22 الجاري .. إطلاق عيادة البحث العلمي والابتكار لدعم الرؤية المستقبلية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لإطلاق عيادة البحث العلمي والابتكار خلال الفترة من 22 سبتمبر حتى 3 أكتوبر في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار.
وعقدت الوزارة اليوم جلسة تعريفية حول إطلاق عيادة البحث العلمي والابتكار بحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة اللجنة الإشرافية على العيادة وعدد من المسؤولين ممثلي مؤسسات التعليم العالي.
وألقى الدكتور بدر بن علي الهنائي مدير عام البحث العلمي كلمته قائلا: إن عيادة البحث العلمي والابتكار، تأتي في إطار تعزيز تنافسية سلطنة عمان والاهتمام بالركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في ظل متطلبات العصر الحالي للاستثمار في المعرفة والتقانة.
وأضاف: إن الطريق إلى تقدم الأمم والشعوب يعتمد على امتلاك العلم والمعرفة، وفي عصر المعلومات، يمثل البحث العلمي والابتكار من السبل الناجحة للنهوض بسلطنة عمان وتعزيز مكانتها على الخريطة المعرفية العالمية.
وذكر الهنائي أن العمل على إعداد العيادة بدأ منذ مطلع هذا العام، بالتعاون مع الجهات المعنية في المنظومة الوطنية للبحث العلمي، وبدعم من وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، حيث تم خلال الأشهر الماضية تطبيق منهجيات متعددة للتحليل والاستقراء الاستراتيجي، وتعريف التحديات والفجوات، واقتراح الحلول على المدى القصير، وذلك بتحديد توجه استراتيجي طموح ويدعمه اثنان من المرتكزات واثنان من الممكنات، وقد خرج الجزء التحليلي بمقترحات للمبادرات التي يمكنها تحقيق آثار إيجابية لتمكين المنظومة، وقد تم اليوم تنفيذ جلسة المحاكاة بوجود الشركاء الوطنيين بعد أن استكمل العمل متطلبات تنفيذ العيادة.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال العيادة في 22 سبتمبر حيث سيتم تقسيم الفعاليات إلى أسبوعين، يركز المحور الأول على تطوير البنى البحثية والابتكارية للبحث العلمي، بينما يركز الثاني على مرتكز التمويل وممكنات التشريعات المطلوبة لدعم الابتكار. ومن المتوقع أن تخرج العيادة بمجموعة من التوصيات والأفكار التي ستدعم دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق رؤية عُمان 2040، بما يسهم في التحول نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار والمجلس الثقافي البريطاني يختتمان برنامجا تدريبيا لدعم الباحثين
اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، برنامجا تدريبيا استمر لمدة خمسة أيام ضمن البرنامج التدريبي للتميز البحثي في قطر.
وقد صمم البرنامج التدريبي لدعم الباحثين في تطوير المهارات الأساسية اللازمة للنجاح الأكاديمي في البيئات العالمية متعددة الثقافات، حيث تم تقديم سلسلة ورش العمل باللغة الإنجليزية، ركزت على تعزيز مهارات الكتابة الأكاديمية، والتعاون البحثي، والرؤية الرقمية، وتطوير المقترحات البحثية الفعالة، ومهارات العرض والتقديم.
شارك في البرنامج 37 باحثا من حملة الدكتوراه من الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية، مما أضفى تنوعا في الرؤى والخبرات على جلساته، حيث شارك الباحثون في جلسات تفاعلية وتطبيقية تناولت عددا من الموضوعات.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة عائشة عبد الحميد المضاحكة مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار:" إن شراكتنا مع المجلس الثقافي البريطاني تعزز جهود دولة قطر في بناء منظومة بحثية متكاملة ومترابطة. ومن خلال تزويد الباحثين في المراحل المبكرة والمتوسطة من مسيرتهم المهنية بالمهارات والأدوات الضرورية للنجاح في المجال الأكاديمي الدولي، فإننا نستثمر في ترسيخ أسس اقتصاد قائم على المعرفة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030."
من جانبه، صرح الدكتور وسيم قطب مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر أن المجلس الثقافي البريطاني يفخر بشراكته طويلة الأمد مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.
وقال الدكتور قطب:" من خلال هذا البرنامج التدريبي الذي يستهدف الباحثين في المراحل الأولى والمتوسطة من حياتهم المهنية، نعمل معا لدعم رؤية قطر الوطنية 2030 عبر تزويد الباحثين المستقبليين بالمهارات التي تمكنهم من الإسهام في تحول قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة".