خالد الجندي يوضح الفرق بين صلاة الله على النبي وصلاة الملائكة والمؤمنين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر على الهواء لشقيقه الدكتور حسيني الجندي، مؤكدًا أنه لفت نظره إلى ملاحظة مهمة، وهي أن القرآن الكريم يحتوي على أكثر من ألف أمر، وكل هذه الأوامر القرآنية لم تُسبق بمقدمة، باستثناء الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن جميع الأوامر تبدأ مباشرة، مثل قوله تعالى: "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ" و"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ"، ولكن فيما يخص الصلاة على النبي، جاءت الآية بمقدمة: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
وأشار الجندي إلى أن الصلاة من الله تعني الرحمة، ومن الملائكة تعني الاستغفار، ومن المؤمنين تعني الدعاء، ما يوضح الفروقات في معنى الصلاة وفقًا لمن يقوم بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي القران الكريم خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية النبي صلى الله عليه وسلم حسين صلى الله عليه وسلم الأستغفار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أنهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي ودون تعويض.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه نشأ في بيئة طيبة، تركت في نفسه أثرًا كبيرًا، قائلاً: "كنت ساكن في شارع الألفي في الحلمية الجديدة، في بيت راجل طيب اسمه الحاج عيد عاشور، الله يرحمه ويحسن إليه.. اتولدت في البيت ده، اتولدت في الحلمية الجديدة في هذا البيت المبارك، وسط ناس طيبين، وناس لهم كل الاحترام والتقدير، رحمة الله عليهم جميعا وغفر الله لهم، ما شوفتش منهم إلا الخير، اتولدت في هذا البيت ونشأت فيه، وحياتي بالكامل مرتبطة بذكرياتي في هذا البيت".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: “بعد البيت ده، أنا سكنت مثلا في 30 مكان بعد كده، حسب مراحل الحياة، إنما أنا ما بشوفش في المنام إلا البيت ده.. أي منام بشوفه، الراعي الرسمي لمناماتي هو البيت ده، هو اللي موجود في عقلي الباطن في حياتي”.
وأضاف: "البيت ده.. اتربيت فيه، لعبت فيه مع إخواتي، شوفت فيه بداية الطفولة، الأسرة، الأم، الأب، الأخوة.. المهم، بالنهاية دارت دائرة الزمان، ماتت الأم التي كانت رابطت هذا الخيط، وخلاص بقى، ده تزوج، وده راح، وده جه، فضلت أنا الوحيد اللي في البيت".
وتابع: "البيت ده كان إيجار قديم عند الحاج عيد عاشور، الله يرحمه ويحسن إليه، كل أخواتي بقى كل واحد راح شقته وتزوج، وأنا الحمد لله كنت قاعد، لحد ما ربنا أكرمني وتزوجت، وبعد ما تزوجت؛ ربنا- سبحانه وتعالى- أكرمني وخرجت، وبقت شقتي في السيدة زينب، وقولت أنت كده خلاص النقلة الأولى بتاعتك من الحلمية الجديدة ي الخليفة لشارع بورسعيد، شارع بورسعيد ده بالنسبالي يعني المنطقة المزدهرة، المنطقة العامرة، بقى خلاص يعني طلعت وشوفت بقى التروماي والناس والعربيات بتجري تحت البلكونة، حاجة جديدة بالنسبة لي".
واستكمل: "وبعد كده انتقلت إلى أماكن عدة ومتعددة.. الشاهد بقى اللي عاوز أقولك عليه إيه: الشقة عملت فيها إيه؟، اتربيت فيها أنا وأخواتي، وقعدنا فيها كل حياتنا بفضل الله- سبحانه وتعالى-، شوفنا فيها كل الخير، وكان إيجارها 3 جنيه ونص.. الله، إيه المانع لما أقفل الشقة، وإيه يعني 3 جنيه ونص، بيعملوا إيه يعني؟، والعقد إجباري، الحاج عيد عاشور لو مش عاوز ياخدهم مني بإيصال هبعتهم له في المحكمة مثلا؟، لأ، عملت بكلام ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ}".
واستطرد خالد الجندي: "قرأت قول الله- تبارك وتعالى-: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}، الآية بتوضح العلاقة الإيجارية اللي القرآن الكريم أقرها، ومدة زمنية محددة مش مفتوحة ولا أبدية زي القانون القديم المجحف، الآية أثرت فيا، ولذلك أنهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي؛ تطبيقا للقرآن الكريم، ودون الحصول على أي تعويض، إنما أخذت دعوة كريمة من الرجل".