حاكم رأس الخيمة يستقبل عمدة حكومة بلدية دونغقوان في الصين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، اليوم، ضمن زيارته لجمهورية الصين الشعبية سعادة ليو جونغشي عمدة حكومة بلدية دونغقوان الصينية وعدداً من كبار المسؤولين في المدينة الصينية.
وبحث سموه مع سعادته، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والتبادل الثقافي بين إمارة رأس الخيمة ودونغقوان واطلع على أبرز التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المدينة الصينية التي يبلغ عدد سكانها نحو 10.
يأتي اللقاء في ضوء الزيارة التي قام بها سعادة ليو جونغشي، إلى إمارة رأس الخيمة في شهر أبريل الماضي حيث تبادل الجانبان الأحاديث حول قصة النجاح الاقتصادي المشترك بين الإمارة والمدينة الصينية، الذي تحقق من خلال تطوير قطاعاتهما الصناعية والتصنيعية.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في هذا الصدد إنه «بينما نحتفي بقوة قطاع التصنيع المزدهر في إمارة رأس الخيمة، ومدينة دونغقوان الصينية، فإننا نؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز شراكتنا الاقتصادية، وندرك تماماً أن المدينتين، أصبحتا اليوم منارتين في الصناعة والابتكار، ونحن على ثقة بأنه ومن خلال تعزيز تعاوننا، سنصنع فرصاً جديدة، ونحقق الازدهار المتبادل، ومن خلال عملنا المشترك، سنتمكن من صناعة المستقبل المشرق، وتعزيز نمو اقتصادينا، والمساهمة في التنمية العالمية».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حاكم رأس الخيمة حاکم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.