فايز المبيض.. مثال لمعاناة الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
صور معاناة لا تتوقف منذ بداية حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة حيث يعيش الطفل فايز المبيض (4 سنوات) واحدة منها.
نزح فايز رفقة عائلته من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إلى مدينة دير البلح في ظل ظروف صعبة تعيشها العائلة داخل خيمة تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وتضطر العائلة للاعتماد على المياه الملوثة والمالحة لغسل أجسادهم، في ظل شح المياه النظيفة، وعدم توفر مواد النظافة والتعقيم.
ومع انتشار الأوبئة والملوثات من حولهم أخذ فايز العدوى البكتيرية وبدأت شكواه عند انتشار البثور على جسده دون علاج يخفف آلامه.
وتتفاقم معاناة الطفل مع ارتفاع درجات الحرارة داخل الخيمة المصنوعة من القماش والنايلون، ولا يكفّ عن حكّ جسده المليء بالبثور والتقرحات التي تزداد انتشارًا في كل يوم يمضي دون علاج يناسب مرضه.
تقول أم فايز إن الذباب ينهش جسد الطفل بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة من الحبوب المنتشرة فيه.
وأشارت الأم أنه التقط العدوى عندما كان يلعب مع أطفال مصابين بأمراض جلدية في مخيم النزوح، وأن فايز يعاني من مضاعفات صحية وسوء تغذية وضعف بالدم، ويحتاج إلى غذاء صحي غير متوفر، ولا يملكون ثمنه في ظل ارتفاع أسعاره، وعدم توفر مصدر دخل لهم في ظل الحرب.
وأوضحت أن العلاجات لا تجدي نفعا مع طفلها، وأن التقرحات والحبوب تزداد مع مرور الوقت، وذلك لوجودهم في بيئة مليئة بالجراثيم والملوثات والقمامة، وتأمل أم فايز أن تنتهي الحرب الإسرائيلية عن القطاع وتعود لمنزلها مع عائلتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«الطفولة والأمومة» يتدخل لحماية طفلة المهندسين ضحية عنف والدها
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، تدخله في واقعة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الأشخاص يقوم بالاعتداء بالضرب المبرح على طفلة صغيرة، حيث تم إبلاغ مكتب حماية الطفل والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بمكتب النائب العام.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأنه فور رصد الواقعة صباح اليوم، وبعد إبلاغ النيابة العامة تم ضبط الشخص المعتدي وتبين أنه والدها ويعمل سايس بمحيط منطقة المهندسين بالقاهرة، وأن الطفلة تبلغ من العمر 12 عاما وتعيش معه وشقيقتيها ( ٥ - ٦ سنوات) بعد وفاة والدتهم.
وأشارت “السنباطي” إلى أنه في ضوء ما تبين من عدم وجود عائل مؤتمن أو أسرة ممتدة لاستلام الأطفال تم تقديم تقريرا بالتوصية بإيداع الأطفال الثلاثة دار الرعاية المناسبة لحالتهن.
وتقدمت “السنباطي” بخالص الشكر للنيابة العامة، من خلال مكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام، للجهود المبذولة في تقديم الدعم والمساندة لحماية الأطفال المعرضين للخطر وبمراعاة مصلحتهم الفضلي.
وقال صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، إن وحدة الرصد والتواصل الاجتماعي تقوم بمتابعة كافة الوقائع التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي وإعداد تقريرا بشأنها للتدخل العاجل والفوري في هذه الشكاوى.
وناشد المواطنين بسرعة التواصل والإبلاغ عن هذه الوقائع عبر آليات الإبلاغ وهو خط نجدة الطفل 16000 والذي يعمل على مدار 24 ساعة أو من خلال تطبيق الواتي آب على الرقم 01102121600.