السيد القائد يدعو الشعب اليمني إلى الخروج الكبير وغير المسبوق يوم الغد لإحياء ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يمانيون../ دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أحرار الشعب اليمني إلى الخروج الكبير والمليوني وغير المسبوق على الإطلاق، يوم غد الأحد؛ لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وفي خطابه، عصر الأحد، مواكبةً لفعاليات المولد النبوي الشريف وآخر تطورات العدوان على غزة، توجه السيد القائد “إلى شعبنا اليمني العزيز، إلى يمن الإيمان والحكمة بالخروج يوم الغد، والحضور الكبير وغير المسبوق في فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف”.
وأوضح السيد القائد أن “الخروج الكبير نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتأكيدا على ثبات شعبنا على موقفه الجهادي الذي هو استجابة لله ووفاء لرسوله الكريم”.
وعبر القائد أمله أن “يكون الحضور مشرفا وكبيرا يعبر عن محبة شعبنا لرسول الله كما كان الحضور في السنوات الماضية”.
وخاطب السيد القائد أحرار الشعب اليمني بقوله “أنتم جديرون بمثل هذا الموقف المشرف والعظيم وأنتم أهل الوفاء والثبات والقيم، أنتم الشعب المحب لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والوارث لهذه المحبة وهذا الوفاء والولاء من آبائه وأجداده الأنصار والفاتحين”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی السید القائد
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: عامان على طوفان الأقصى والعدو فشل في كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا
غزة - صفا
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، أن الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تمثل أفظع حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث، مشددة على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه رغم مرور عامين على اندلاع المعركة.
وقالت الفصائل إن الاحتلال، "برغم وحشيته وحجم الدمار والمجازر التي ارتكبها"، لم يتمكن من القضاء على المقاومة أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن "الصمود الأسطوري الذي أبداه شعبنا في غزة كان بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها كل مخططات العدو ومؤامراته".
وأضاف البيان أن معركة طوفان الأقصى، التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، مثّلت "تحولاً تاريخياً في مسار الصراع مع الاحتلال، واستجابة طبيعية لجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، مشيراً إلى أن "المعركة كشفت زيف الدعاية الصهيونية وأسقطت أسطورة جيشه المزعومة".
وجددت فصائل المقاومة تأكيدها أن "خيار المقاومة بكل أشكالها سيبقى السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال"، مشددة على أن سلاح المقاومة "حق مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، ولن يُسمح لأي جهة بالتنازل عنه".
ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية إلى "التحرك الجماهيري الواسع في الشوارع والساحات، دعماً لفلسطين والمقاومة ورفضاً لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة".
كما توجهت الفصائل بالتحية إلى "جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران"، مشيدة بمواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وحيّت أرواح الشهداء القادة الذين "قدموا حياتهم دفاعاً عن الأرض والكرامة"، وفي مقدمتهم "قادة معركة الطوفان إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف"، وعدد من القادة في محور المقاومة.
وختمت الفصائل بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني "سيواصل طريق المقاومة حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيل حقوقه المشروعة، مهما بلغت التضحيات".