تفشى فى المجتمع طائفة من الناس تبيع لنا الكلام، يستهزئون بنا وبعقولنا، ويتصور كل واحد منهم أنه وحيد زمانه الذى عجزت الأمهات عن أن تلد مثله. فهؤلاء تُجار الكلام، الذين يصنعون بطولات وهمية لسيدهم الذى يدفع لهم، ينصرون الظالم على المظلوم، ويعملون من أجل معركة التخلف، ويتوهمون أنهم يقودون الناس إلى النور والمستقبل، ويتخيلون أنهم قادرون على إنقاذ الناس من قوى الظلام، ويتفاخرون علينا بأنهم مصدر المعلومات، وليس لديهم أى معلومات حقيقية، إن كل ما لديهم مجرد كلام مكرر وممل يسخر منه الناس، فهذا هو دورهم الحقيقى، عملًا بمثل مصرى أصيل يقول «الزن على الودان أمر من السحر» أى أن مواصلة الحديث قادرة على الاستحواذ على عقول الناس، أو ربما تأثيره أكبر من السحر.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنان حسين حلمى المجتمع طائفة الناس
إقرأ أيضاً:
شريف الكيلاني: نسعى بكل جدية إلى تحويل حزمة التسهيلات.. لواقع ضريبي ملموس
أكد شريف الكيلانى، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن الحزمة الأولى للتسهيلات والحوافز الضريبية تعكس رؤية جديدة للتطوير الضريبى فى مسار الإصلاح الاقتصادى، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسى من هذه الحزمة هو مد جسور الثقة مع الممولين، بما يسهم فى رفع معدلات «الامتثال الطوعي»، وجذب ممولين جدد، على نحو يسهم في دمج الاقتصاد غير الرسمى، وبيان الحجم الحقيقى للاقتصاد المصرى، الذى يتسم بأنه كبير ومتنوع.
أضاف أننا نسعى مع زملائنا من العاملين بالضرائب لتحويل حزمة التسهيلات لواقع ضريبى ملموس بكل المأموريات والمراكز الضريبية، خاصة بعد أن دخلت قوانين الحوافز والتيسيرات الضريبية حيز التنفيذ، وصدرت القواعد والقرارات التنفيذية، وشهدنا إقبالًا ملموسًا على الاستفادة بهذا المسار الضريبي المتطور، الذى يعتمد على التبسيط والتيسير والتحفيز، فى إطار من الشراكة الحقيقية والمساندة الفعالة لمجتمع الأعمال.
وقال إنه يتم تقييم الأداء الضريبى بمدى رضاء الممولين عن الخدمات المُقدَّمة بالمراكز والمأموريات الضريبية، معربًا عن تفاؤله بما تم رصده من تفاعل إيجابى لزملائنا وشركائنا، الذى يشجعنا على استكمال ما بدأناه فى مسار الإصلاح الضريبى.
وأشار إلى أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تستهدف دعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع ضمهم للاقتصاد الرسمى، حتى يصبحوا عناصر فاعلة وقادرة على التطور والنمو.