بعد العقوبات الجديدة.. بوتن يهدد بـسلاح اليورانيوم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، المسؤولين في بلاده إلى النظر في فرض قيود على صادرات سلع حيوية، من بينها اليورانيوم، ردا على العقوبات الغربية الجديدة ضد موسكو وحلفائها، وفقا لما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وقال بوتين خلال اجتماع متلفز جمعه مع كبار المسؤولين الحكوميين: "يرجى إلقاء نظرة على بعض أنواع السلع التي نوردها إلى السوق العالمية.
ووفقا للصحيفة اللندنية، فإن فرض قيود على مبيعات اليورانيوم المخصب يمكن أن "تؤثر على المفاعلات النووية الغربية"، التي لدى العديد منها عقود طويلة الأجل للإمدادات من روسيا.
وتمنح روسيا حوالي ثلث قدرة تخصيب اليورانيوم في العالم، ونحو 5 في المئة من تعدين اليورانيوم.
وقال بوتين إن الاقتراح جاء "ردا على الضغوط الغربية"، مضيفا: "نواجه قيودا على بعض الواردات، لذلك ربما يجب أن نفكر في فرض بعض القيود بأنفسنا"، مستدركا: "لكن يجب أن نضمن عدم إلحاق الضرر بأنفسنا".
وتأتي تصريحاته في أعقاب تصعيد العقوبات الغربية ضد روسيا وحلفائها الصين وإيران، إذ اتهم نائب وزير الخارجية الأميركي، كيرت كامبل، الصين بدعم "الآلة الحربية" لروسيا.
وفي حين ركزت العقوبات الأولية التي أعقبت غزو روسيا لأوكرانيا على منتجات الطاقة مثل النفط والفحم، استهدف الحلفاء الغربيون هذا العام بشكل متزايد صادرات موسكو من المعادن.
كما حظرت واشنطن بعض واردات المعادن ذات الأصل الروسي، في حين لم تعد البورصات الرائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة تتاجر في أي ألومنيوم أو نحاس أو نيكل روسي جديد.
وقال كولين هاملتون، محلل المعادن في "بي إم أو كابيتال ماركتس"، وهو مصرف استثماري، إن القيود المحتملة على صادرات اليورانيوم "قد تكون مؤلمة"، مردفا: "هذا أمر كانت صناعة اليورانيوم تخشاه".
وكانت روسيا قد قطعت إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي عبر خط أنابيب نورد ستريم في عام 2022، مهددة بتجميد الغرب، وذلك قبل أن يتم تدمير خط الأنابيب بسبب انفجار.
واعتبرت الباحثة في مركز كارينغي روسيا أوراسيا، ألكسندرا بروكوبينكو، تصريحات بوتين بأنها "تهديد نموذجي" من قبل الرئيس الروسي.
ومع تصاعد العقوبات الغربية على السلع الروسية، تتجه المزيد من هذه الشحنات إلى الصين، بما في ذلك سلع مثل الفحم الحجري والألمنيوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدوما الروسي: الهجوم في روستوف نتيجة هستيريا كييف قبل لقاء بوتين وترامب
وصف السيناتور الروسي فيكتور فودولاتسكي الهجوم الإرهابي في روستوف على نهر الدون بأنه نتيجة هستيريا كييف قبل لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا.
وقال فودولاتسكي، "زيلينسكي اليوم يحارب الأطفال الصغار، ويحارب المسنين والنساء، من خلال إرسال الطائرات المسيرة التي زودها به الغرب لاستهداف المناطق السكنية والمنازل".
وأضاف: "أوروبا في صدمة من القرار الذي اتخذه ترامب ووافق عليه رئيسنا. لذلك يحاولون الانتقام من جنودنا الذين يحررون مدن منطقتي زابوروجيه وخيرسون وجمهورية دونيتسك الشعبية".
واعتبر النائب أن لقاء ألاسكا هو "قمة مصيرية" ستحدد المسار المستقبلي للعلاقات بين القوتين العظميين.
وأشار إلى أن "(فلاديمير) زيلينسكي في هستيريته عاجز عن مواجهة جيشنا الذي يحرر الأراضي يوميا من المرتزقة والنازيين، بينما يرحب المدنيون بالقوات الروسية التي تقدم لهم المساعدات الإنسانية والطبية"
وعلى صعيد آخر، وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 61776 شهيدا و154906 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023
وأضافت الوزارة الفلسطينية :"54 شهيداً و831 مصاباً جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة".
وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً دعت فيه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لوقف الزحف الاستيطاني وفرض عقوبات على الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن المخططات الإسرائيلية تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.
وتابع :" أوامر الهدم في العيزرية والتجمعات البدوية تهدف للتمهيد لمخطط القدس الكبرى".
وأضاف البيان قائلاً :"هناك مشروعات استيطانية جديدة تهدد بتهجير الخان الأحمر والتجمعات البدوية".
وأردف قائلاً :"تفعيل المخطط الاستيطاني لفصل شمال الضفة عن جنوبها وعزل القدس إعلان حرب على الهوية الفلسطينية".
وذكرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن مشروعات الاستيطان الجديدة مرفوضة وتخالف الشرعية والقانون الدوليين.
وجاء ذلك بعد استمرار إسرائيل في تنفيذ سياسة الاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية لتشجيع الاستيطان.
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسئليل سموتريتش خطط إسرائيل الشريرة لإفراغ الضغة الغربية من أهلها الفلسطينيين.
وتابع قائلاً :"نتنياهو يدعم خطة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية
وقال سمورتريتش "نصادر آلاف الدونمات ونستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية".
وشد على أنه حان وقت فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة وإنهاء فكرة تقسيم إسرائيل للأبد، على حد قوله.
وأضاف قائلاً :" : قيام دولة فلسطينية يعرض وجود إسرائيل للخطر".
وأكد سموتريتش على أن إسرائيل ستُضاعف حجم مستوطنة معاليه أدوميم.
وأضاف :" نعمل على إبقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل".
وارتقى ثمانية شهداء فلسطينيين إثر قصف الاحتلال منزلًا في حي الزيتون في قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة بالنصيرات استقبال 7 شهداء و26 إصابة جراء قصف الاحتلال تجمعات عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة ووسط القطاع.
وقال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلية، إن المرحلة الثالثة من السيطرة على غزة تشمل تنفيذ مناورة برية مكثفة داخل المدينة تترافق مع قصف جوي واسع.
وأضاف :"السيطرة على غزة تشمل ترحيل نحو 800 ألف من سكان غزة خلال أسبوعين"