الإمارات توفر برامج ترفيه لجنود الاحتلال المشاركين بحرب غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/
وفرت سلطات الإمارات برامج ترفيه خاصة لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الحرب على قطاع غزة والمتورطين بارتكاب أبشع المجازر والجرائم الدموية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن تنسيق يتم بين وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي ولجنة حكومية إماراتية لتنظيم زيارات منتظمة لجنود الاحتلال إلى الإمارات من أجل قضاء إجازات ترفيهية قبل العودة للقتال في غزة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن برامج الترفيه تضم دفعات من جنود الجيش ممن قاتلوا لفترات طويلة في قطاع غزة لقضاء إجازتهم في دبي وإبعادهم عن أجواء التوتر والتصعيد سواء على ساحة غزة أو الحدود مع لبنان.
وأضافت أن أكثر من 5 آلاف جندي إسرائيلي استفادوا من امتيازات قضاء إجازة في دبي خلال الشهرين الماضيين بفضل البرنامج الحكومي الإماراتي الذي تتكفل أبو ظبي بتمويله بشكل كامل.
ومن بين هؤلاء الجندي الإسرائيلي إيال هاكشير الذي شارك في تدمير غزة وأرتكب المجازر فيها، وتم توثيق صورا له في نيسان/أبريل الماضي.
وقد نشر هاكشير في الساعات الأخيرة صورا له وهو يقوم برحلة سياحية في الإمارات العربية المتحدة، يتجول في جميرا في دبي بكل حرية وأمان بل وبحماية السلطات الإماراتية وتمويلها!.
ورغم توقيف عدد كبير من شركات الطيران العالمية لرحلاتها من وإلى إسرائيل، تقوم دولة الإمارات بتكثيف رحلاتها إلى تل أبيب من أجل نقل الإسرائيليين العالقين في الخارج والذين تقدر أعدادهم بـ150 ألف عالق.
ويعمل الطيران الإماراتي على تكثيف رحلاته بين أبو ظبي وتل أبيب حيث أصبحت الإمارات الوجهة التي يتوجه إليها العالقون من أجل العودة.
وبدأت الشركة الإماراتية تشغيل رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب في أبريل 2021، أي بعد حوالي ثمانية أشهر من توقيع اتفاقيات “ التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانتها بأشد العبارات الانتهاكات في القدس المحتلة
أبوظبي - وام
استدعت وزارة الخارجية سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.