وزير التموين يبحث مع وفد فرنسي زيادة السعة التخزينية لـ6 صوامع قمح
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
اطلع الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، على الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، من بينها سوق الجملة في الإسماعيلية، ومشروع زيادة السعات التخزينية لـ6 صوامع بإجمالي 420 ألف طن قمح بالتعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الفرنسية.
أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لتطوير ملفات التجارةجاء ذلك خلال استقباله اليوم كليمنس فيدال دي لا بلاش، مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بمصر، ومحمد عشماوي مدير ملف الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي بالوكالة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، وأكد وزير التموين أهمية التعاون المشترك، وتطوير سبل العمل مع المؤسسات الدولية المعنية بتطوير ملفات التجارة الداخلية وتحقيق الأمن الغذائي.
ونوّه وزير التموين بأوجه التعاون المثمر مع الوكالة الفرنسية للتنمية في مجالات التجارة الداخلية، والشراكة في مجال بناء الصوامع والتوسع في السعات التخزينية، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون وخلق أوجه جديدة للعمل المشترك مع الوكالة، وكل المؤسسات العاملة في ملفات تنمية التجارة، والعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
العمل على زيادة السعات التخزينيةوأشادت مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بمصر، بالتعاون بين الحكومة المصرية والوكالة في الكثير من المجالات، وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة التموين وجهاتها التابعة في مجالات التجارة الداخلية، وتعزيز الأمن الغذائي، والشراكة في مشروعات الصوامع والمستودعات الاستراتيجية والمناطق اللوجيستية، والعمل على زيادة السعات التخزينية، وتكوين مخزون استراتيجي كبير من السلع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التموين وزارة التموين والتجارة الداخلية زيادة السعات التخزينية الوکالة الفرنسیة للتنمیة السعات التخزینیة التجارة الداخلیة وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع مسؤولي ولاية أندرا براديش بالهند سبل تعزيز التعاون
أندرا براديش (الاتحاد)
عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا، أربعة لقاءات ثنائية مع كل من معالي ن تشاندرا بابو نايدو، رئيس وزراء ولاية أندرا براديش، ومعالي تي جي بهاراث، وزير الصناعة والتجارة وتجهيز الأغذية بالولاية، ومعالي نارا لوكيش، وزير تكنولوجيا المعلومات بالولاية، وآر موكوندان، الرئيس المعيّن لاتحاد الصناعات الهندية «CII» للدورة 2025-2026.
وهدفت اللقاءات، التي تأتي على هامش فعالية حوارات «إنفستوبيا العالمية»، إلى بحث تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية للجانبين، لا سيما الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والزراعة والصناعة والغذاء والتكنولوجيا المالية والاقتصاد الدائري والأخضر والابتكار وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات وجمهورية الهند تربطهما علاقات استراتيجية شاملة ومتطورة تنسجم مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادي يشهد نمواً متواصلاً وزخماً متزايداً، ما ساهم في تعزيز مستويات الشراكة الاقتصادية المتميزة بين البلدين.
وقال إن الهند تمثل شريكاً محورياً لدولة الإمارات على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، متطلعين إلى مواصلة التعاون المثمر وبناء شراكات جديدة مع الشركاء في الحكومة الهندية واستكشاف الفرص الواعدة لمجتمعي الأعمال في البلدين ضمن القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، بما يعزز من فرص النمو والازدهار في كلا البلدين.
وأضاف معاليه، أن ولاية أندرا براديش تعد من الولايات الهندية البارزة التي تتميز بموقع جغرافي حيوي يربط بين الأسواق المحلية والعالمية، ومقومات زراعية وتصديرية تنافسية، كما تحتضن شركات إماراتية رائدة تعمل في قطاعات اقتصادية حيوية مثل سلاسل الإمداد والغذاء والصناعة والنقل اللوجستي، ومنها موانئ دبي العالمية وشرف وتبريد ولولو.
وأوضح أن الاجتماعات تشكل خطوة جديدة لتعزيز مسيرة التعاون المشترك، وتفتح آفاقا أوسع لتطوير الشراكات الاقتصادية بين الجانبين على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز من التكامل في القطاعات الحيوية التي تخدم نمو واستدامة الاقتصادين الإماراتي والهندي.
وشهد لقاء معاليه مع رئيس وزراء أندرا براديش الهندية، مناقشة السياسات التنموية والأولويات الوطنية للتحوُّل إلى نماذج اقتصادية مستدامة ومرنة، وكذلك بحث تبادل الخبرات في مجال التشريعات الاقتصادية التنافسية الرامية إلى تحفيز مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي على الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، والتوسع بالأسواق الخارجية، مستفيدين من الممكنات الفريدة التي يتمتع بها الجانبان.
واستعرض معاليه، خلال لقائه مع وزير الصناعة والتجارة وتجهيز الأغذية بالولاية، جهود دولة الإمارات في تطوير التجمع الاقتصادي للغذاء الذي يجمع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة في منظومة واحدة قائمة على التعاون والتكامل، بما يعزز مستوى التنافسية والتمكين لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغذاء والأنشطة المرتبطة به كافة.
كما بحث مع وزير تكنولوجيا المعلومات بالولاية، أهمية العمل المشترك في مجالات الاقتصاد الرقمي وتبني التقنيات الرقمية الحديثة باعتبارها عاملاً رئيساً في دعم نمو القطاعات الاقتصادية الحيوية، إذ أكد الجانبان أن التحول الرقمي يسهم بشكل مباشر في تطوير بيئات أعمال أكثر كفاءة، ويعزز من مستويات الابتكار والتنافسية والإنتاجية في الأسواق.
وشهد لقاء معاليه مع الرئيس المعيّن لاتحاد الصناعات الهندية للدورة 2025-2026، مناقشة فرص دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، لا سيما في مجالات الابتكار والصناعة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، مع التركيز على تطوير قطاع الأغذية، ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز الحوار المستمر بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال في البلدين، بما يسهم في تنمية قطاع الأغذية، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من لعب دور أكبر في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
أخبار ذات صلة