أبلغت إسرائيل ، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنها لا يمكنها استقباله في موعد زيارته المقررة في منتصف شهر سبتمبر الجاري ، وذلك وفق ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأشارت الصحيفة أن إسرائيل ردت على ذلك بأن بوريل لن يتمكن من الحضور خلال هذين اليومين ودعته إلى تنسيق الزيارة بعد الأعياد، والتي ستكون في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعد انتهاء ولايته.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

يأتي ذلك، في خضم انتقادات إسرائيلية حادة وجهت لبوريل على خلفية سعيه لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهم على الكراهية وارتكاب جرائم حرب.

وكان بوريل قد أعلن -في 29 أغسطس/آب الماضي، قبيل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل- أنه باشر بإجراءات لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين لإطلاقهم خطاب كراهية ضد الفلسطينيين واقتراحات تخالف القانون الدولي، والتي تمثل تحريضا على ارتكاب جرائم حرب.

وأوضح المسؤول الأوروبي أنه أطلق هذه العملية للطلب من الدول الأعضاء فرض العقوبات إذا رأت ذلك مناسبا، مؤكدا أن الاتحاد "يجب ألا تكون لديه محظورات، وأن يستخدم الأدوات المتاحة له لضمان احترام حقوق الإنسان".

ولم يذكر بوريل أسماء الوزراء الإسرائيليين المعنيين، لكن دبلوماسيين قالوا إن الإجراءات تستهدف الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وكلاهما من اليمين المتطرف.

وكان بوريل قد دعا قبل ذلك إلى معاقبة الوزيرين، بسبب تصريحاتهما الداعية لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

في المقابل، وجه مسؤولون إسرائيليون انتقادات لاذعة لبوريل واتهموه بالكذب والنفاق، فقد قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين -في منشور على منصة إكس- إن "بوريل الذي يحوّل الأموال إلى السلطة الفلسطينية يريد فرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين الذين يعملون على مكافحة الإرهاب.. نفاق".

كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في منشور آخر- "يزعم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته جوزيب بوريل أن وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية. هذه كذبة صارخة، تماما مثل كذبه السابق بشأن تصريحاتي حول غزة، والتي أجبر على التراجع عنها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات بطوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل

تظاهر المئات من اليابانيين ، من بينهم فلسطينيين، في وسط العاصمة طوكيو، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، فيما شهدت أوساكا ومدن كبرى أخرى احتجاجات مماثلة.


ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الأربعاء، عن إحدى المشاركات في المظاهرة وتدعى لينا جريس سودة، البالغة من العمر 30 عامًا، قولها إن على المجتمع الدولي فرض عقوبات على إسرائيل، مضيفة "الاعتراف بدولة فلسطين لا يكفي إذا كنت لا تزال متواطئًا في الإبادة الجماعية".


وأشار عدد من الخبراء، بمن فيهم من كلفتهم هيئة تابعة للأمم المتحدة، إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يشكل إبادة جماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل بشدة.

طباعة شارك وسط العاصمة طوكيو وقف إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الرهائن للأمم المتحدة الهجوم الإسرائيلي على غزة

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: نطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المواقع التي تحتلها في الجنوب
  • الرئيس اللبناني: نطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المواقع المحتلة
  • مهلة الطعون انتهت.. الاتحاد الأوروبي يُفعّل عقوبات ضد قائد عسكري مساند للجيش السوداني
  • مظاهرات بطوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل
  • مظاهرات في طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل
  • وزير الداخلية يستقبل وفد وكالة الاتحاد الأوروبي للمخدرات بالقاهرة
  • تحرك أوروبي لتقييد تنقل الدبلوماسيين الروس والكرملين يتوعد بالرد
  • الاتحاد الأوروبي يقترب من تقييد تحركات الدبلوماسيين الروس ضمن حزمة عقوبات جديدة
  • مايكروسوفت تتراجع تحت ضغط أوروبي.. تعديلات على برنامج أمان ويندوز 10
  • تدشين مشروع أردني – أوروبي جديد يعيد الحياة إلى موقع مكاور الأثري