RT Arabic:
2025-10-27@19:34:10 GMT

طبيبة تكشف حقائق غير معروفة عن فيتامين D

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

طبيبة تكشف حقائق غير معروفة عن فيتامين D

اعلنت الدكتورة لوبوف ستانكيفيتش أن فيتامين D يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الإنسان وهو مسؤول عن العديد من العمليات الجارية في الجسم.



وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أنه تدور حول هذا الفيتامين أساطير مختلفة، مع ان بعض الحقائق المثيرة للاهتمام غير معروفة.

ووفقا لها، يعتقد الكثيرون أن إنتاج فيتامين D يفترض أن يكون الشخص تحت الشمس.

وتقول: "بالطبع الجلد قادر فعلا على إنتاج فيتامين D. ولكن من أجل ذلك من الضروري كل يوم أخذ حمام شمسي على كامل سطح الجلد بالبكيني أو بدون ملابس على الإطلاق وحينها يكون هناك أمل في إنتاجه من قبل الجلد".

إقرأ المزيد طبيبة تحذر من عواقب الإفراط في تناول فيتامين D

وتشير إلى أن هذا، أولا، ضار بالجلد، وثانيا، من الصعب إيجاد الوقت الكافي كل يوم من أجل ذلك. وبالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام بزاوية سقوط أشعة الشمس على الجلد. واستنادا إلى ذلك فإن الرأي الشائع القائل أنه بمساعدة اسمرار البشرة يمكن الحصول على فيتامين D ليس أكثر من مجرد أسطورة.

وتقول: " والاسطورة الثانية هي الأطعمة التي يمكن تناولها للحصول على فيتامين D. وهذا يعني لكي يكون مستوى الفيتامين في الجسم طبيعيا، يجب تناول 100-200 غرام من الزبدة وست بيضات و2 كلغم من الأسماك البحرية البرية التي يجب اصطيادها في بيئتها الطبيعية يوميا. والتكهن بعواقب مثل هذا النظام الغذائي اليومي ليس صعبا، حيث سيؤدي إلى السمنة، وتصلب الشرايين، وأمراض غيرها".

وتشير الطبيبة إلى أنه خلال العقد الماضي اكتشف العلماء أن فيتامين D هو في الواقع هرمون، لأن له نشاطا هرمونيا ومسؤولا عن 600 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم. والمستقبلات الحساسة له موجودة في جميع أنظمة وأجهزة الجسم.
وتقول: "إنه منشط مناعي قوي جدا. فتتكون منظومة المناعة من خلايا مختلفة. ويمكن تنشيط بعض الخلايا بفيتامين D، وحينها تعمل الحماية المضادة للفيروسات، والأهم من ذلك، تعمل الحماية من الأورام، أي الحماية من أمراض الأورام. ومقابل هذا تثبط خلايا أخرى في منظومة المناعة، ويقمع نشاطها. وهذا يؤثر في علاج المرضى الذين يعانون من نشاط مفرط لمنظومة المناعة".

ووفقا لها، تعتمد الحماية ضد العدوى الفيروسية على فيتامين D وليس على فيتامين (C)، بالإضافة إلى ذلك، هو مؤشر لأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يقلل من مخاطر تطورها.
بالإضافة إلى ذلك، يحدد عمل الدماغ. أي أن العلاقة بين النشاط العقلي ومستوى فيتامين D تحدث حتى أثناء نمو الطفل داخل رحم الأم. لقد ثبت أن النساء الحوامل اللواتي كن في أثناء الحمل يعانين من نقص فيتامين D، يكون أطفالهن في مرحلة البلوغ أكثر عرضة للإصابة بالفصام.

وتقول: "فيتامين D مرتبط بالجهاز التناسلي ليس فقط للنساء، بل والرجال أيضا، لأن القدرة الإنجابية للذكور تعتمد أيضا على الكمية المناسبة منه".

ووفقا لها، يجب عدم تناول فيتامين D مع الكالسيوم، بل مع فيتامين К2 الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، الذي عند وصوله للدورة الدموية، يجب أن يذهب إلى أنسجة العظام، ولكن من دون فيتامين K2 لا يحدث هذا، ما يؤدي إلى زيادة خطر ترسبه في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية والأنسجة الرخوة.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة فيتامينات على فیتامین فیتامین D إلى ذلک إلى أن

إقرأ أيضاً:

عائلة فلسطينية تضيء شمعة أمل لحياة جديدة

غزة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب": يجول أحفاد الفلسطينية هيام مقداد حافيي الأقدام بين أنقاض منزلهم وحارتهم المدمّرة في مدينة غزة بحثا عن مياه نظيفة، غير آبهين بالدمار الذي خلفته الحرب على مدار عامين.

وتقول مقداد (62 عاما) إنها تخرج كل صباح مع الأطفال للبحث عن الماء الذي تارة تجد منه ما يكفيها لعدة أيام وأخرى لا تجد شيئا على الإطلاق. وتوضح أن الحصول على المياه يمثل "معاناة كبيرة".

