هل أينعت أزهار شدة ورد كركوك بهذه السرعة؟.. اليكتي يشرح أوضاع المحافظة في عصره - عاجل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
وصف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الأثنين (9 أيلول 2024)، أن مدينة كركوك تعيش بمرحلة عالية من التعايش السلمي والعلاقة الجيدة بين المكونات.
وقال حاج عادل في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "كركوك للجميع ولكل المكونات، ولا يمكن لمكون أن يحكمها بمفرده، وبرنامج الاتحاد الوطني الكردستاني قائم على التعايش وشدة الورد، وهي سياسة الرئيس الراحل جلال طالباني".
وأضاف أن "مبدأ التعايش الذي ننادي به هو ليس مجاملة وليس مؤقتا، وإدارة كركوك الجديدة، هي لكل المكونات، وعلى العرب والتركمان التعاون، خدمة لجميع أهالي المدينة".
وأشار إلى أن "الوضع قد تغير خلال الفترة الأولى من تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، وجرى توزيع عادل للمناصب، والآن وضع التعايش السلمي، والعلاقة بين المكونات، بأحسن صورة، وأفضل مراحلها".
وأعلن ريبوار طه عضو الاتحاد الوطني الكردستاني توليه منصب محافظ كركوك، عقب انتخابه للمنصب في اجتماع بمبادرة من حزبه، في ظل مقاطعة التركمان وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني وأعضاء عرب في مجلس محافظة كركوك.
وذكر طه في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة بكركوك يوم الأربعاء (14 آب 2024)، أنه أدى اليمين الدستورية أمام محكمة في كركوك.
ودعا طه التركمان وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني والعرب المقاطعين لانتخابات المحافظة إلى الحوار.
وعقد 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، 5 منهم من حزب الاتحاد الوطني و3 عرب وعضو مسيحي، اجتماعا بفندق الرشيد في بغداد صوتوا خلاله على انتخاب طه محافظا لكركوك، ومحمد الحافظ عن المكون العربي رئيسا للمجلس المكون من 16 مقعدا.
وقاطع التركمان والحزب الديمقراطي و3 أعضاء عرب الجلسة التي جرت في بغداد.
ويوم 11 تموز الماضي، اجتمع مجلس محافظة كركوك للمرة الأولى منذ إجراء الانتخابات قبل 7 أشهر، في ظل استمرار الخلافات السياسية التي أدت إلى عرقلة اختيار محافظ كركوك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
إجتماع يناقش أسباب تعثر المشاريع في خطط محافظة صنعاء السابقة
الثورة نت/سبأ ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم، برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد القادر الجيلاني، أسباب تعثر المشاريع المدرجة في خطط المحافظة للأعوام السابقة. واستعرض الاجتماع الذي ضم عضوي الهيئة الإدارية مهيوب مهدي وعلي السهيلي ووكلاء المحافظة المهندس صالح المنتصر وعبد الملك الغربي واحمد الصماط ومديري الشؤون القانونية سويدان البرح والوحدة التنفيذية للمشاريع محمد مكرم ونائبي مدير الاشغال المهندس حسان ذمران والمهندس أمين الجيلاني والمهندس عبد الرحمن المرتضى، عددًا من التقارير حول المشاريع المتعثرة في عدد من القطاعات، وأسباب تعثرها، والمعالجات الواجب اتخاذها لاستئناف العمل فيها. وأقر المجتمعون تنفيذ المعالجات الضرورية وبصورة سليمة تضمن ديمومة المشاريع وتحقق الجدوى منها. وخلال الاجتماع أكد الأمين العام، أهمية تصويب الأخطاء والعمل بالمعالجات المقترحة لتجاوزها، مشددًا على ضرورة تطبيق الإشتراطات والمواصفات الفنية عند تنفيذ المشاريع. وأشار إلى حرص قيادة المحافظة واهتمامها بمشاريع البنية التحتية ذات الجدوى، مؤكدًا عدم التهاون مع أي أخطاء مستقبلا، وسيتم محاسبة كل يثبت تقصيره أو تهاونه في أداء مهامه العملية وخصوصًا تلك التي قد تضر بالبنية التحتية ويترتب عليها خسائر مادية ومعنوية.