فيرست بوست الهندي: منذ هجمات 11 سبتمبر وامريكا تخسر حروبها في اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت../
قال موقع فيرست بوست الهندي إن الولايات المتحدة عندما شنت حربها على الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كانت اليمن إحدى ساحات المعارك الأصلية.. لقد مرت 22 عامًا منذ شنت الولايات المتحدة أول ضربة لها في اليمن..ومع ذلك فإن حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب في اليمن ظلت إلى حد كبير تحت دائرة الضوء العامة الباهتة إلى حد ما.
وأكد أن في يوم الأحد الماضي، أسقطت قوات صنعاء طائرة بدون طيار أمريكية الصنع من طراز أم كيو MQ-9 حيث كانت تحلق فوق البلاد.. ومع ذلك لم تكن هذه هي الضربة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة أمريكية عالية التقنية.. لكن إسقاط طائرة المراقبة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات كان بمثابة تصريح من قبل قوات صنعاء بأنه حتى بعد 22 عامًا من الوجود الأمريكي والهجوم العسكري، لا تزال تسيطر على جنوب اليمن والأهم من ذلك البحر الأحمر.
وأشار إلى أن قوات صنعاء استهدفت أكثر من 80 سفينة في البحر الأحمر منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.. ورغم التحذيرات والهجمات، قالت القوات المسلحة اليمنية إن الهجمات ستستمر حتى تنهي إسرائيل حربها على غزة.
وأفاد أن الحملة ضد السفن منذ الحرب بين إسرائيل وحماس، أدت إلى تقليص نشاط الشحن عبر البحر الأحمر – أحد أكثر الطرق البحرية ازدحامًا في وقت سابق – بنحو 90 في المائة.. يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة.
وأورد أن الولايات المتحدة قد نفذت ما يقرب من 400 هجوم في اليمن منذ عام 2002.. وشملت هذه الهجمات غارات للقوات الخاصة، وهجمات بطائرات بدون طيار، وهجمات بصواريخ كروز، وغارات جوية تقليدية..
كانت بعض الهجمات مثيرة للجدل إلى حد كبير.. ووردت أنباء عن مقتل العديد من اليمنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، على يد قوات النخبة البحرية الأميركية. واستمرت الضربات الأميركية خلال الأسبوع الماضي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تسقط فيها قوات صنعاء طائرة مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر من إنتاج شركة جنرال أتوميكس، فقد فعلت ذلك مرارا وتكرارا منذ عام 2014.. ويقال إن تكلفة الطائرة الواحدة من هذا الطراز تبلغ نحو 30 مليون دولار. وقد استخدمتها القوات المسلحة الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بانتظام لقدرتها على التحليق على ارتفاعات تزيد على 15 ألف متر لمدة تصل إلى 24 ساعة دون الحاجة إلى الهبوط. ويُظهِر إسقاط قوات صنعاء لها أنها لا تخشى إثارة غضب الولايات المتحدة بشكل مباشر حتى في حالة استفزازها لإسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة قدمت الأسلحة والتدريب القتالي و”الدعم اللوجستي والاستخباراتي” للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد اليمن..وفي وقت لاحق، غيرت الولايات المتحدة استراتيجيتها. فخلال رئاسة دونالد ترامب، جمدت الولايات المتحدة مساعدات إنسانية بقيمة 73 مليون دولار لليمن.
– 26 سبتمبرنت
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قوات صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين بنت جيشها بأموال الولايات المتحدة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين باستخدام المكاسب المالية من تجارتها مع الولايات المتحدة في بناء وتطوير قدراتها العسكرية، في تصريح جديد أشعل الجدل حول العلاقات الاقتصادية بين القوتين العالميتين.
وقال ترامب خلال مشاركته في مؤتمر “ماكدونالدز” بالعاصمة الأمريكية: “لقد بنوا قواتهم المسلحة بالأموال التي قدمناها لهم على مر السنين”، في إشارة إلى الفائض التجاري الضخم الذي حققته بكين على حساب واشنطن.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الصين حصلت على ما يصل إلى 722 مليار دولار من الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، مبينًا أن هذه الأموال ساعدت في تمويل برنامجها العسكري المتسارع، ما يشكل تهديدًا لموازين القوة الإقليمية والعالمية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أقل من شهر من لقاء جمع ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعدة جيمهاي الجوية في بوسان بكوريا الجنوبية، بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاقية تجارية لمدة عام، تضمنت: خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية من 57% إلى 47%، موافقة الصين على شراء منتجات زراعية أمريكية، استمرار توريد المعادن الأرضية النادرة بشكل حر.
وفي خطوة تظهر تصاعد المنافسة التكنولوجية، أكد مسؤول أمريكي أن بلاده تعتزم لحاق الصين في إنتاج الدرونات وتجاوزها قريبًا، في مؤشر على السباق المستمر بين القوتين في المجالات العسكرية والصناعية.