رئيس ألمانيا: أشكر مصر على جهودها في إنهاء العنف بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تقدم الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، بخالص الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على حفاوة الاستقبال وعلى دعوته لزيارة مصر، مؤكّدًا أنَّ هذه الزيارة مهمة جدًا له شخصيًا لا سيما أنَّ آخر زيارة لرئيس اتحادي ألماني إلى مصر كانت منذ ما يقرب من 25 عامًا.
وأضاف الرئيس الألماني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نقلته قناة اكسترا نيوز، اليوم الأربعاء: «بمعايير الحضارة المصرية العريقة هذة المدة تعد وكأنّها برهة زمنية قصيرة، إنما بأفاق السياسة الخارجية التي يحدث فيها أشياء كثيرة فإن تلك الزيارة تبدو هذة المدة 25 سنة كأنها دهر مضى».
واستكمل: «سعيد أنَّ أتواجد وأتبادل وجهات النظر معكم وهناك أسباب أخرى تدعونى للسعادة وهي أنكم تتيحون لي الفرصة أن أشكركم وأشكر دوركم الذي تقوم به مصر في إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس الألماني فرانك شتاينماير المانيا العلاقات المصرية الألمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.