الضحاك: رؤية الإمارات تتوافق مع “دول التعاون” في توحيد جهود تعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة توافق رؤية دولة الإمارات مع دول مجلس التعاون الخليجي في ضرورة التعاون وتوحيد الجهود والممارسات والسياسات في العديد من الملفات الحيوية التي تهدف لتعزيز الأمن الغذائي المشترك في المنطقة والسعي من خلال الأمانة العامة لدول المجلس إلى تكامل خليجي يزيل المعوقات كافة ويوحد الرؤية الخليجية في هذا المجال.
وتشارك معاليها على رأس وفد من وزارة التغير المناخي والبيئة والجهات المحلية المعنية في الدولة في أعمال الاجتماع الوزاري السادس والثلاثين للجنة التعاون الزراعي والأمن الغذائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة قطر – دولة الرئاسة للدورة الحالية.
وعُقد الاجتماع برئاسة سعادة عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية في قطر، ومشاركة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي بدول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال كلمتها، أكدت معاليها أن الإمارات تمضي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في بذل جهود كبيرة لتعزيز القطاع الزراعي والغذائي عبر تحفيز الاستثمار في تطوير وتطبيق تكنولوجيا الزراعة الحديثة، وسد الفجوة وتحقيق رؤية الزراعة المستدامة وتربية الأحياء المائية والأمن الغذائي، مع الاستفادة من البحوث والتطوير بشكل مستمر لضمان إنتاج مستدام، والعمل بشكل متكامل لتنويع مصادر الاستيراد وإعادة تشكيل منظومة غذائية مرنة.
وقالت إن دولة الإمارات لم تتوقف عن المضي قدماً في تطوير هذا القطاع والتعاون بشكل أوسع مع مختلف دول العالم لتعزيز الزراعة المستدامة وتنظيم التوجيهات والتشريعات بين الدول الأعضاء، والتي تلعب دوراً حيوياً، ليس فقط في تعزيز الأمن الغذائي، ولكن أيضاً في تمكين التشريعات الزراعية وتربية الأحياء المائية.
وأضافت معاليها أن الإمارات ودول الخليج العربية يواجهون التحديات الزراعية نفسها التي تتمثل في ندرة المياه وقلة الأراضي الصالحة للزراعة، مما يتعين على الجميع العمل يداً بيد لتعزيز التعاون الوثيق وتبادل الممارسات المستدامة والخبرات للوصول إلى استدامة خليجية، ويفتح التوافق بيننا المجال أمام المزيد من التعاون وتبادل الخبرات، مع توحيد العديد من السياسات والقوانين والنظم التي توحد بدورها جهودنا تجاه قطاع الزراعة والغذاء.
ودعت دول المجلس إلى المشاركة في النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي التي تقام في أبوظبي يومي 26 و27 نوفمبر 2024 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، حيث تستقطب القمة مجموعة من الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الحلول المبتكرة بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمية عبر تبادل أفضل الممارسات والابتكارات في قطاع الأمن الغذائي. وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المهمة الرامية إلى توحيد الجهود لتعزيز الأمن الغذائي المشترك، ومنها استراتيجية الأمن الغذائي لدول المجلس، والتي ستساهم إيجابا في تكامل الإجراءات بين الدول الأعضاء لخلق كيان خليجي قادر على الصمود خلال الأزمات.
كما توافقت دولة الإمارات مع رؤية المجلس حول عدد من الملفات الحيوية والتي تسعى إلى نقلة نوعية في القطاع الزراعي والحيواني والسمكي.
ووافقت الدولة على اعتماد الدليل الخليجي لجمع ونقل العينات الحيوانية بصفة استرشادية بما يتوافق مع المعايير الدولية والذي يعمل على توفير الإجراءات والمعايير لضمان سلامتها وتقليل مخاطر العدوى في احتوائها عوامل معدية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والأمن الغذائی الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة المعارض: “فود إكسبو” يحفز الاستثمار في القطاع الغذائي بسوريا
دمشق-سانا
أكد مدير عام المؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة أهمية معرض الصناعات الغذائية “فود إكسبو 2025” كونه الأول من نوعه بعد التحرير، مشدداً على دور المعرض في تحفيز الاستثمار في القطاع الغذائي في ظل الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده سوريا.
وأوضح حمزة في تصريح خاص لمراسل سانا أن المعرض الحالي شهد إقبالاً كبيراً في عدد المشاركين الذي بلغ 200 شركة من أكثر من 10 دول، لافتاً إلى أن المشاركات تركزت معظمها في الصناعات الغذائية المحلية والمنتجات الزراعية السورية.
وأكد حمزة سعي الحكومة السورية إلى الحفاظ على الأمن الغذائي ودعمه، ولا سيما مع وجود العديد من الدول المهتمة في الاستثمار في سوريا في مختلف القطاعات، ومن بينها الغذائي، موضحاً أن العديد من الشركات التي تملك مصانع خارج سوريا، أبدت رغبتها في العودة إلى سوريا، ونحن نشجع على هذه العودة وعلى الاستثمار في هذا القطاع النوعي.
وفيما يتعلق بالمعارض المقبلة مدير عام المؤسسة السورية للمعارض بين أن هناك خطة من قبل المؤسسة لإقامة عدد من المعارض مختصة بقطاع الزراعة والنفط والطاقة وإعادة الإعمار، إضافة إلى معارض طبية وأدوات التجميل وآلات النسيج.
وحول الجهود المبذولة من قبل المؤسسة في تسهيل مشاركة الشركات المحلية في المعارض الخارجية، أوضح حمزة أن المؤسسة تعمل على تبسيط الإجراءات لضمان مشاركة الشركات الخارجية وتحقيق مشاركة فاعلة، تسهم في الولوج إلى الأسواق الخارجية ودعم تصدير المنتجات بشكل عام.
وانطلقت في ال23 من حزيران الجاري في مدينة المعارض بدمشق الدورة العشرون من المعرض العربي الدولي للصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف “فود إكسبو 2025″، بمشاركة نحو 200 شركة محلية وعربية ودولية تمثل أكثر من 800 علامة تجارية.
ويمتد المعرض على مساحة 25 ألف متر مربع، ويستمر حتى الـ27 من حزيران الجاري، ويستهدف شريحة واسعة من المصدرين والمستوردين، وصنّاع القرار، ورجال الأعمال، وتجار المواد الغذائية، وأصحاب المنشآت السياحية والمراكز التجارية، إضافة إلى الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الغذائي.
تابعوا أخبار سانا على