تعرف على ما حدث لـ«صلاح الرقيعي»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تعرض الشاب الليبي صلاح الرقيعي لاعتداء وحشي أثناء عودته إلى منزله في منطقة قصر بن غشير جنوب العاصمة طرابس، حيث قام 5 أشخاص بضربه على عينه اليسرى المتضررة مسبقاً، مما أدى إلى تمزق جزئي في شبكية العين.
وبدلاً من الحصول على العدالة، فوجئ صلاح بأن مدير مركز الشرطة وقف ضده واعتقله بدلًا من المعتدين، ثم أجبره على التنازل عن المحضر تحت تهديد السجن.
واضطر صلاح للتنازل عن حقه خوفًا من فقدان بصره تمامًا، حيث كانت عينه بحاجة لعملية جراحية عاجلة.
وقضى صلاح عامًا كاملاً في محاولات يائسة لإنقاذ عينه بين تونس وليبيا.
وقبل أسبوعين، سافر صلاح إلى روسيا حيث تلقى الخبر القاسي: لقد فقد عينه اليسرى بشكل نهائي.
والمؤلم في هذه القصة أن المعتدين لم يتم احتجازهم أو حتى استجوابهم، مما يترك تساؤلات حول العدالة والمساءلة في هذه القضية.
اين القانون ????
تم النشر بواسطة Salah Rugaii في السبت، ٧ سبتمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعتداء الرقيعي قصر بن غشير
إقرأ أيضاً:
عقيلة ومسعود يستقبلان «حراك موظفي وزارة العدل»
استقبل القائد الأعلى رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، برفقة وزير العدل بالحكومة الليبية، المستشار خالد مسعود المدير، وفدًا من حراك موظفي وزارة العدل، وذلك في مدينة القبة، في لقاء عكس روح التقدير والدعم المتبادل بين القيادة والعاملين في القطاع العدلي.
وشهد اللقاء تكريم كل من رئيس مجلس النواب ووزير العدل من قبل حراك موظفي وزارة العدل، وذلك تقديرًا لجهودهما الكبيرة في إصدار قانون زيادة رواتب موظفي وزارة العدل والهيئات القضائية، وهو القرار الذي لاقى ترحيبًا واسعًا بين العاملين وساهم في تعزيز الاستقرار الوظيفي ورفع الروح المعنوية داخل القطاع.
وأكد عقيلة صالح وخالد مسعود، خلال اللقاء، على أهمية الدور الذي يقوم به موظفو وزارة العدل في دعم منظومة العدالة، مشيرين إلى أن العنصر الإداري يُعد شريكًا أساسيًا في تحقيق العدالة وتسريع الفصل في القضايا.
كما ناقش اللقاء عددًا من القضايا المتعلقة بتطوير بيئة العمل وتحسين مستوى الخدمات العدلية، بما يسهم في تعزيز أداء المؤسسات القضائية وترسيخ مبدأ سيادة القانون.