هل يستقيل وزير الدفاع التركي على خلفية أزمة حفل تخرج الطلاب العسكريين؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي تولغا شاردان أن وزير الدفاع، ياشار جولر، سيطلب إعفائه من منصبه، على خلفية أزمة إحدى حفلات تخرج الطلاب العسكريين، ولفت شاردان الانتباه إلى صمت ثلاثة أسماء محورية بسبب أزمة حلف اليمين خلال حفل تخرج أكاديمية الحرب البرية.
وقال الكاتب: “ألغى جولر مواعيده منذ ذلك الحين ولم يجتمع مع الكثير من الناس إلا إذا كان ذلك إلزامياً، بل ومنذ نهاية الأسبوع تدور أحاديث حول استعدادا جولر لطلب إعفائه من منصبه”.
وبجانب جولر، لفت شاردان الانتباه إلى صمت رئيس الأركان العامة السابق ووزير الدفاع الوطني السابق والنائب الحالي لحزب العدالة والتنمية عن مدينة قيصري، خلوصي أكار ، ورئيس الأركان العامة، ميتين جوراك.
واعتبر شاردان أن عدم إدلاء المعنيين بأية تصريحات والصمت الذي يلتزمونه رغم الجدل الواسع القائم لا يبشر بالخير.
وأفاد شاردان أن هذه الواقعة ستواصل تصدر حديث الرأي العام في تركيا لفترة من الوقت، قائلا: “إن كان ينبغي تناول الأحداث بشكل مستقل عن الانعكاسات السياسية والجدل حول شركة الأمن سادات فلابد من طرح تفصيلة صغيرة لكنها مهمة لم تحظى بالاهتمام، قبل وقت قصير من الحادث، تم استبدال قائد الأكاديمية في إطار الترقيات والتعيينات في القوات المسلحة التركية، وتمت ترقية اللواء جولتكين يارالي، قائد الأكاديمية خلال فترة تدريب الضباط المتخرجين، إلى ملازم أول وأصبح لواء الفليق السابع بديار بكر وحل محله لافنت صلاح الدين جولداغي، قائد الجيش الثاني في ملاطيا الذي تم ترقيته من عقيد إلى عميد”.
وأشار شاردان إلى اختلاف موقف الساسة البارزين وفي ومقدمتهم أردوغان والقيادات المتقاعدة بشأن حفل التخرج، هذا وذكر شاردان أن الرئيس السابق للأكاديمية كان من اختيار آكار في حين أن الرئيس الحالي للأكاديمة من طاقم وزير الدفاع ورئيس الأركان.
وعقب حفل تخرج الأكاديمية العسكرية الذي أقيم بمشاركة الرئيس، تجمع الطلاب العسكريون في وسط الميدان الذي أقيم فيه الحفل، وسحبوا سيوفهم وقرأوا نص القسم بعد ترديد شعار “نحن جنود مصطفى كمال”.
وعقب هذه الواقعة أصدرت وزارة الدفاع بيانا ذكرت خلاله أنه لن يتم التسامح مع أي عمل أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط المؤسسي الذي يشكل أولويتها، وأنه: “سيتم دراسة الواقعة من جميع الجوانب ووفقًا للنتائج التي سيتم التوصل إليها، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأفراد الذين لديهم نية أو خطأ أو إهمال أو مسؤولية في نطاق التشريع التأديبي، ملازمونا الذين تخرجوا من مدارسنا العسكرية التي تدرب الضباط لجيشنا البطولي، يقدمون مساهمات كبيرة في قواتنا المسلحة كضباط سيخدمون أمتنا ودولتنا حتى في أصعب الظروف دون المساس بقيمنا الوطنية والروحية والمهنية مع الانضباط الذي هو جوهر المهنة العسكرية، القوات المسلحة التركية في خدمة أمتهم وفقًا للدستور والقوانين في إطار قيمنا الوطنية والروحية والمهنية وبتوجيه من مبادئ وثورات أتاتورك والعقل والعلم بما يتماشى مع توجيهات رئيسنا وأوامر القادة”.
وتوعد الرئيس أردوغان، بعملية “تطهير”، وقال الرئيس مستنكرا “على من تسحب هذه السيوف؟ يتم إجراء دراسات وسيتم تطهير المؤسسة منهم، لن يُسمح بوجودهم داخل الجيش سواء كانوا 30 شخص أو 300 شخص، كيف تم السقوط في هذا الفخ؟ نحن نقوم بعملنا… ونتخذ الخطوات لتطهير المؤسسة، لن نسمح بالمساءلة السياسية عبر جيشنا، سنتخذ بالتأكيد الخطوات اللازمة “.
Tags: خلوصي آكاررئيس الأركان التركيرجب طيب أردوغانوزير الدفاع التركيياشار جولرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: خلوصي آكار رئيس الأركان التركي رجب طيب أردوغان وزير الدفاع التركي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره التركي يترأسان الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي بين البلدين
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في ديوان الوزارة بالرياض اليوم، معالي وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.
وعقب الاستقبال، ترأس وزير الخارجية ووزير الخارجية التركي الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي التركي، حيث بحثا خلاله تكثيف آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم مصالحهما المشتركة.
وفي ختام الاجتماع، وقع وزير الخارجية ونظيره التركي على محضر الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي التركي.
عقب ذلك، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية في الجمهورية التركية، وقعها من الجانب السعودي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومن الجانب التركي نائب وزير خارجية الجمهورية التركية الدكتور نوح يلماز.
حضر الاجتماع نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومساعد وزير الثقافة المهندس راكان بن إبراهيم الطوق، ونائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، ومساعد وزير الإستثمار المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر، وأمين مجلس التنسيق السعودي التركي المهندس فهد بن سعيدان الحارثي.
#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يستقبل معالي وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان. pic.twitter.com/6uKv9BOx7t
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) May 18, 2025 وزير الخارجية التركيأخبار السعوديةالأمير فيصل بن فرحانأهم الأخبارمجلس التنسيق السعودي التركيتطورات الأوضاع في المنطقةقد يعجبك أيضاًNo stories found.