القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل الخلاف بين سموتريتش وبن جفير.. وسببه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "خلاف بين سموتريتش وبن جفير بسبب عدد السجون في تل أبيب".
وأوضح التقرير، أنهم يتشاجرون وكأنهم يتحكمون بمصائر الشعب الفلسطيني أو كأن لا قوانين إنسانية أو دولية يمكن أن تردعهم عن مخططات إبادة ذلك الشعب، فالصراع المعتاد داخل الجلسات الوزارية الإسرائيلية منذ بدء الحرب التي شنتها تل أبيب على قطاع غزة تبلور ليأخذ منحنى أكثر خطورة، فوزراء نتنياهو يتشاجرون تلك المرة على ازدحام السجون وعدم توفر أماكن أخرى لابتلاع مزيد من أهل الأرض خلفها.
وأفاد التقرير، أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أكدت أن صراخ بدأ بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير حول أعداد الأسرى الفلسطينيين في معتقلات تل أبيب، "بن جفير" حسب الصحيفة عرض خطة لبناء سجن جديد يتسع لـ 5 آلاف أسير، مطالبا "سموتريتش" بميزانية خاصة للمشروع إلى جانب معايير إضافية.
وهو المقترح الذي حاول نتنياهو تقليصه ليس لشأن سوى لرغبته في تنفيذه في فترة أسرع لا تتجاوز 4 أشهر مطالبا ببناء نحو 470 مكان احتجاز، أي أقل بكثير من طموحات بن جفير الذي أوضح أن المعتقل الأخير الذي كان من المفترض أن يتسع لنحو 3 آلاف أسير فلسطيني قد امتلئ بشكل كامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سموتريتش تل أبيب القاهرة الإخبارية قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسيل، إنه في ظل استمرار التباينات بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، يسعى الاتحاد إلى إعادة ترتيب أوراقه وبناء تحالفات جديدة داخل أوروبا وخارجها، ويأتي في هذا السياق القمة التي عُقدت مؤخرًا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد "البريكست"، هذا اللقاء حمل دلالات سياسية واستراتيجية كبيرة، وأعاد التأكيد على أن التحديات الإقليمية والدولية تستدعي توحيد الصفوف، حتى مع الدول التي خرجت من الاتحاد.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القمة أثمرت عن اتفاقات اقتصادية مهمة، أبرزها السماح لدول الاتحاد الأوروبي بالتصدير في بعض المناطق الاقتصادية الخاصة لمدة 12 عامًا، في إشارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، كما تطرقت المباحثات إلى ملفات الدفاع والأمن، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز شراكته مع بريطانيا في مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي، خاصة مع تراجع الالتزام الأمريكي بالملف الأمني الأوروبي.
وتابع أنه، لا تزال أوروبا تُعلّق إجراءات الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات التجارية المتعثرة، وتواجه دول الاتحاد عجزًا في الميزان التجاري لصالحها أمام الولايات المتحدة، يُقدّر بأكثر من 450 مليار دولار، وهو ما يدفع الأوروبيين لإيجاد بدائل استراتيجية لتقليل الاعتماد على واشنطن.
واستطرد أن الاتحاد الأوروبي يتوسع حاليًا باتجاه شمال البلطيق، كما يعمل على تعزيز شراكاته مع الصين كبديل محتمل لأسواقه التقليدية، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من انسحاب أمريكي محتمل من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مما يدفع الأوروبيين لتكثيف الاستثمار في مشاريع دفاعية مستقلة. ويُعد التعاون مع بريطانيا جزءًا من هذه الاستراتيجية الجديدة، نظرًا لما تملكه من قدرات عسكرية واقتصادية مؤثرة.