لقاء نادر يجمع بين ترامب وبايدن وهاريس في نيويورك (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
اجتمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبة الرئيس كاملا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، في ظهور مشترك نادر، الأربعاء، في الموقع الذي أسقطت فيه طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ضمن هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وتصافحت هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة وترامب منافسها الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، وتبادلا بعض الكلمات على الرغم من المناظرة المثيرة للجدل بينهما الليلة السابقة ثم اصطفا لإحياء ذكرى الهجمات.
New Yorkers beg for Trump back in front of Biden & Harris at the 9/11 ceremony pic.twitter.com/Imt6IUg4Nr — End Wokeness (@EndWokeness) September 11, 2024
وبدلا من الكلمات الرسمية، تضمنت المراسم التي أُقيمت في موقع "جراوند زيرو" تلاوة أقارب أسماء ذويهم الذين قتلوا قبل 23 عاما.
وتحيي المراسم السنوية ذكرى هجمات نفذها تنظيم القاعدة وأصابت مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية وحقلا في بنسلفانيا.
وبعد نيويورك، توجه بايدن وهاريس إلى شانكسفيل بولاية بنسلفانيا حيث تغلب ركاب رحلة جوية على الخاطفين لتتحطم الطائرة في حقل، مما أنقذ هدفا آخر من هجوم.
ثم سيعود الرئيس ونائبته إلى منطقة واشنطن لزيارة نصب تذكاري في البنتاغون.
وقال بايدن في بيان في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إنه "في مثل هذا اليوم قبل 23 عاما، اعتقد الإرهابيون أنهم قادرون على كسر إرادتنا وإخضاعنا. أخطأوا. وسيظلون على خطأ دوما. في أحلك الساعات، وجدنا النور. وفي مواجهة الخوف، اجتمعنا معا، للدفاع عن بلدنا، ولمساعدة بعضنا البعض".
وقال ترامب، لقناة فوكس نيوز الأربعاء "كان يوما حزينا ومروعا جدا. لم يحدث شيء مثله من قبل".
وأصدر بايدن في وقت سابق إعلانا لتكريم الذين لقوا حتفهم في الهجمات، فضلا عن مئات آلاف الأمريكيين الذين تطوعوا للخدمة العسكرية بعدئذ.
وقال بايدن "نحن مدينون لهؤلاء الوطنيين من جيل 11 سبتمبر بدين امتنان لا يمكننا أبدا سداده كاملا". وتحدث عن إرسال القوات إلى أفغانستان والعراق ومناطق حرب أخرى، وعن القبض على العقل المدبر للهجمات، أسامة بن لادن ونائبه وقتلهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن هاريس ترامب امريكا بايدن لقاء ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.