يسير الأطفال مع جدتهم فوق الحجارة المترامية بين الأزقة حاملين دلاء بلاستيكية كبيرة، ولا يلتفتون إلى أكوام الركام الكبيرة ولا قضبان الحديد الملتوية.

وبحسب الجدة "الأطفال نسوا اللعب، الطفل لم يعد يقول أنه يريد الذهاب إلى الروضة أو المدرسة، (بل يقول) أريد أن أذهب لجلب الماء، أو إلى المطبخ الخيري أو للحصول على طرد غذائي".

وتضيف "كانوا في السابق يذهبون إلى الحديقة لكن اليوم يلعب الأطفال فوق الركام".

وصلت الجدة والأطفال إلى كوم من الأنقاض، وبدأت بتوجيههم إلى أكياس بلاستيكية وقطع من الكرتون وأغصان صغيرة يمكن أن يستخرجوها لتساعدهم على إشعال النار.وعادوا جميعا مع غنيمتهم إلى الخيمة التي نصبت حولها جدران من الصفيح استغلت أيضا لنشر الغسيل.

- "دمعة فرح وحزن" -

خلال الحرب المدمرة بين إسرائيل وحركة حماس، فقدت مقداد عددا من أفراد عائلتها وأقاربها ومنزلها.

ومع دخول الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري، عادت العائلة من جنوب القطاع إلى حي النصر في مدينة غزة، فنصبت خيمة وسط أنقاض منزلها المدمر.

وتقول مقداد "قالوا إن هناك هدنة، دمعة فرح ودمعة حزن نزلت من عيني، عندي شهداء وفقدت من أولادي وأحفادي لكن حمدت الله أني لم أخسر أحدا آخر".

وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية على مدى سنتين في غزة ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل، إلى استشهاد ما لا يقلّ عن 68519 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

بحسب الجدة فإن منزلها دُمر بالكامل بواسطة جرافة. وتقول "لم أجد فيه حتى لو فرشة، لكن جئت وجلست على أنقاضه".أما الشارع القريب، فقد سوي بالأرض ولم يبق من المباني سوى هياكلها المحترقة.

ومع بزوغ الشمس، تخرج مقداد مع أحفادها من خيمتهم البيضاء المتسخة لبدء يوم جديد من المعاناة وسط فوضى النزوح.

خارج الخيمة، تجلس مقداد محاطة بأحفادها وبينما تطهو لهم الشعيرية، يرفرف علم فلسطين.

وتقول "قمت بطهي الشعيرية للأطفال حتى أطعمهم وأسكت جوعهم، لا أستطيع شراء خضار او أي شيء آخر لأنه لا يوجد سيولة أو دخل".

وسبق أن منعت إسرائيل مرارا خلال الحرب دخول المواد الأساسية إلى غزة، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية.

وقالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن كمية المساعدات التي تصل إلى غزة لم تشهد تحسنًا يُذكر منذ بدء الهدنة، ولم يُلاحظ أي انخفاض في معدلات الجوع.

- "نعيد الحياة" -

بعد عامين من الحرب، انهارت الخدمات العامة في غزة ودُفن القطاع تحت أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض، وذلك وفق بيانات الأمم المتحدة التي حللتها وكالة فرانس برس والتي أظهرت تدمير ثلاثة أرباع المباني.

وكغيرها من سكان القطاع، تشكو مقداد من حجم الركام. وتقول "نريد إزالة الركام، يؤثر علينا وعلى أطفالنا وعلى نفسيتهم".

وبعد عودة أحفادها من جمع الحطب وجلب الماء، تجلس مقداد على الأرض وأمامها حوض معدني كبير تغسل فيه الملابس بما توفر من صابون.ومع حلول المساء، تقوم بفرش المراتب الرقيقة والأغطية على أرضية الخيمة استعدادا للنوم.وتقول "أضيء شمعة، لا يوجد كهرباء ولا بطارية ولا أي شيء".

ورغم صعوبة العيش ونقص مقومات الحياة اليومية، تبقى الجدة مقداد متمسكة بالأمل وتقول "نريد أن نعيد الحياة ونشعر بوجود أمل".

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول 3 بيضات يوميًا… حقائق علمية مذهلة
  • (يونيسف) تحذّر من “حقائق كارثية” حول معاناة الأطفال في غزة وتدعو لفتح المعابر فوراً
  • هيئة البث الإسرائيلية: أماكن جثث 4 أسرى بغزة غير معروفة
  • هيبة البث الإسرائيلية: أماكن جثث 4 أسرى بغزة غير معروفة
  • حين تختفي أشعة الشمس.. سر الحفاظ على فيتامين "د"
  • عائلة فلسطينية تضيء شمعة أمل لحياة جديدة
  • طبيبة فلسطينية: المساعدات لا تكفي ما دامت إسرائيل تهاجم غزة
  • الأمم المتحدة تكشف عن اختطافات جديدة طالت موظفيها في اليمن وتقول إنها بصدد إعادة تقييم عملها في مناطق الحوثيين
  • 3 أطعمة تحتوي على فيتامين د بنسبة عالية
  • انقلاب سيارة طبيبة بمستشفى البلينا بسوهاج وإصابتها بارتجاج فى المخ