بريطانيا تفرض عقوبات على مركز للطيران المسير تابع لوزارة الدفاع الروسية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أظهرت وثيقة نشرت اليوم الثلاثاء على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية أن لندن فرضت عقوبات على المركز رقم 924 للطيران المسير التابع لوزارة الدفاع الروسية.
وجاء في الوثيقة: "تم إدراج الكيانات القانونية التالية إلى قائمة العقوبات الموحدة وهي الآن خاضعة لتجميد الأصول: المركز الحكومي رقم 924 للطيران المسير".
وكانت السفارة الروسية لدى لندن قد أكدت أن بريطانيا تحد من تنميتها بفرض عقوبات ضد روسيا. مشيرة إلى أن "الارتفاع في أسعار الطاقة للمستهلكين، وزيادة التضخم، ونمو البطالة، كان نتيجة لمغامرات السياسة الخارجية غير المجدية للحكومة المحافظة التي كانت في السلطة خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية منتصف الشهر الماضي أن بعض المؤسسات البريطانية متورطة بأنشطة ذات طابع معاد لورسيا، وبناء عليه تم إدراج 32 شخصية في قائمة الحظر الروسية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الطاقة الخارجية الروسية السفارة الروسية السياسة الخارجية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بـ إيران، استهدفت 10 أفراد و27 كيانًا، بينهم شركات تعمل في الإمارات وهونغ كونغ.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن هذه العقوبات تأتي ردًا على أنشطة إيرانية تشمل تطوير برامج الصواريخ الباليستية، وتجاوز العقوبات النفطية، ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وتشمل الكيانات المستهدفة شركات مرتبطة بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بالإضافة إلى شركات صينية وإماراتية يُشتبه في تورطها في تسهيل عمليات تهريب النفط الإيراني.
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
بوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث تتزامن مع تقارير تفيد بأن إيران طلبت مؤخرًا مواد كيميائية من الصين تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة، في إطار جهودها لإعادة بناء ترسانتها الصاروخية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
كما تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، خاصة بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يثير مخاوف من اقتراب إيران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.
من جانبها، انتقدت إيران هذه العقوبات، معتبرةً إياها دليلاً على عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، التي شهدت خمس جولات منذ أبريل الماضي دون تحقيق تقدم ملموس.
تُعد هذه الحزمة من العقوبات جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على إيران للحد من أنشطتها النووية والصاروخية، ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران غامضًا، خاصة مع استمرار التصعيد المتبادل وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين.