ترامب: المهاجرون يأكلون حيواناتنا الأليفة وهاريس تضحك (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت المناظرة التي عقدت بين كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي ومرشّحة الحزب الديمقراطي٬ والرئيس الأمريكي السابق ومرشّح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في وقت سابق الأربعاء٬ العديد من التصريحات الصادمة التي أدلى بها الأخير.
وكان أكثرها إثارة للجدل هو ادّعاؤه الكاذب والمزيّف والذي انتشر على نطاق واسع، حيث زعم أن مهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد بولاية أوهايو، يقومون بسرقة الحيوانات الأليفة من السكان أو صيد الحيوانات البرية من المتنزهات وأكلها.
"They're eating the dogs"
The best line ever spoken during a presidential debate. ???? pic.twitter.com/Ft4GQHti2u — Neo-Kenny (@Neo_Kenny_) September 11, 2024
خلال المناظرة، صرّح ترامب بالقول: "إنّهم يأكلون الكلاب! الأشخاص الذين جاءوا إلى البلاد يأكلون القطط! يأكلون الحيوانات الأليفة التي يربيها الناس في تلك المنطقة".
بينما ضحكت كامالا هاريس وهزّت رأسها، أشار أحد المنسّقين إلى أنه لم ترد تقارير موثوقة عن تعرض الحيوانات الأليفة للأذى. في المقابل، زعم ترامب أنه شاهد مقابلات تلفزيونية مع أشخاص يدّعون أن كلابهم قد سُرِقَت وأُكِلَت.
وندّد البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، بالمعلومات المضلّلة التي نشرها السناتور جيه.دي فانس، وهو مرشّح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، مع ترامب، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" والتي كرّر فيها دعاوى ترامب حول المهاجرين.
إلى ذلك، أكّد البيت الأبيض، أن هذه التصريحات تهدف إلى إحداث انقسام بين الأمريكيين من خلال نشر الأكاذيب وتعتمد على العنصرية.
Every fact check on Trump so far has been wrong
And there have been no fact checks on numerous Harris lies https://t.co/PlIXVJ6ah4 — Shaun Maguire (@shaunmmaguire) September 11, 2024
كذلك، كرّر ترامب مزاعم كاذبة حول تدفّق ملايين المهاجرين إلى الولايات المتحدة من السجون ومؤسّسات الأمراض العقلية الأجنبية، قائلاً: "إنهم يسيطرون على المدن، يستولون على المباني، ويدخلون بعنف".
تجدر الإشارة، إلى أنّ المدن الأمريكية لم تشهد أي عمليات سيطرة عنيفة من المهاجرين. فيما خلصت خدمة تقصّي الحقائق من وكالة "رويترز" إلى أنّ ترامب قد بالغ في تضخيم بعض تصريحات كامالا هاريس أو نفى صحّتها، على الرغم من عدم اكتشاف أكاذيب كبيرة من قبل هاريس، وذلك وفقا لتقارير تقصّي الحقائق.
وكرّر ترامب، خلال تجمعاته الانتخابية، ما وُصف بـ"أكذوبة" مفادها أن "الديمقراطيين متطرفون في مواقفهم بشأن حقوق الإجهاض، لدرجة أنهم يدعمون قتل الأطفال حديثي الولادة".
وادّعى ترامب، أن "حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، الذي رشحته كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس، قال إن الإجهاض في الشهر التاسع مقبول تماماً".
في الواقع، أكّدت هاريس دعمها لإعادة العمل بحكم المحكمة العليا التاريخي الصادر خلال عام 1973، وهو الذي يعترف بحق المرأة في الإجهاض حتى الأسبوع 24 إلى 28 من الحمل، لكنها لم تؤيّد ولا والز التخلص من حديثي الولادة.
في وقت لاحق من المناظرة، وخلال مناقشة حول الشرق الأوسط، زعم ترامب أن هاريس "تكره" دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "إذا أصبحت رئيسة، أعتقد أن إسرائيل لن تكون موجودة خلال عامين من الآن"، دون تقديم أي دليل يدعم هذا الادعاء.
وأضاف: "سوف يتم تفجير المكان بأكمله... ستختفي إسرائيل". من جانبها، نفت هاريس صحة ادعاء كراهيتها لإسرائيل، وأكدت دعمها الثابت للدولة العبرية طوال مسيرتها المهنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المناظرة هاريس ترامب مناظرة الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة تقديرا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية ونضالها لتحقيق تحول ديمقراطي، حسبما أعلنت لجنة نوبل النرويجية.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأعلنت ماتشادو (58 عاما) أنها "تحت وقع الصدمة" لدى تلقيها خبر فوزها بجائزة نوبل للسلام.
وقالت في مقطع مصور لإدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل محلها مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد إعلان عدم أهليتها لخوض الاقتراع: "إنني تحت وقع الصدمة" مضيفة "ما هذا؟ لا يسعني أن أصدق".
من جانبه، علق البيت الأبيض على عدم منح الجائزة للرئيس دونالد ترامب، بأن الرئيس سيواصل إبرام اتفاقات السلام.
وتابع متحدث باسم البيت الأبيض، بأن لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام.
فيما يلي بعض الحقائق عن الناشطة الديمقراطية:
جذور مرتبطة بالطبقة العليا
ولدت ماريا كورينا ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، في كاراكاس عاصمة فنزويلا في السابع من أكتوبر تشرين الأول 1967. وهي مهندسة صناعية، وكان والدها رجل أعمال بارزا في صناعة الصلب.
وضعتها جذورها المرتبطة بالطبقة الراقية في مرمى انتقادات الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا.
اختباء
حققت ماتشادو فوزا ساحقا في الانتخابات التمهيدية للمعارضة في عام 2023، واجتذبت تجمعاتها الانتخابية حشودا كبيرة، لكن حظرا على توليها مناصب عامة منعها من الترشح للرئاسة أمام نيكولاس مادورو في انتخابات عام 2024. بعدها اختبأت ماتشادوا وتوارت عن الأنظار.
تقول الهيئة الانتخابية والمحكمة العليا إن مادورو، الذي ترافقت رئاسته للبلاد بأزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، فاز في الانتخابات لكنهما لم تنشرا قط نتائج مفصلة.
خرجت ماتشادو من مخبئها وظهرت لفترة وجيزة خلال احتجاج قبل تنصيب مادورو في يناير كانون الثاني. أُلقي القبض عليها ثم أُطلق سراحها بعد وقت قصير.
مدافعة عن الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية
تدعو ماتشادو إلى إصلاحات اقتصادية ليبرالية، تشمل خصخصة الشركات المملوكة للدولة، مثل شركة النفط الفنزويلية.
كما تدعم إنشاء برامج رعاية اجتماعية تهدف إلى مساعدة المواطنين الأشد فقرا في البلاد.
النشاط السياسي
دفعت ماتشادو ثمنا باهظا لنشاطها السياسي. وأصبحت تعاني من العزلة بعد أن تعرض جميع مستشاريها الكبار تقريبا إما للاعتقال أو الإجبار على مغادرة البلاد.
وتتهم ماتشادو نفسها إدارة الرئيس مادورو بالعمل كأنها عصابة "مافيا إجرامية".
نضال جماعي
رغم تعرضها لانتقادات أحيانا، حتى من والدتها، بسبب اعتدادها الزائد بنفسها، نادرا ما تتحدث ماتشادو عن نفسها علنا. بل تُصوّر حملتها على أنها نضال جماعي من أجل الخلاص والوحدة، بهدف بث الأمل في قلوب الفنزويليين الذين سئموا من أوضاع يعانون فيها من صعوبات اقتصادية وتدهور اجتماعي.