بتهمة اغتصاب في سويسرا..الحكم على طارق رمضان بالسجن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قضت محكمة استئناف سويسرية بسجن المفكر الإسلامي السويسري، طارق رمضان، ثلاث سنوات، بينها واحدة مع النفاذ، بتهمتي الاغتصاب والإكراه على إقامة علاقة جنسية، بعد تبرئته في المحكمة الابتدائية.
وذكر قصر العدل في جنيف أن دائرة الاستئناف الجنائية "أبطلت قرار محكمة الجنايات الصادر في 24 مايو 2023 مع الإقرار بإدانة طارق رمضان بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي في غالبية الوقائع المبلغ عنها".
وأضاف أن دائرة الاستئناف الجنائية "حكمت على طارق رمضان بالسجن ثلاث سنوات بينها عام مع النفاذ".
وأوضحت المحكمة أن "هذه الوقائع حدثت في جنيف ليل 28 إلى 29 أكتوبر 2008، وهو التاريخ الذي تعرضت فيه المدعية للاغتصاب وممارسة الجنس".
والحكم الذي صدر في 28 أغسطس قابل للطعن خلال 30 يوما أمام المحكمة الفدرالية، وهي المحكمة العليا في الاتحاد السويسري.
ورمضان هو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وينفي أي فعل جنسي ويقول إنه ضحية "مكيدة".
وتؤكد "بريجيت" التي اعتنقت الإسلام أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع ضرب وشتائم مساء 28 أكتوبر 2008 في غرفة فندق في جنيف. وتقدمت بشكوى في العام 2018.
في مايو 2023، بعد محاكمة أولى حظيت بتغطية إعلامية واسعة، تمت تبرئة رمضان أمام المحكمة الابتدائية التي قضت بعدم وجود دليل ضده.
لكن قضاة دائرة الاستئناف كان لهم تقييم مختلف للوقائع، معتبرين "أن العديد من الشهادات والتقارير والمذكرات الطبية وآراء خبراء خاصين تتفق مع الوقائع التي أبلغت المدعية عنها" بحسب قصر العدل.
وبالتالي فإن "العناصر التي جمعها التحقيق أقنعت الدائرة بإدانة المتهم".
وفي المحاكمة الأولى، اتفقت جهتا الدفاع والادعاء على أن رمضان والمدعية أمضيا الليلة معا في غرفة فندق غادرته في الصباح الباكر. لكن طارق رمضان نفى قيامه بأي فعل جنسي، وأقر بأنه قبلها قبل أن يضع حدا للعلاقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: طارق رمضان
إقرأ أيضاً:
طارق يحيى: زيزو ورقة رابحة أمام إنتر ميامي.. وهذه نصيحتي للجهاز الفني للأهلي
أكد طارق يحيى، نجم الكرة المصرية السابق، أنه سعيد للغاية بوجود فريق مصري بحجم النادي الأهلي يمثل مصر في كأس العالم للأندية، متمنيًا التوفيق للفريق الأحمر أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن الأهلي دخل التاريخ بوجوده في بطولة عظيمة وبجوار فرق كبيرة مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
وقال عبر برنامج «بلس 90» الذي يُبث على قناة النهار: كأس العالم للأندية بطولة كبيرة وتضم فرقًا قوية، ولو كان تم إطلاقها منذ سنوات طويلة، لكان الأهلي والزمالك سوف يشاركان فيها بكل تأكيد. ومشاركة الأهلي سوف تمنحه أمورًا هامة مثل المكانة الرياضية والاجتماعية، بالإضافة إلى الحصول على دخل مالي كبير يتخطى 9 ملايين دولار.
وأضاف: التشكيل الأفضل للأهلي هو الشناوي، وهاني، وياسر إبراهيم، وأحمد بيكهام، والدبيس أو العش في مركز الظهير الأيسر، وأرى أن الأخير أفضل للفريق لمنح الأهلي قوة دفاعية، وحمدي فتحي، وأليو ديانج، وإمام عاشور، ومن الممكن أن يلعب مروان عطية على حساب ديانج، ومن الصعب وجود بن رمضان لأن الفريق لا يجب أن يدفع بعدد كبير من اللاعبين الجدد.. وفي الهجوم زيزو، ووسام أبو علي، وتريزيجيه.
وأوضح: الأهلي سوف يحتاج طاهر في الجزء الأخير من المباراة، وزيزو لو بدأ أساسيًا سيكون أفضل للأهلي، لأنه عندما يشارك بديلًا لا يقدم المستوى الأفضل، لذلك يجب الدفع به أساسيًا.
وتابع: لو كنت مكان ريبيرو، سأقوم بسؤال عماد النحاس حول بعض الأمور الخاصة بالتشكيل، والرأي الأخير يكون للمدير الفني. والأهلي يجب أن يلعب من أجل المكسب، ومن الممكن أن يلعب الفريق على التحولات السريعة أيضًا، وهو يضم لاعبين قادرين على ذلك.
وأكمل: الأهلي قادر على أن يلعب جيمًا مفتوحًا، والفريق ليس مطالبًا بتحقيق البطولة مطلقًا، وأقصى الطموحات هو الوصول لدور الـ16. والفريق يضم لاعبين قادرين على صناعة الفارق، وهناك لاعبين لديهم قدرات دفاعية وهجومية جيدة مثل ديانج، وحمدي فتحي، وإمام عاشور.
وأتم: زيزو من اللاعبين الذين قد يتم اللجوء إليهم في المباراة لو كان موجودًا على مقاعد البدلاء، وكذلك نيتس جراديشار أيضًا، خصوصًا أن وسام أبو علي وصل متأخرًا إلى أمريكا، وأفشة أيضًا من الأوراق الرابحة.