ماذا نعلم عن تحرك مشترك لشركتي هيونداي وجنرال موتورز لتطوير سيارات جديدة؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
(CNN)-- اتفقت شركتا هيونداي وجنرال موتورز (GM) على البحث عن طرق للعمل معًا على تطوير سيارات جديدة وسلاسل التوريد والتقنيات في محاولة لخفض التكاليف والتحرك بسرعة أكبر.
قالت شركة هيونداي الكورية الجنوبية وشركة جنرال موتورز الأمريكية، الخميس، إنهما ستتعاونان في تطوير المنتجات المشتركة والتصنيع وتقنيات الطاقة النظيفة المستقبلية.
وتم التوقيع على الاتفاقية الإطارية غير الملزمة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة اويسون تشانغ ورئيسة جنرال موتورز والمديرة التنفيذي ماري بارا، وقالت الأخيرة في بيان: "هدفنا هو إطلاق العنان للحجم والإبداع لدى الشركتين لتقديم سيارات أكثر تنافسية للعملاء بشكل أسرع وأكثر كفاءة".
وتعد هيونداي موتور، بما في ذلك شركتها التابعة كيا، ثالث أكبر صانع سيارات في العالم من حيث المبيعات، وفقًا لرويترز، في حين تعد جنرال موتورز حاليًا أكبر صانع سيارات في أمريكا، بعد أن استعادت هذا اللقب من تويوتا في عام 2022.
وتتعرض شركات صناعة السيارات العالمية لضغوط شديدة للتوصل إلى تكنولوجيا السيارات الكهربائية والبطاريات الجديدة لأنها تواجه لوائح انبعاثات المركبات في جميع أنحاء العالم. وقد تكلف جهود البحث والتطوير هذه عشرات المليارات من الدولارات.
كما أنها تواجه أيضًا هجمة من المنافسة المحتملة من شركات صناعة السيارات الصينية، وخاصة منتجي السيارات الكهربائية، الذين يحاولون تصدير نماذجهم منخفضة التكلفة إلى الخارج من أجل الهروب من مشكلة زيادة العرض الضخمة في الداخل.
ويذكر أنه وفي العام الماضي، وضعت شركتا نيسان ورينو اللمسات الأخيرة على شروط تحالفهما المتجدد، والذي سيركز على تطوير السيارات الكهربائية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جنرال موتورز تقنية وتكنولوجيا جنرال موتورز سيارات سيارات ذكية سيارات رياضة شركات
إقرأ أيضاً:
باكستان تتطلع لاستثمارات سعودية بعد اتفاقية دفاع مشترك
قال مسؤولون وخبراء إن وفدا من رجال الأعمال السعوديين من المقرر أن يزور باكستان هذا الأسبوع لبدء ما تأمل إسلام آباد أن يكون برنامجا استثماريا بعد اتفاقية دفاع مشترك، لكن الاستثمارات الكبرى قد تكون مرهونة بإصلاحات.
وتتوقع مصادر باكستانية أن تبلغ خطط الاستثمار الأولية نحو مليار دولار، ربما من خلال إنشاء صندوق جديد، كمسار لعلاقة اقتصادية أعمق، في انعكاس للعلاقات العسكرية.
ومن المتوقع أن تتمركز قوات باكستانية في السعودية بموجب الاتفاق الدفاعي الذي أبرم الشهر الماضي، مع إشارة الرياض إلى أنها ستتمتع أيضا بحماية الأسلحة النووية التي تمتلكها إسلام آباد.
وتقول دول الخليج إن إسرائيل تشكل تهديدا مباشرا بعد ضربات غير مسبوقة وجهتها لقطر في سبتمبر/أيلول.
ما ستجنيه باكستان من وراء ذلك غير واضح، إلا أن المحللين يتوقعون على نطاق واسع تحقيق مردود مالي.
وسيرأس وفد رجال الأعمال السعوديين الأمير منصور بن محمد آل سعود المحافظ السابق لمحافظة حفر الباطن. ولا يوجد لدى الوفد طموحات كبيرة، بينما تسعى باكستان إلى اجتذاب قدر أكبر من الاهتمام السعودي في الأشهر المقبلة.
وذكر مصدر مشارك في العملية أن القطاعات التي سيركز عليها رجال الأعمال السعوديون هي التكنولوجيا، والمعدات الرياضية، والأغذية، والزراعة. ومن المتوقع أن يجتمعوا مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
ويقول مسؤولون إن الحكومة الباكستانية تسعى إلى الحصول على استثمارات كبيرة في الشركات المملوكة للدولة وتطوير مصنع للبتروكيميائيات.
وأبدت السعودية اهتماما بمجال التعدين في الماضي، بما في ذلك شراء جزء من حصة الحكومة الباكستانية في منجم (ريكو ديك) للنحاس الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات والذي يجري تطويره في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
استثمار في قطاع الدفاع
وقال عمر كريم، الباحث في جامعة برمنغهام البريطانية، إن السعودية ترغب في ضخ مبالغ كبيرة في باكستان، ولكن بعد أن تشهد إصلاحات اقتصادية. وأضاف أن الإنتاج الدفاعي هدف استثماري محتمل.
إعلانومضى كريم قائلا "رسالة السعوديين هي: "رتبوا أموركم أولا، وطوروا إمكانياتكم… لا تطلبوا منا المال فقط".
وقال مسؤول باكستاني إن الزيارة السعودية تركز على القطاع الخاص وإن باكستان تدرك أن هناك حاجة إلى إصلاحات مؤسسية.
وستراقب الهند، الخصم العملاق المجاور لإسلام آباد، أي ضخ سعودي للأموال في باكستان.
وتبلغ ميزانية الدفاع الباكستانية حوالي سُبع النفقات السنوية للهند، ويشكل أيضا اقتصادها الذي يعاني من صعوبات على الدوام نقطة ضعف عسكرية لها، إذ يضع قيودا على الميزانية العسكرية وأعداد الأفراد وشراء المعدات.
وقالت نيودلهي الشهر الماضي إنها تتوقع أن الرياض "ستضع في اعتبارها المصالح والحساسيات المشتركة".