الشرطة الألمانية تبحث عن رجل طعن آخر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تعرض رجل للطعن بسكين على يد رجل آخر في محطة القطار الرئيسية في مدينة كارلسروه الألمانية وأصيب بجروح خطيرة جراء ذلك.
ولا تزال الشرطة تواصل البحث عن الجاني الذي يعتقد أنه هاجم المجني عليه، البالغ 32 عاما، وأصابه بعد شجار وقع مساء الجمعة، حسبما أعلنت الشرطة.
وتبحث الشرطة الجنائية عن شهود عيان. ووفقا للتحقيقات الأولية التي قامت بها الشرطة، ركض الجاني المزعوم خلف المجني عليه على رصيف القطار وصرخ بشيء ما في وجهه، ثم دفعه على الأرض وألحق به طعنات وإصابات في الجزء العلوي من جسده وإحدى ساقيه.
قبل وصول الشرطة الاتحادية، فر المشتبه به باتجاه مخرج في محطة القطار، ما أدى إلى إغلاق المحطة مؤقتا عدم السماح لبعض القطارات بالتحرك. ولم يحقق البحث الأولي نجاحا.
وقالت الشرطة إن من غير الممكن في الوقت الحالي استبعاد أن يرجع دافع الجريمة إلى علاقة بين الجاني والمجني عليه، وأضافت أن الملابسات الدقيقة للجريمة لا تزال غير واضحة في الوقت الراهن لافتة إلى تعذر استجواب المجني عليه.
وخضع المجني عليه لعملية جراحية بسبب إصاباته الخطيرة، وقالت الشرطة إن حالة الرجل ليست معرضة للخطر في الوقت الحالي.
وكانت متحدثة باسم الشرطة قالت، في وقت سابق، إن سائق أحد القطارات أبلغ مركز التحكم المتكامل بشأن هجوم بسكين على رصيف القطار. وعندما وصلت الشرطة الاتحادية إلى المحطة، لم تجد سوى الرجل المصاب. وافترضت الشرطة أن الأمر يتعلق بخلاف شخصي، معلنة أنه لا يوجد خطر على السكان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا عملية طعن كارلسروه المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف عن سلالة الأنفلونزا الأكثر انتشارًا في مصر بالوقت الحالي
كشف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن وجود ارتفاع معتاد في نشاط الأنفلونزا الموسمية في هذا التوقيت من كل عام، مع سيادة سلالة H1N1، وذلك خلال مؤتمر صحفي للرد على الشائعات والمعلومات المغلوطة المتعلقة بالفيروسات التنفسية.
كما أكد “عبد الغفار” على مأمونية وفعالية لقاح الأنفلونزا الموسمي، خاصة للفئات الأكثر عرضة.
في الوقت نفسه، أوضح وزير الصحة أن مصر تمتلك منظومة ترصد ذكية متقدمة تضم 5500 منشأة تعمل بنظام الترصد القائم على الحدث، مع إجراءات مشددة في الحجر الصحي وجميع المنافذ.
كما أشار إلى رصد 424 ألف إشارة صحية متداولة، 90-95% منها شائعات ومعلومات مغلوطة، مشددًا على أنه لا مصلحة لأي دولة في العالم، ومنها مصر، في إخفاء أي معلومات عن الأمراض.