الكشف عن قضية تجسس خطيرة وحساسة في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال.. ما علاقة غزة؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت قناة كان العبرية، إن تقييما طبيا نفسيا أجري لمتهم في #قضية #تجسس_خطيرة بناء على طلبه في محاولة لتبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه بالتجسس.
وبحسب القناة العبرية، فإن قضية التجسس التي وصفت بالخطيرة، تتعلق بشخص شارك في اجتماعات تقدير الموقف للقيادة الجنوبية في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وقد سجل هذا الشخص (المتهم) محادثات، واخترق هواتف الضباط، ووثق وصور مواد سرية، دون توضيح هوية المتهم أو دوافعه أو لصالح من عمل، ولكن القناة ألمحت لإمكانية تعاونه مع غزة.
وفيما يخص المراقبة عن كثب للمتهم، فقد أمضى الخبراء ساعات طويلة معه، امتدت لعدة أيام، دون أن يتم رصد أي تصرف غير طبيعي، ومع ذلك، فإن المعلومات التي تم الكشف عنها في لائحة الاتهام، رغم محاولات التستر الكبيرة، أثارت صدمة كبيرة.
ويبدو وفق “كان” أن المتهم، الذي يُشار إليه بـ”إكس”، تصرف كما لو كان جاسوسًا محترفًا، فقد استخدم تقنيات متطورة لجمع المعلومات، تسجيلها، تصويرها، وتوثيقها، وتمكن من التسلل إلى اجتماعات سرية.
وخلال محاولاته للوصول إلى القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال؛ اتصل المتهم بضابط رفيع المستوى طلبًا للمساعدة، إلا أن الضابط تهرب من طلبه، وفي وقت لاحق، التقى المتهم بضابط احتياط رفيع المستوى، الذي قاده إلى القيادة الجنوبية، وهناك، دخل الضابط باستخدام بطاقته العسكرية، بينما استخدم المتهم رخصة قيادته.
وفي تلك الليلة، تقول قناة “كان”، إن المتهم انتحل صفة ضابط استخبارات عمليات وشارك في جلسة لتقدير الموقف بعد الهجوم المباغت، في الوقت الذي كانت فيه الأوضاع حساسة للغاية، حيث قُتل وخُطف مستوطنون وجنود، وكان جيش الاحتلال مشغولًا بمحاولة فك شيفرة الوضع “الفوضوي” وجمع المعلومات الحساسة.
كما واستخدم المتهم طريقة متطورة للحصول على تصريح الدخول، رغم أنه لم يكن جنديًا وحمل رتبة نقيب، وكانت بحوزته بطاقة تعريف دون صورة، وطلب من الضابطة المسؤولة عن أمن المعلومات تسهيل الإجراءات ليتمكن من استخدام هاتفها المحمول، وأرسل لنفسه رسالة واتساب من هاتفها دون علمها، تضمنت تأكيده على قدرته على تلقي المعلومات والتعامل معها.
وتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول سلوك المتهم، حيث أعد وثيقة مزيفة وحفظ محادثات مع ضباط يتعاملون مع معلومات سرية للغاية على هواتفهم المحمولة.
وتردف القناة العبرية، أن جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة، مع تصاعد نشاطات المقاومة بقيادة يحيى السنوار في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قضية تجسس خطيرة جيش الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إيداعه مستشفى الأمراض النفسية.. مفاجأة في قضية سفـاح المعمورة
قررت محكمة جنايات الإسكندرية ايداع المتهم " ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية وتشكيل لجنة ثلاثية برئاسة مدير المستشفى للاطلاع على قواه العقلية واعداد تقرير فني بحالته العقلية والذهنية وقت ارتكاب الجرائم والان، واستلام التقرير خلال ١٥ يوم وتأجيل القضية ليوم ٢٨ يونيو لاستلام تقرير مستشفى الامراض العقلية بالعباسية.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد استمعت اليوم، لأقوال الشهود في واقعة المعروفة إعلاميًا بسفاح المعمورة، وذلك في ثاني جلسات محاكمة المتهم.
ظهر المتهم " ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في ثاني جلسات محاكمته، مرتديًا نظارة طبيه وممسكًا مصحفًا ويبدو أنه متزنّا.
استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد حسين أفندي رئيس مباحث منتزه ثان، وقال إن القسم تلقى بلاغًا من أحد الأهالي ويدعى "إسلام أحمد ذوق" يفيد بوجود سيدات محتجزة داخل إحدى الشقق بالطابق الأرضي ووجود شجار داخل شقة بالمعمورة، وأنه حاول الدخول إلى الشقة لأنه شك في المتهم وتبين له وجود غرفة مفتوحة بها حفرة.
وقال رئيس المباحث: إن لحظة القبض على المتهم داخل الشقة كان بداخل الشقة كلا من نادية صادق وعلى مصطفى وثروت وإسلام ذوق، وتم دخول الغرفة محل البلاغ التي كانت مضيئة وتم استطلاع تواجد الجثث من عدمه داخل الغرفة، تبين وجود حفرة داخل الغرفة كانت مكان لدفن الجثث وتم إخطار النيابة العامة على الفور.
