انتبه.. الإقراط في تناول الكوسا قد يسبب لك العديد من الأضرار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تعتبر الكوسا مصدرا مهما للمواد المغذية، لذلك تستحق أن تكون لها مكانة خاصة في النظام الغذائي، ولكن لا ينصح بالإفراط في تناولها لأنها قد تسبب لك عدة أضرار.
وتقول الدكتورة ناديجدا بودكوريتوفا: "تحتوي الكوسا على العديد من الفيتامينات والمعادن بما فيها فيتامينات A وE وK وBو C وحمض الفوليك وأحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة وغيرها.
والكوسا مفيدة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وخاصة من اضطراب ضربات القلب لأنها تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم".
ووفقا لها، الكوسا غنية بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية، ما يساعد على تحسين عملية الهضم وخفض مستوى الكوليسترول والسكر في الدم. كما أنها تحتوي على سعرات حرارية قليلة ما يجعلها مفيدة لمن يرغب في الحفاظ على وزنه طبيعيا. ويمكن تناول الكوسا مطهية ومشوية أو مطبوخة على البخار وحتى نيئة مع السلطات.
وتشير الطبيبة إلى أن الكمية التي يمكن تناولها تعتمد على النظام الغذائي والخصائص الفردية، ولكن بصورة عامة يمكن تناول 200-300 غرام في اليوم.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكوسا إلى انتفاخ البطن والإسهال وخاصة لدى الأشخاص الذين لديهم جهاز هضمي حساس، لأنها غنية بالألياف الغذائية والفركتانز (بوليمير من جزيئات الفركتوز) - كربوهيدرات لا تنشطر ولا تمتص في الأمعاء الدقيقة وهي بمثابة غذاء لميكروبيوم القولون. كما أن الإفراط في تناولها نادرا ما يسبب اختلال توازن الكهرل (الإلكتروليت) وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوسا النظام الغذائي الفيتامينات حمض الفوليك أحماض أوميغا 3 الدهنية أمراض القلب والأوعية الدموية فی تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في أكل اللحوم الحمراء يهدد صحة القلب
تُعد اللحوم الحمراء من الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية المهمة لبناء العضلات وتقوية الجسم، لكنها في الوقت نفسه قد تتحول إلى خطر صامت على القلب إذا تم تناولها بإفراط أو بطرق طهي غير صحية، وفقًا لما يؤكده خبراء التغذية.
فاللحوم الحمراء تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة، التي تؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ما يسبب انسداد الشرايين ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، كما أن بعض الدراسات الحديثة ربطت بين الإفراط في تناولها وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون.
ورغم ذلك، لا يمكن إنكار فوائد اللحوم الحمراء عند تناولها باعتدال، فهي مصدر ممتاز للحديد والزنك وفيتامين ب12، وهي عناصر ضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين وظائف الجهاز العصبي، كما تساعد على تعزيز الطاقة وتقوية المناعة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الإرهاق المزمن.
وينصح الأطباء بتناول اللحوم الحمراء من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، مع اختيار القطع قليلة الدهن وطهيها بطرق صحية مثل الشوي أو السلق بدلًا من القلي، كما يُفضل إضافة الخضراوات الورقية إلى الوجبة للمساعدة في امتصاص الحديد وتقليل تأثير الدهون المشبعة.
ويشير خبراء التغذية إلى أن التوازن هو المفتاح، فالتقليل المفرط من اللحوم قد يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات المهمة، بينما الإفراط فيها يرهق القلب والكبد والكلى، كما يُنصح بتبديل بعض الوجبات بمصادر بروتين نباتي مثل العدس والفول وفول الصويا.
وفي النهاية، تبقى اللحوم الحمراء سلاحًا ذا حدين؛ غذاء غني بالفائدة حين يُتناول باعتدال، ومصدر خطر حين تُستهلك بكثرة دون وعي غذائي.