د.حماد عبدالله يكتب: ديمقراطيه القرار وديكتاتورية الإدارة !!
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
لن يتعدل الحال فى مصر دون العودة إلى الصرامة والحزم فى إدارة شئون الدوله، بدءًا من مؤسسة رئاسة الجمهورية وما تلاها من مؤسسات الدوله حتى المدرسة إلإبتدائيه، لا يمكن ابدا ان تستقيم الأمور فى ظل التخبط الذى نعيشه اليوم بين "زاعق بحق"، "وزاعق بكذب"، والجميع فى "سوق عكاظ" والشعب يئن من سوء الإدارة فى مجالات الحياة المتعددة من "صحة،وتعليم وإسكان وطرق ،ونظام قضائى" عفى عليه الزمن،وضياع الحقوق ،وتسلط "البلطجة على الشارع المصرى" بل أصبح النائب العام ووكلائه يوجهون من يلجًا إليهم، بأن يستخدموا القوة للسيطرة، وبعدها المتضرر يلجأ للقضاء، فى غالبية القضايا التى يعيشها غالبية من مجتمع الأعمال، لا يمكن أبدًا أن تظل القوانين المنظمة للإستثمار وللتحكيم والإفلاس فى غياب عن الواقع الذى تعيشه البلاد، لا يمكن أبدًا أن تقف الدولة مكتوفة الأيدى أمام توقف السياحة فى "مصر"، وإنعدام الرؤية للمسئولين عن شكل التعدى فى هذا النشاط الحيوى، لا يمكن أبدًا أن نظل مكتوفى الأيدى أمام تدهور سعر الصرف، وإستخدام "الدولار كسلعة للتجارة والإحتكار" من بعض التجار ومصاصى الدماء، لا يمكن أبدًا أن تظل منظومة الفساد فى سوق الغذاء
وعلى رأسها القمح، وكل شيىء واضح ومحقَّقْ من خلال لجان البحث عن الحقيقة التى ألفها مجلس النواب المصرى، لا يمكن أبدًا تحت إسم "الديمقراطيه" أن يترك المسئول عن الدولة كل شىء معرض للخطر، "فلتذهب الديمقراطيه إلى الجحيم" إذا كانت هى السبب فى إنهيار كل تلك المؤسسات الوطنية، والجنيه المصرى !!، والشخصية المصرية !!، نحن فى أشد الإحتياج لنهج الديمقراطيه أثناء الحوار، وأثناء اتخاذ القرار، نحن فى أشد الإحتياج لإعمال العقل، وليست العاطفة ولا العنصرية، ولا الكبرياء الوهمية لبعض المسئولين الخائفين من التراجع عن قرار خاطىء تم إتخاذه، ديمقراطية القرار، يستتبعه "ديكتاتورية الإدارة" لما إتخذناه من قرارات، لا بد من الحزم فى الشارع المصرى وفى المدرسة وفى مؤسساتنا الدينيه والدستورية، لا يمكن أبدًا السكوت على كل هذا التخبط فى الحياه الإقتصادية والسياسية والإجتماعية المصرية !!.
لايمكن ترك مواقع الإدارة لغير الأكفاء، والمعتوهين، ولبعض الفاسدين!!.
نحن فى أشد الإحتياج للتكاتف الوطنى ولتقدم الأكفاء للصفوف للإدارة.
نحن فى إحتياج لتعديل سياساتنا وسياسة مكافأت نهاية الخدمة لبعض فئات المجتمع، من جيش وشرطة وقضاء وتعليم ، للإدارة المحلية !!، التى أثبتت فشلها على مدى أربعة عقود مضت !! لا بد من موقف حازم للقيادة السياسية الوطنية المصرية أمام ما يحدث فى هذا الوطن المهدد بكارثه لاقدر الله !!
Hammad [email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين جامعة الأقصر ووكالة الفضاء المصرية لتعزيز البحث العلمي وتوظيف تكنولوجيا الفضاء
وقعت الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بروتوكول تعاون مشترك، بمقر الوكالة، بهدف تعزيز التعاون العلمي والفني في مجالات تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البعد، وذلك في إطار دعم البحث العلمي، وتنمية القدرات البشرية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشهد مراسم التوقيع من جانب الجامعة كل من: الدكتور أسامة أبو النصر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور همام عبدالعال، ممثل قسم تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسين الشافعي، ممثل قسم علوم الحاسب.
فيما حضر من جانب وكالة الفضاء عدد من قياداتها، بينهم الدكتور مجدي طنطاوي، المستشار الفني للرئيس التنفيذي، والدكتور بلال الليثي، مدير عام إدارة بيانات رصد الأرض، والمهندسة هبة نصير، رئيس الإدارة المركزية لتسويق المنتجات الفضائية، والدكتور أيمن محمود، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الفضائية، والدكتور هيثم مدحت، رئيس الإدارة المركزية للأنظمة الفضائية، واللواء وليد حسام، مدير عام المكتب الفني.
ويهدف البروتوكول إلى فتح آفاق التعاون في عدد من المجالات الحيوية، من أبرزها: التعليم والتدريب وبناء القدرات البشرية في مجالات علوم الفضاء والتكنولوجيا، وهندسة وعلوم الحاسب الآلي، وهندسة الاتصالات، والأمن السيبراني، وتوظيف تقنيات الاستشعار من البعد في مجالات الزراعة والغذاء، وخاصة الزراعات الصحراوية، واستكشاف الموارد الطبيعية، والموارد المائية السطحية والجوفية، وعلوم الأرض، ودعم التصنيع الذكي، والهندسة العكسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتطبيقات التخطيط العمراني، المدن الذكية، ونظم المعلومات الجغرافية، واستخدام التكنولوجيات المتقدمة مثل الليزر والرادار والمستشعرات الحرارية.
وأكد الجانبان أن هذا التعاون يعد خطوة استراتيجية نحو تكامل الجهود البحثية والتطبيقية، ويعزز من فرص مشاركة طلاب وأساتذة جامعة الأقصر في مشروعات وطنية رائدة، تواكب تطورات العصر وتخدم أهداف الدولة المصرية في امتلاك أدوات المستقبل.
IMG-20250619-WA0103 IMG-20250619-WA0102 IMG-20250619-WA0101 IMG-20250619-WA0100 IMG-20250619-WA0099 IMG-20250619-WA0098 IMG-20250619-WA0097