مدير المخابرات المركزية الأمريكية: مقترح جديد لوقف الحرب في غزة خلال أيام
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، وليام بيرنز، إن مقترحا أكثر تفصيلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيقدم في غضون أيام.
وجاء تصريح بيرنز خلال فعالية لصحيفة فاينانشال تايمز في لندن السبت بمشاركة ريتشارد مور رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني، وهي المرة الأولى التي يظهران فيها معا بشكل علني.
وبعد مرور 11 شهرا منذ اندلاع الحرب في غزة، يعمل بيرنز ممثلا عن الولايات المتحدة مع قطر ومصر على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وذكر بيرنز أن العمل جار على "نصوص وصياغات مبتكرة" للتوصل إلى مقترح يرضي الطرفين.
وأضاف "سنجعل هذا مقترحا أكثر تفصيلا، وآمل أن يكون ذلك في الأيام القليلة المقبلة، ثم سنرى".
وتابع أن المسألة تتعلق بالإرادة السياسية وأنه يأمل أن يدرك زعماء كلا الطرفين أن "الوقت حان أخيرا لاتخاذ بعض الخيارات الصعبة وتقديم بعض التنازلات العسيرة".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه تم التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن لا تزال هناك قضايا حرجة.
وأضاف أن هناك أمورا لا تزال عالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.
وأوضح أن "الإدارة الأمريكية منخرطة في محادثات نشطة مع شركائنا في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".
وأردف بلينكن، أنه لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/يناير القادم.
وبين خلال مؤتمر صحافي في هايتي “أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضيّ قدماً على مسار التطبيع”.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس: “نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.
وأضافت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن بلادها “تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة“.
وذكرت المتحدثة أن “الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.
والثلاثاء، قال البيت الأبيض، إن هناك شعورا ملحا لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية بيرنز امريكا احتلال بيرنز طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو لوقف النار.. وأردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام.. التصعيد مستمر.. صواريخ ومسيرات تلهب المواجهة
البلاد (عواصم)
وسط تصاعد وتيرة النزاع العسكري المفتوح بين إسرائيل وإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض “قطعة جوية معادية” تسللت إلى أجوائه، في وقت تتواصل فيه الهجمات المتبادلة بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو الجاري.
وشنت طهران خلال الأيام الماضية، هجمات واسعة باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية في وسط وجنوب إسرائيل، ردًا على غارات جوية إسرائيلية طالت منشآت عسكرية ونووية بارزة في مدن أصفهان وطهران وخوزستان.
واعتبر مراقبون أن استخدام إيران المكثف للمسيّرات في شمال إسرائيل يمثل تطورًا نوعيًا في تكتيكاتها، بينما أقر الجيش الإسرائيلي سابقًا بأن دفاعاته الجوية تواجه عبئًا متزايدًا في التصدي لهجمات مركبة تجمع بين الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال بهنام شهرياري، قائد “الوحدة 190” المعنية بنقل الوسائط القتالية في “فيلق القدس”، وذلك خلال ضربة جوية استهدفته غرب إيران أثناء تنقله بسيارته. ووفق البيان الإسرائيلي، كان شهرياري مسؤولًا عن عمليات تسليح التنظيمات الحليفة لإيران في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين وحماس، بالإضافة إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات لتلك التنظيمات عبر شبكة مالية سرّية.
كما قُتل في عمليات مماثلة كلٌّ من سعيد إيزادي، قائد “فيلق فلسطين” بالحرس الثوري، وأمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للطائرات المسيّرة، في مدينة قم، التي تبعد نحو 157 كم جنوب غرب طهران.
وارتفعت حصيلة القتلى في إيران إلى 430 قتيلًا، وفق وزارة الصحة الإيرانية، وأكثر من 3500 مصاب، بينهم نساء وأطفال. أما في الجانب الإسرائيلي، فبلغ عدد القتلى 24 شخصًا، إلى جانب أكثر من 800 مصاب، وفق مصادر محلية.
دوليًا، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف إطلاق نار متبادل، بينما تتواصل الجهود الأوروبية لعقد اجتماع طارئ بين طهران والترويكا الأوروبية في جنيف. في المقابل، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من نبرته، معلنًا أنه “يفكر بجدية” في توجيه ضربة لإيران، ومنحها مهلة أسبوعين للرد على مقترح أمريكي بشأن إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج أراضيها.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن من “الحق المشروع والطبيعي والقانوني” لإيران أن تدافع عن نفسها في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثل “العقبة الأكبر أمام السلام الإقليمي”. وقال إن “العدوان الإسرائيلي تزامن مع استمرار المفاوضات النووية مع طهران، ما يكشف عن نوايا مسبقة لدى الحكومة الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن إسرائيل، التي تمتلك السلاح النووي، “لا تعترف بأي قوانين أو مواثيق دولية، ولم تنتظر نتائج الحوار أو المفاوضات، بل شرعت في تنفيذ هجماتها ضد إيران”.
وفي تصريحاته من إسطنبول، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده “تواجه عدوانًا إسرائيليًا مدعومًا من أمريكا”، مشددًا على حق إيران في الدفاع عن نفسها، لكنه أبدى في الوقت ذاته استعداد طهران للتفاوض حول برنامجها النووي، بشرط وقف إطلاق النار أولًا.
وأضاف عراقجي: “الشعب الإيراني يقف خلف جيشه، ولن نقبل بإملاءات بشأن وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، لكننا منفتحون على حلول وسط”.