زنقة 20:
2025-06-17@05:31:30 GMT

ميارة: فلسطين قضية جميع المغاربة ملكاً وحكومةً وشعباً

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

ميارة: فلسطين قضية جميع المغاربة ملكاً وحكومةً وشعباً

زنقة 20 ا الرباط

قال رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن “القضية الفلسطينية ومصير القدس الشريف كانت وستبقى قضية جميع المغاربة، ملكا وحكومة وشعبا، وعنوانا بارزا في العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني الميداني الذي يقوم به المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس”.

وأضاف ميارة في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بدعوة الملك، انطلاقا من التزامه بالسلام، وبصفته رئيسا للجنة القدس غير ما مرة، إلى التحرك جماعيا، كل من موقعه، للوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية لساكنة غزة، والرفض التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وأكد مطارةأن هذا الاجتماع، يمثل فرصة سانحة لبحث آليات تعزيز العمل الإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكافة الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم ضمان إقامة دولة فلسطينية آمنة ومستقرة وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى أن البرلمانيين مطالبون بالعمل على مضاعفة الجهود لإطلاق تحرك عاجل وفاعل لدعم القضية من خلال التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، وإدانة كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني وما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه.

وشدد ميارة على أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تقف وجها لوجه أمام أزمات من جيل جديد، اقتصادية وسياسية وأمنية وبيئية وصحية، تستدعي أكثر من أي وقت مضى استحضار روح الأخوة والتضامن والتآزر، ومضاعفة الجهود لابتكار برامج ومشاريع عملية تمكن من مجابهة التحديات المشتركة وتحقيق تنمية هذه الدول.

واعتبر المتحدث ذاته، أن الانتماء الإفريقي للمملكة “يدعونا دائما إلى التأكيد على أهمية التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإسلامي المشترك لفائدة الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة ودعم اقتصادياتها من خلال مبادرات تنموية إقليمية وبرامج ملموسة تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار الاقتصادي للشعوب الإفريقية”، مذكرا في هذا السياق بالمبادرة الأطلسية الهادفة إلى تمكين دول الساحل والصحراء من ولوج واجهة الأطلسي.

وأكد أن المغرب انخرط، منذ سنوات، في عدة مبادرات تروم المساهمة بفعالية في إرساء دعائم التعايش والحوار بين الحضارات، ومنها مبادرة الملك محمد السادس، أمام القمة الإسلامية الحادية عشرة المنعقدة بدكار في مارس 2008، وإطلاق خطة عمل الرباط سنة 2013 بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، وتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع 193 دولة، في 25 يوليوز 2023، قرارا تقدمت به المملكة بشأن “النهوض بالحوار بين الديانات والثقافات وتعزيز التسامح من أجل مناهضة خطاب الكراهية”.

وتابع رئيس مجلس المستشارين،  أن الانخراط القوي للمملكة يتجسد، أيضا، في دعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وفي احتضانها للعديد من الملتقيات والمنتديات المتخصصة، كالمنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات الذي التأم في فاس يومي 22 و23 نونبر 2022، وأشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول الأديان، الذي نظم بمراكش يوم 13 يونيو 2023.

وشدد ميارة على أن الدبلوماسية البرلمانية تسعى إلى الاضطلاع بدور أساسي في تشكيل نظام عالمي جديد أكثر إنصافا وفائدة، معتبرا أن التحديات التي تعيشها بلدان منظمة التعاون الإسلامي، تستدعي استثمار هذه الآلية كأداة فعالة لوضع سياسات ملموسة وشاملة عن طريق تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مختلف الميادين، مما سيمكن من مجابهة الأزمات المتعددة التي يتعرض لها العالم الإسلامي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

«تنمية القطاع الخاص» تعلن إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح «الإسلامي القطري»

أعلنت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص- عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية- نجاح إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح البنك الإسلامي القطري، لمدة 5 سنوات.

وأوضحت المؤسسة أنه منذ بداية العام 2025م، بلغ إجمالي الصكوك التي نفذتها 9 مليارات و600 مليون دولار، مما يسلط الضوء على دورها المحوري في تعزيز النظم البيئية المالية، وتنمية أسواق المال في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

من جهة أخرى، تعقد المؤسسة الأربعاء القادم ندوة بعنوان: "التمويل الإسلامي والتنمية المستدامة - تحليل نقدي"، تتناول التمويل الإسلامي القائم على الشريعة وتقديم نماذج أخلاقية ومرنة لتحقيق تقدم دائم في الاستدامة المالية.

وتسهم تدخلاتها في تعبئة وزيادة رؤوس الأموال وتشجيع التمويل الإسلامي، وجذب ممولين مشاركين، ودعم الحكومات والقطاع الخاص في تطوير وتحديث المؤسسات الخاصة وأسواق رأس المال، وتقديم المشورة حول أفضل ممارسات الإدارة وتعزيز دور الاقتصاد القائم على السوق.

الجدير بالذكر أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تعمل على تمويل مشاريع تعزز التنافسية، وتدعم ريادة الأعمال، وتوفر فرص عمل، وتعزز القدرة التصديرية في الدول الأعضاء.

أخبار السعوديةالمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاصمجموعة البنك الإسلامي للتنميةإصدار صكوكالبنك الإسلامي القطريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان العامة يستقبل وفدًا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • «أوبك» تبقي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير
  • موجة صواريخ إيرانية جديدة وإنفجارات في جميع أرجاء فلسطين المحتلة
  • عاجل - موجة صواريخ إيرانية جديدة وإنفجارات في جميع أرجاء فلسطين المحتلة
  • «تنمية القطاع الخاص» تعلن إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح «الإسلامي القطري»
  • حكومة «حماد»: فلسطين قضية وطنية لا تقبل المساومة وسنواصل دعم غزة
  • منظمة كيج الحقوقية لـ عربي21 : بريطانيا تستخدم قوانين الإرهاب لإسكات داعمي فلسطين
  • وفد حكومة الاستقرار من سرت: فلسطين قضية وطنية والموقف الليبي لا يقبل المزايدة أو التشكيك
  • باكستان: نقف مع إيران بكل الوسائل وندعو لوحدة العالم الإسلامي لمواجهة إسرائيل
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام