بلينكن يزور بريطانيا لبحث ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن يعتزم السفر إلى المملكة المتحدة الاثنين وذلك بعد أسبوع من تعليق بريطانيا لبعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب احتمال استخدام تلك الأسلحة في الحرب في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، السبت، في بيان، إن بلينكن سيفتتح خلال الزيارة المقرر أن تستمر حتى الثلاثاء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "للتأكيد على علاقتنا الخاصة".
وسيلتقي بلينكن بكبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة قضايا منها منطقة المحيطين الهندي والهادي واتفاقية الدفاع بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا المعروفة باسم "أوكوس" بالإضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط والجهود الجماعية لدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
وكانت بريطانيا، أعلنت، في الثاني من سبتمبر، أنها قررت بشكل فوري تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن من المحتمل استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في الحرب ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان.
وتتعرض إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لضغوط من منتقدي الحرب لتعليق بعض عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.
وكان مسؤول أميركي قال في يوليو الماضي، إن إدارة بايدن ستستأنف شحن القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل لكنها ستستمر في الامتناع عن تزويدها بقنابل تزن ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في غزة، وفق ما نقلته رويترز.
ومنذ تسلمها السلطة في مطلع يوليو، انتهجت حكومة حزب العمال سياسة الحكومة المحافظة السابقة نفسها بشأن النزاع، فقد دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ورفضت الحكومة البريطانية الجديدة الاعتراض على طلب إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من جانب المحكمة الجنائية الدولية.
ولم تنتقد الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لإسرائيل، قرار المملكة المتحدة هذا، قائلة إن لدى المملكة عملية تقييم خاصة بها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أجراس الكارثة تدق في الشرق الأوسط.. خطة إسرائيل الحقيقية تظهر للعلن
أنقرة (زمان التركية) – بينما تتواصل الاشتباكات بين إسرائيل وإيران منذ يومين في ظل قلق عالمي، بدأت الأهداف الحقيقية لإسرائيل تتكشف.
ردت إيران بضربات صاروخية على الغارات الجوية الإسرائيلية التي قُتل فيها 78 إيرانياً، من بينهم 20 قائداً رفيع المستوى.
وفي الانتقام الإيراني، قُتل 3 إسرائيليين وفقاً للمعلومات الأولية.
ومع إطلاق إنذار تسرب نووي في إيران، تعززت احتمالية نشوب حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط.
وبينما كان هناك أمل في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، تُناقش النوايا الكامنة وراء الهجمات الإسرائيلية.
ووفقاً للتحليلات، الهدف الحقيقي لإسرائيل هو بدء صراع دائم مع إيران وجر الولايات المتحدة إلى الحرب.
كما صرح شهرام أكبرزاده، مدير منتدى دراسات الشرق الأوسط في معهد ألفريد ديكون: “تعتمد إسرائيل على التزام الولايات المتحدة الأمني بمجرد بدء الصراع. وبالتالي، سيتم جر الولايات المتحدة حتماً”.
بينما ذكرت واشنطن أن الهجمات نفذتها إسرائيل من جانب واحد، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه كان على علم بالهجمات ودعم إسرائيل.
ويبقى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم دعماً عسكرياً لإسرائيب أم لا غير مؤكد.
Tags: إسرائيلإيرانالشرق الأوسطحرب