الهلال الأحمر الإماراتي يطلق حملته السنوية لدعم التعليم ومساعدة آلاف الطلاب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلاب، تحت شعار "بالعلم نمكن".
وتستهدف الحملة توفير الدعم اللازم للطلاب، من الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم في ظروف أكثر ملاءمة، من خلال سداد رسومهم الدراسية، وتوفير مستلزماتهم التعليمية والحقيبة المدرسية، إلى جانب توفير المعينات الأخرى مثل الأجهزة اللوحية والذكية والتقنيات الحديثة.
ودرجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنظيم الحملة سنوياً لمساندة الطلاب على مواصلة تعليمهم، من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
وبلغ عدد الطلاب الذين استفادوا من حملة دعم التعليم منذ عام 2012 حتى الآن، 131 ألفاً و415 طالباً وطالبة على مستوى الدولة.
مركز #الهلال_الأحمر_الإماراتي في الشارقة ينظم فعالية "العودة للمدارس" بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، تضمنت استقبال الطلاب والهيئة التدريسية، وتنظيم ورش عمل ومسابقات تفاعلية، وتوزيع هدايا قيمة لإضفاء البهجة على الطلاب pic.twitter.com/dhWx4kLqCy
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 5, 2024 تكافل وتراحموقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن التكافل والتعاضد والتراحم سمات شكلت أسلوب الحياة في دولة الإمارات، ورسخت لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، يسوده الخير والسعادة والإيجابية، وهذا ليس وليد اليوم بل هو منهج إنساني مترسخ منذ تأسيس الدولة.
وأكد أن الهيئة، جسدت هذا التوجه الإنساني بشكل واضح، من خلال ما تضطلع به من أعمال إنسانية وتنموية في شتى المجالات، مستهدفة مختلف أفراد المجتمع، ومن بينهم طلبة المدارس وأصحاب الحاجات.
ولفت إلى أن هذا الدعم المتواصل شكل طوق نجاة للطلاب، الذين حالت ظروفهم دون الإيفاء بدفع النفقات الخاصة بالتعليم، ما أسهم في تأمين مستقبلهم التعليمي، وتحقيق الاستقرار الدراسي لهم.
وأشار إلى أن العمل المؤسسي الإنساني والتنموي الإماراتي، يأخذ أشكالاً عدة، ويترجم توجهات الدولة في نشر ثقافة مجتمعية راسخة، تقوم على البذل والإحسان ومساعدة الغير وتنمية الجوانب الإنسانية التي تسهم في تماسك نسيج المجتمع.
ولفت إلى أن ضمان مواصلة فئة من الطلبة المحتاجين لرحلة التعلم، من أسمى أعمال الخير، التي تفضي إلى ضمان عدم حرمان هذه الفئة من حقها في التعلم، وبناء أجيال معرفية تسهم في استدامة نهضة الوطن.
وأكد الأمين العام أن برنامج كفالة طلاب العلم الذي يتبناه الهلال الأحمر، ويفرد له مساحة كبيرة من اهتماماته، يجسد رؤية الهيئة في الاهتمام بالإنسان أينما كان وتلبية احتياجاته الأساسية، التي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم النوعي، الذي يؤهله لولوج سوق العمل بمؤهلات أكاديمية وقدرات علمية عالية.
وقال إن هذه الرؤية لم تأت من فراغ، بل من واقع أن التعليم هو المدخل الرئيس لإحداث التنمية الشاملة، مؤكداً أن كفالة طلاب العلم، تعد من البرامج الدائمة والمستمرة ضمن مبادرات الهيئة، وتجد تجاوباً كبيراً من الخيرين والمحسنين الذين تجود بهم الدولة، وتمثل تجسيداً حقيقياً وترجمة فعلية لجهود الهيئة وتحركاتها بقصد الاستثمار في الإنسان، وتحقيق تطلعاته وصون كرامته من خلال تأهيله وإعداده جيداً من أجل مستقبل أفضل له ولأسرته.
وأضاف أن هيئة الهلال الأحمر تتطلع إلى مساهمة الشركاء والمتبرعين في تعزيز فعاليات حملة دعم التعليم، التي انطلقت على مستوى الدولة، عبر مراكز الهيئة ومواقعها الإلكترونية ومنصاتها الذكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.