زيادة طفيفة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأميركا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن عمليات التسريح لا تزال عند مستوى منخفض حتى مع تباطؤ سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن الطلبات المبدئية للحصول على إعانة البطالة ارتفعت بمقدار ألفي طلب إلى 230 ألف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في السابع من سبتمبر.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم نفس العدد في ذات الفترة.
وتضمنت بيانات الأسبوع الماضي عطلة عيد العمال الأميركي.
وعادة ما تكون الطلبات متقلبة خلال العطلات الرسمية، لكنها لم تتغير كثيرا منذ انخفاضها من أعلى مستوى لها في 11 شهرا عند 250 ألفا في أواخر يوليو.
ويعود التباطؤ في سوق العمل إلى قيام الشركات بتقليص التوظيف لأن ارتفاع أسعار الفائدة يحد من الطلب في مختلف قطاعات الاقتصاد.
وأظهرت بيانات حكومية الأسبوع الماضي ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بأقل من المتوقع في أغسطس، لكن معدل البطالة انخفض إلى 4.2 بالمئة من 4.3 بالمئة في يوليو.
وعلى خلفية تباطؤ سوق العمل، من المتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دورة تيسير السياسة النقدية يوم الأربعاء المقبل مع احتمال شبه أكيد بخفضها بمقدار 25 نقطة أساس بعد تباطؤ الزيادة السنوية في أسعار المستهلكين بشكل كبير في أغسطس، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات.
وأظهر تقرير الطلبات أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على الإعانة بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار خمسة آلاف إلى 1.850 مليون بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في 31 أغسطس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اقتصاد عالمي أميركا مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الذهب يعزز مكاسبه الأسبوعية بعد تهديدات ترمب التجارية
ارتفع سعر الذهب 2.1% مقترباً من تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 5%، بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية شاملة على الاتحاد الأوروبي وشركة "أبل"، ما عزّز الإقبال على الأصول الآمنة.
ترمب أعلن أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من الأول من يونيو، قائلاً إن "المناقشات مع الاتحاد لا تحقق أي تقدم". كما هدّد شركة "أبل" بفرض رسوم لا تقل عن 25% إذا لم تصنع هواتف "أيفون" في الولايات المتحدة.
الذهب يربح 25% هذا العام
تجاوزت مكاسب الذهب هذا العام 25%، وبات يفصله 150 دولاراً فقط عن قمته القياسية التي سجلها الشهر الماضي. ويُعزى هذا الصعود إلى التداعيات الاقتصادية المترتبة على الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي دفعت المستثمرين إلى تجنّب الأسهم المعرّضة للاضطرابات في التجارة العالمية.
كما تلقى الطلب على الذهب كملاذ آمن دعماً من المخاوف بشأن الوضع المالي للحكومة الأميركية. وبعد قرار وكالة "موديز" خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، تزايد القلق من أن مشروع القانون الضريبي الذي يتبناه ترمب، والذي أُقر في مجلس النواب ويُعرض الآن على مجلس الشيوخ، سيؤدي إلى تفاقم العجز في الميزانية.
ورغم صعود عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات هذا الأسبوع إلى نحو 4.5%، وهي عادةً ما تُشكّل ضغطاً على الذهب الذي لا يحقق أي عوائد، فإن العلاقة العكسية التقليدية بين العوائد وأسعار الذهب باتت أضعف، في ظل تفضيل المستثمرين للملاذات الآمنة على حساب العوائد المرتفعة.
في سياقٍ موازٍ، ارتفع سعر البلاتين إلى أعلى مستوياته في عامين، ويتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 10%، في أقوى أداء أسبوعي له منذ أكثر من 4 سنوات.
وبحلول الساعة 11:33 صباحاً بتوقيت نيويورك، تم تداول سعر الذهب مرتفعاً 1.9% عند 3,357.78 دولار للأونصة. وتراجع مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" بنسبة 0.6%، في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية. كما صعد سعر الفضة، فيما تراجع سعر البلاديوم.