فاز الفيلم اليمني (المرهقون) من بين 12 فيلم عربي، للمخرج عمرو جمال وبطولة عبير محمد وخالد حمدان، بالجائزة الكبرى في مهرجان الدار البيضاء السينمائي للفيلم العربي في دورته الخامسة، التي اختتمت فعالياتها اليوم، في مدينة الدار البيضاء.

 

كما حصل فيلم (السطل) من بين 16 فيلماً للمخرج عادل الحيمي، على جائزة أفضل إخراج للأفلام القصيرة، ليضيف لليمن إنجازًا آخر في هذا المهرجان السينمائي العربي.

 

وأكد سفير اليمن لدى المملكة المغربية، عزالدين الاصبحي، أن هذا الإنجاز يُعد مصدر فخر لكل اليمنيين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الحرب.

 

واشار الى الدور الايجابي الذي تلعبه السينما في تعزيز قيم السلام والتعايش وقبول الآخر، لافتاً إلى أنها تشكل جزءاً من الذاكرة الجمعية للوطن، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المغرب الرباط اليمن فن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت

 

 

شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • المخرج موني محمود: إقبال جماهيري لافت على عرض أفلام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بالقاهرة
  • عبر عن إعجابه الشديد بالزعيم عادل إمام «الدار البيضاء للفيلم».. يُكرّم حلمي
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • إقبال جماهيري على حضور عرض أفلام من مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير بالقاهرة
  • نرمين جودة مديرًا لمشاهدة وعروض مسابقة أفلام الأطفال بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • لمى الكناني تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الدانة عن شارع الأعشى.. فيديو
  • أكاديمية جهة البيضاء تحتفي بعمر الحريري بعد حصوله على أعلى معدل وطني في البكالوريا
  • أفراح الكرامة.. مهرجان للفن التشكيلي في جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكيَّة «25»
  • مشاركة سودانية بفيلمين في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي