«المصريين»: لقاء الرئيس السيسي وبوريل يعزز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذي ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وقال «أبو العطا»، إن هذا اللقاء فرصة سانحة لاستعراض الأوضاع الإقليمية، لا سيما في ظل التوترات المتصاعدة على المستوى العربي بسبب الحرب الدائرة على قطاع غزة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته وتجديد الحديث على ضرورة وقف إطلاق النار، وبحث كافة السبل للجوء لمائدة التفاوض من أجل إنقاذ ما تبقى من قطاع غزة، جراء الحرب الشنيعة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي فلسطين.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي شهدت بكل تأكيد خلال فترة حكم الرئيس السيسي مرحلة ازدهار جديدة، وذلك على مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، من أجل تحقيق المصالح المشتركة بين مصر وكثير من قادة الدول الأوروبية الأعضاء، وتدشين العديد من الشراكات في مختلف المجالات على رأسها مكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، والطاقة، والهجرة، التي كان لها دورا كبيرا في تلاشي التداعيات الاقتصادية السلبية التي تأثر بها العالم جراء جائحة كورونا، وما تبعها من الحرب الروسية الأوكرانية.
استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربيةوأوضح أن لقاء الرئيس السيسي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية استهدف عرض كافة التحديات التي تواجه تحقيق مفهوم السلم الدولي، وضرورة بحث السبل من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يؤكد أن مصر ستظل مفتاح القضية الفلسطينية، ودورها فعال في استعادة الأمن والأمان برؤيتها التي دائمًا ما تؤكد أن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والمنشودة.
وأكد أن هذه اللقاءات سيكون لها مردودًا كبيرًا في تحسين مناخ العلاقات السياسية الثنائية، وتحقيق تفاهم مشترك، حول أبرز القضايا الملحة ذات الاهتمام، موضحًا أن العلاقات المصرية الأوروبية طويلة الأمد والتي يحكمها التعاون المشترك في الكثير من المجالات الاقتصادية والتجارية المهمة.
وأشار إلى قوة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تشهد تعاونًا متزايدًا في قطاع الطاقة وغيرها، موضحًا أن هذه الشراكة الاستراتيجية سيكون لها تأثيرها الإيجابي على العلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكدًا أن سياسة مصر الخارجية تحظى بالتقدير الشديد عالميًا من مختلف القادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين أبو العطا تحالف الأحزاب المصرية المصريين حزب المصريين
إقرأ أيضاً:
المصريين: برنامج رد الأعباء التصديرية يعزز اتجاه الدولة نحو دعم الصادرات
أكد المستشار حسين أبو العطا، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ ورئيس حزب ”المصريين“، أن البرنامج الذي أعلنت الحكومة بدء تطبيقه لرد الأعباء التصديرية خلال العام المالي 2025 - 2026 وحتى العام المالي 2027 - 2028 يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز قدرات الدولة الإنتاجية والتنافسية، مشيرًا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت دقيق يشهد فيه الاقتصاد المصري توجهًا واضحًا نحو دعم الصادرات كركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الخميس، إن إطلاق برنامج رد الأعباء التصديرية بصيغته المحدثة يعكس إدراكًا حكوميًا متقدمًا لدور الصادرات في دفع عجلة التنمية، خاصة في ظل المستهدفات الطموحة التي تتبناها الدولة لزيادة حجم الصادرات السلعية والخدمية خلال السنوات المقبلة، موضحًا أن البرنامج لا يقتصر على الدعم المالي فقط، بل يشمل منظومة شاملة تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وتوفير حوافز عادلة للقطاعات الإنتاجية، مع إتاحة مسارات أكثر وضوحًا لاستعادة مستحقات المصدرين بما يعزز الثقة بين الدولة والقطاع الخاص.
وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن البرنامج الجديد يتسق مع توجهات الدولة نحو الارتقاء بجودة المنتج المصري وزيادة القدرة التنافسية في الأسواق العالمية، معتبرًا أن دعم الصادرات يمثل استثمارًا حقيقيًا في الصناعة الوطنية وليس مجرد عبء على الموازنة، مؤكدًا أن التجارب العالمية أثبتت أن الدول التي ازدهرت صناعيًا كانت تعتمد على آليات مشابهة تدعم الصناعة والتصدير وتوفر منظومة تحفيزية مستقرة لسنوات طويلة.
ولفت عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ إلى أن ما يميز البرنامج الحالي هو اعتماده على رؤية أكثر شمولًا، تتضمن دعمًا موجهًا لقطاعات ذات أولوية صناعية، بما يتسق مع خطط الدولة في تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا ورفع القيمة المضافة للمنتجات المصرية، مشيدًا بمدد البرنامج الثلاثية التي تمنح الشركات والمصانع رؤية أوضح للتخطيط والاستثمار والتوسع، مؤكداً أن الاستقرار في السياسات هو أساس جذب الاستثمارات الجديدة وزيادة الطاقات الإنتاجية.
وأوضح أن برنامج رد الأعباء التصديرية ليس منفصلاً عن جهود أوسع تبذلها الدولة لتطوير البنية التحتية الداعمة للصناعة، سواء من خلال تحديث الموانئ والمناطق اللوجستية أو التوسع في المناطق الصناعية المتكاملة، أو تحسين الخدمات الحكومية الإلكترونية التي تخدم المستثمرين والمصدرين. وشدد على ضرورة استمرار الحوار بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان حل أي معوقات قد تواجه تنفيذ البرنامج أو تؤثر على سرعة رد المستحقات للمصدرين.
ودعا المستشار حسين أبو العطا إلى ضرورة مواصلة تحسين منظومة التصدير عبر دعم الجودة، وتسهيل الإجراءات، والاهتمام بالأسواق الإفريقية والعربية والآسيوية الواعدة، مؤكدًا أن مصر تمتلك قاعدة صناعية قادرة على المنافسة العالمية إذا توفرت لها الظروف الملائمة والحوافز المستقرة، واصفًا البرنامج بأنه "خطوة مدروسة ضمن مسار طويل لبناء اقتصاد قوي يقوم على الإنتاج والتصدير ويدعم جهود التنمية الشاملة التي تقودها الدولة خلال المرحلة المقبلة".