يمانيون – متابعات
جدد آلاف “الصهاينة”، مساء اليوم السبت،التظاهر في مدينة يافا “تل أبيب” ومناطق آخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وقالت القناة 12 الصهيونية:” إن تظاهرات حاشدة للمستوطنين نظمت في تل أبيب وحيفا، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى بشكل عاجل”.
وأشارت القناة إلى أن عائلات الأسرى خلال التظاهرات، وضعت أكفان بوسط الطريق، في إشارة إلى استلام بقية الأسرى أمواتًا.


وأكدت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة، أن توسيع العملية العسكرية “الإسرائيلية” ضد لبنان دون صفقة تبادل هو حكم بالإعدام على المخطوفين بغزة.
وشددت العائلات خلال التظاهرات، على أن “نتنياهو” يقــتل المختطفين في قطاع غزة وأصبح عقبة أمام التوصل إلى صفقة وعلينا استبداله و هو من يعرقل الصفقة ويفشلها وسياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين.

كما بينت عائلات الأسرى أن ” المخطوفين موجودين في القطاع حتى الآن فقط بسبب سياسة نتنياهو”، لافتة إلى أن تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل.

كما لفتت إلى أن نتنياهو ينقل مركز الثقل للجبهة الشمالية ويترك مصير المخطوفين إلى الموت، مطالبة الإدارة الأمريكية بممارسة الضغط على نتنياهو من أجل الوصول لصفقة.

يذكر أن “نتنياهو” يعرقل إبرام صفقة لوقف اطلاق النار وتبادل الأسرى، بوضعه شروط جديدة ورفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا والذي اعتبره شريان الحياة لعودة الامن لـ”إسرائيل”، وفق زعمه، وهو ما ترفضه المقاومة الفلسطينية من اجل التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا.. وتل أبيب تحمي العالم الحر

ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ عشية الذكرى الثانية 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في مقابلة مع الإعلامي الأمريكي اليهودي بن شابيرو عبر بودكاست، متحدثا عن الحرب في غزة، ومستقبل الصراع، والعلاقات مع الولايات المتحدة، ومكانة الاحتلال الإقليمية.

وقال نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية في المقابلة التي استمرت قرابة عشرين دقيقة: "نحن على وشك إنهاء الحرب، ولكن ليس بعد"، مؤكدا أن "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة بإطلاق سراح رهائننا الـ46، ووضع حد لحكم حماس الإرهابية"٬ رغم أن العدد الرسمي للرهائن المحتجزين في غزة يبلغ 48 شخصا، منهم 20 فقط أحياء، وفق المعطيات الإسرائيلية الرسمية.

وأضاف: "لم يتم تدمير حماس بعد، ولكننا سنصل إلى ذلك. لا يمكن أن نُنهي الحرب ونترك حماس في السلطة بينما الصواريخ ما زالت توجه نحونا".



"أقوى من أي وقت مضى"
استهل نتنياهو حديثه بالإشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، الذي وصفه بأنه "أفظع حدث يشهده الشعب اليهودي منذ المحرقة"، مضيفا: "ظن الجميع أن إسرائيل انتهت، لكن بعد عامين سحقنا المحور الإيراني ومعظم فروعه. لقد خرجت إسرائيل من الحرب أقوى دولة في المنطقة، وما زال أمامنا مهام لتحقيق النصر الكامل".

وفي الوقت الذي تتواصل فيه محادثات القاهرة بين مفاوضين من الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوساطة مصرية وأمريكية، لمحاولة التوصل إلى اتفاق جديد لوقف الحرب وإطلاق الأسرى، شدد نتنياهو على أن "النهاية الحقيقية" للصراع تعني "إطلاق سراح جميع الرهائن، وإبعاد حماس عن السلطة، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مجددا لا لإسرائيل ولا للسلام الإقليمي".

