الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غرب غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأمر الجيش الإسرائيلي أمس، بإخلاء مناطق عدة في شمال غرب قطاع غزة، حيث يواصل هجومه بعد أكثر من 11 شهراً على بدء الحرب.
ونشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي خريطة عبر موقع «إكس» داعياً إلى إخلاء أحياء مختلفة تعد «منطقة قتال خطيرة».
وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء قسراً لمناطق واسعة في غزة، بدعوى القيام بعمليات عسكرية فيها ضد فصائل فلسطينية هناك.
ويعاني النازحون من ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود، ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعاً.
وفي 20 أغسطس، حذّر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، من خطورة أوامر الإخلاء الإسرائيلية على الفلسطينيين بغزة.
ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، اضطر 9 من كل 10 أشخاص يقيمون في غزة إلى النزوح بسبب الهجمات الإسرائيلية. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في 21 أغسطس أن الجيش الإسرائيلي يجمع نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.