وأضاف رئيس المباحث: أنه تم استخراج جثتين عند قوم النيابة والأدلة الجنائية، وأثناء تفتيش الشقة تم الحصول على بطاقة خاصة بالمدعوة تركية المجني عليها الثانية ولم نكن نعلم أن الجثة خاصة بصاحبة البطاقة، وأن جثة السيدة منى المتهم أقر أنها زوجته تم التحفظ عليهم داخل الشقة ولحين حضور النيابة العامة للاتخاذ الإجراءات وثم تم أخذهم للقسم تم تحرير المحضر.
وعن الضحية محمد إبراهيم، قال إنه تم التنسيق في النيابة بين المنتزه أول والمنتزه ثان، لأن مكان العثور على جثة محمد إبراهيم كانت في منتزه أول، وقمت بعمل تحريات على المدعوة منى وتركية ومحمد إبراهيم تبين من التحريات أن الزوجة اسمها منى فوزي سليمان كان هناك مشاكل بينها وبين المتهم قام على إثرها بالتعدي عليها بيده ووجه لها العديد من الضربات وخنقها قاصدًا إذهاق روحها ولم يكن مالك الشقة على علم بالواقعة والشجار وأنه كان حسن النيه بشأن الإبلاغ عن الواقعة.
وأضاف: أن المتهم كان عنده سبق إصرار لقتل زوجته حيث أنه تفصيل صندوقًا خشبيًا وذلك دليل على سبق الإصرار قبل ارتكاب الجريمة ولا توجد بلاغات بشأن اختفاء الزوجة لمسكن الزوجية.
وأما عن الضحية تركية عبدالعزيز محمد، قال رئيس المباحث، إن علاقة المجني عليها بالمتهم بأنه محامي وحدث خلافات مالية فيما بينهم وقام المتهم باستداجها إلى مسكنه فقتلها وضربها قاصدًا إذهاق روحها حيث أنه استدرجها للشقة التي كان عبارة عن مكتب لعمله ومقابلة الموكلين، حيث أن التحريات تواصلت إلى أن المتهم قام باستدراجها إلى الشقة لفحص بعض الأمور الخاصة بالعمل واسضافها في الشقة بالطابق الأرضي واستولى على الفيزا وهاتفها المحمول، مضيفًا أن القتل كان بهدف السرقة وسحب مبالغ مالية من الفيزا الخاصة بها حيث استعان بإحدى السيدات المضبوطات "صبحية" لسحب الأموال وأن القتل بهدف السرقة التخلص من المشاكل الموجودة بينهم.
وأما عن الضحية محمد إبراهيم، قال رئيس المباحث أمام المحكمة: "كان هناك خلافات مالية بينه وبين المجني عليه بصفته موكل عنه وتم سرقة السيارة الخاصة به واستخدام الفيزا الخاصة به وسحب المبالغ المالية منها، فقتله بغرض السرقة وتم التخلص من هاتفه المحمول ولا توجد أسلحة داخل الشقة المعمورة خاصة بمواقعة القتل، تم اصطحابة إلى المخزن وتم قتله في شقة بمنطقة ميامي الجديدة وتم معاينتها من قبل النيابة، وقام المتهم بنقل الجثمان إلى المخزن عن طريق صندوق خشبي وضعه على تورسيكل لنقله للمخزن.
وفي المقابل، طالب المتهم التعقيب على أقوال الشاهد، حيث سمحت له المحكمة التعقيب وقال: "إن واقعة المجني عليه محمد إبراهيم ليس من المعقول حمل الصندوق من الطابق الثالث من منطقة ميامي الجديدة إلى التروسيكل ونقله للمخزن، أما عن قول الشاهد بشأن زوجتي منى فإن الصندوق أكثر من مترين فلا يمكن حمله وداخله جثمان، وعلق على اعتراف النيابة العامة بأن به إصابة بضلعه وأنه أجبر على الاعتراف أمام النيابة وقال أن النيابة قالت لي نصًا هتقول نفس الكلام إللي قولته قبل كدا ولا نبعتك للمباحث.
وكان قد أحالت النيابة العامة، المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، ويعمل محاميًا ويبلغ من العمر 52 عامًا، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد اتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بينها قتل زوجته، وموكلَين له، وخطف ضحيتين باستخدام التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم قتل موكله الأول طعنًا بسكين بعد أن استدرجه وخدعه، وسرق منه منقولات ومبالغ مالية، بسبب مروره بأزمة مالية، ودفن الجثمان داخل غرفة في شقة مستأجرة. كما قتل زوجته خنقًا، بعد أن واجهته بشكوكها حول سلوكه، فخشي افتضاح أمره، ودفنها في شقة أخرى.
وأسفرت التحقيقات كذلك عن قيام المتهم بخطف موكلته الثالثة، على خلفية خلافات متعلقة بالعمل، وقتلها طعنًا، وسرقة ما بحوزتها من منقولات وأموال، ودفن جثمانها داخل المسكن المستأجر الثاني.
وأكدت النيابة صحة الواقعة، بناءً على اعترافات المتهم، وتحريات المباحث، وتقارير الطب الشرعي، ومعاينة أماكن دفن الجثامين.