أشاد نتنياهو مرارا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا أنه "قلب الطاولة على حماس" وساهم في "كشف حقيقة الصراع أمام العالم". وقال: "ترامب قالها بوضوح: أطلقوا سراح الرهائن، وأنهوا حكم حماس. لقد نجح في جعل العالم يرى الواقع كما هو".

وفي حديثه عن العلاقات مع واشنطن، وصف نتنياهو الشراكة مع ترامب بأنها "وثيقة وعلنية وسرية في آن واحد"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تحتاج إلى حلفاء أقوياء، وإسرائيل حليف مقاتل لا يطلب جنودا أمريكيين، بل يدافع عن نفسه منذ 77 عامًا".

وفي سياق آخر، حذر نتنياهو من أن إيران تطور صواريخ طويلة المدى قد تصل إلى الأراضي الأمريكية، قائلاً: "إيران تعمل على تطوير صواريخ يصل مداها إلى 8 آلاف كيلومتر، وبإضافة 3 آلاف كيلومتر أخرى، فإنها ستستهدف نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي وحتى مارالاغو. إسرائيل منعت ذلك بمساعدة ترامب".

وادعى رئيس وزراء الاحتلال أن تل أبيب "حطمت مشروع الصواريخ النووية العابرة للقارات الإيراني" دون الحاجة إلى حرب عالمية أو تدخل عسكري أمريكي مباشر، مضيفا أن "إسرائيل تحمي فعليا أمريكا والعالم الحر".


"ثورة الدفاع الإسرائيلية"
تطرق نتنياهو إلى خطط بلاده لتحقيق "الاستقلال الأمني الكامل"، مؤكدا أن إسرائيل في طريقها "للاستغناء عن المساعدات العسكرية الأمريكية" من خلال تطوير صناعات دفاعية قائمة على الذكاء الاصطناعي.

وقال: "كما أوقفنا المساعدات الاقتصادية الأمريكية وأصبحنا اقتصادا حرا، سنحقق أيضا استقلالنا الأمني. نحن نقود ثورة في صناعة الدفاع ستجعلنا نعتمد على أنفسنا بالكامل، وسنشارك الولايات المتحدة هذه التطورات".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "طور أسلحة هجومية لا تملكها حتى القوى العظمى"، وشارك بعضها مع واشنطن ضمن التعاون في مجال الدفاع الصاروخي، مثل أنظمة "القبة الحديدية" و"حيتس".

اتفاقيات أبراهام

وفي ختام المقابلة، قال نتنياهو إن اتفاقيات أبراهام ستتوسع "بعد انتهاء العمليات في غزة"، مشيرا إلى أن "عدداً من الدول الإسلامية الكبرى خارج الشرق الأوسط تُجري محادثات مع إسرائيل لتطبيع العلاقات".

وأضاف: "لن نحقق هذا السلام قبل إنهاء الحرب وإزالة تهديد حماس. حين نفعل ذلك، سنفتح الباب أمام حقبة جديدة من العلاقات الإقليمية".

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: الأسرى لن يروا النور إلا بصفقة تبادل يلتزم فيها الكيان بإنهاء الحرب
  • حماس تطالب بتسليم جثتي يحيى ومحمد السنوار ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • سرايا القدس: أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل ملزمة بإنهاء الحرب
  • نتنياهو: إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا.. وتل أبيب تحمي العالم الحر
  • مظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف
  • تظاهرة أمام منزل نتنياهو تطالب بصفقة تبادل أسرى
  • غزة: الصليب الأحمر يعلن استعداه لصفقة تبادل أسرى
  • وفد إسرائيلي يتوجه اليوم الاثنين إلى شرم الشيخ لبحث صفقة تبادل الأسرى
  • وفد إسرائيلي يتوجه إلى شرم الشيخ لبحث صفقة تبادل الأسرى ضمن خطة ترامب
  • يديعوت: حماس تتمسك بإدراج مراون البرغوثي ضمن أي صفقة أسرى مقبلة