جامعة حلوان تعزز التعاون مع الملحقية الثقافية العراقية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قام وفد من جامعة حلوان بزيارة سفارة جمهورية العراق في القاهرة، في إطار توجيهات الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بتعزيز التعاون مع الملحقيات الثقافية وبحث آليات زيادة أعداد الطلاب الوافدين.
ترأس الوفد الدكتور هيثم سويلم، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين في جامعة حلوان، وضم كلاً من الدكتور عادل المهدي والدكتورة مونيكا موريس، نواب المدير، بالإضافة إلى الأستاذ علي سلامة، المدير الإداري للإدارة.
استقبل الوفد الجامعي كل من الدكتور عصام محمد خضير، قنصل سفارة جمهورية العراق، والدكتور ثامر عطب البركي، نائب القنصل والمستشار الثقافي.
خلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة حلوان والجامعات العراقية، مع التركيز على زيادة فرص التبادل الطلابي وتسهيل إجراءات قبول الطلاب العراقيين في برامج الجامعة المختلفة.
حرص جامعة حلوان على توفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب الوافدينوأكد الدكتور هيثم سويلم على حرص جامعة حلوان على توفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، مشيراً إلى الخدمات الأكاديمية والإرشادية التي تقدمها الجامعة لضمان تجربة تعليمية ناجحة للطلاب العراقيين.
وأشاد الدكتور عصام محمد خضير بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها جامعة حلوان وجودة برامجها الأكاديمية، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة الطلاب .
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود جامعة حلوان المستمرة لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية وجذب المزيد من الطلاب الوافدين، مما يسهم في إثراء البيئة الأكاديمية وتعزيز التنوع الثقافي داخل الحرم الجامعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان العراق القاهرة السيد قنديل رئيس جامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
السنة التأهيلية.. فرصة قبول متاحة
تقدم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة على منصة القبول الموحدة للجامعات وكليات التقنية، وظهرت نتائج المقبولين؛ حيث تم قبول عدد محدد لكل جامعة، حيث إن أعداد المقبولين في الجامعات يختلف من جامعة إلى أخرى؛ بناء على عدة عوامل؛ منها الطاقة الاستيعابية لكل جامعة، والنسب التي تحددها كل جامعة للقبول، ومع ذلك يمكن القول: إن هناك حوالي 30 جامعة حكومية في المملكة العربية السعوديه، استوعبت عدداً محدداً؛ لتصل نسبة أعداد المقبولين إلى 60 % من أعداد خريجي الثانويه العامة بشقيها العلمي والأدبي، ويتبقى نسبة 40 % من أعداد خريجي الثانوية لم يتم قبولهم؛ لذلك حرصت الجامعات الحكومية على فتح المجال لهم عبر السنة التأهيلية.
فالسنة التأهيلية؛ هي سنة دراسية تقدمها بعض الجامعات كبرنامج تمهيدي للطلاب والطالبات قبل التحاقهم بالدراسة النظامية في الجامعة. تهدف هذه السنة إلى مساعدة الطلاب والطالبات على اكتساب المهارات الأكاديمية واللغوية اللازمة للقبول في الجامعة، وتهيئتهم للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة التعليم العالي.
حيث يتم قبول جميع الطلاب والطالبات في المسارات المتاحة بالسنة التأهيلية حسب النسبة الموزونة، وبناء على المقاعد المتاحة في كل تخصص، برسوم دراسية تتراوح مابين 16000 إلى 18000 ريال، للفصليين الدراسيين، وبعد الانتهاء من جميع مقررات السنة التأهيلية بنجاح، وتحقيق الطالب أوالطالبة معدلاً تراكميًا 3 من 5 يحق للطالب أوالطالبة الانتطام في الدراسة الجامعية، وسيحصل على مكافأة مثله مثل الطلاب المنتظمين؛ ولذلك يمكن القول: إنها فرصة سانحة للذين لم يتم قبولهم في الانتظام.
drsalem30267810@