زوار الراعي: مقفلة رئاسياً والمشكلة داخلية وليست خارجية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نقل زوار الصرح البطريركي عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان «همه الأول مثل الفاتيكان إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت». ووفق ما تقلت " الانباء الكويتية" يضيف الزوار وبينهم مرشحون جديون للرئاسة : «لا معطيات لدى البطريرك بشأن حصول انفراج ما، وهو في أي حال لا يضع فيتو على أي مرشح، ويشدد قائلا باستمرار: بدي رئيس.
وشدد الزوار على ان «الراعي لا يعترض على وصول رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة، لا فرنجية ولا غيره، ويدعم أي مرشح يصل إلى قصر بعبدا رئيسا». وتفادى الزوار الذين سألتهم «الأنباء» عن «العقدة التي تحول دون إنجاز الاستحقاق الرئاسي»، تفادوا جميعهم نقل كلام عن البطريرك، لكنهم أجمعوا على القول ان الراعي «يعتبر المشكلة في عدم إنجاز الاستحقاق الرئاسي داخلية وليست خارجية». ورأى غالبيتهم «ان العقدة عند الثنائي الذي يربط التراجع عن دعم فرنجية بخسارة محور الممانعة، ما يجعله يتشدد في رفض التخلي عن دعم فرنجية». وأضاف زوار البطريرك: «لا تراجع من الثنائي، مع العلم مسبقا بعدم تأمين أكثرية نيابية، ولو 65 صوتا بالحد الأدنى، كفيلة بإيصال فرنجية إلى سدة الرئاسة، وإلا لكانت الدعوة إلى الانتخابات وجهت منذ زمن من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري».
أحد السياسيين الكبار قال : «هناك رهان لدى الثنائي على تسوية أميركية تعطي حزب الله مكاسب سياسية في لبنان بينها وصول رئيس للجمهورية يحظى بموافقته الكاملة». إلا انه استدرك قائلا: «هذا الأمر لن يمشي عند المسيحيين. وربما يتم ترحيل الملف الرئاسي إلى السنة المقبلة على الأقل».
وردا على سؤال حول طريق الحل، قال: «تشكل اللائحة الرئاسية التي وضعها (أمين سر دولة الفاتيكان) الكاردينال بييترو بارولين مدخلا لفتح الحلول».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"حي حراء الثقافي".. جزء من تجربة ملايين الزوار لمكة المكرمة
يُعدُّ حي حراء الثقافي جزءًا من تجربة ملايين الزوار سنويًا إلى مكة المكرمة، فمن خلال زيارتهم للحي يلتقون بالتاريخ والروح في معرض الوحي، ومتحف القرآن الكريم، وغار حراء، في تجربة تثري القلب والعقل.
ويقدم متحف القرآن الكريم تجربة تفاعلية متكاملة، ويضم مجموعة من المخطوطات النادرة، والمصاحف التاريخية، والعروض البصرية التفاعلية، التي تتيح للزوار التعرف على مسيرة تدوين المصحف الشريف، ومظاهر العناية به عبر العصور؛ ويهدف إلى إبراز قيمة القرآن الكريم، بوصفه مصدر الهداية الأول للمسلمين، وإثراء تجربة الزائرين بأساليب عرض حديثة تعكس عمق العناية بكتاب الله وتاريخه.
فيما يتميز معرض الوحي بارتباطه بغار حراء، وهو المكان الذي ابتدأ فيه نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، وعرض من خلاله قصة نزول الوحي على الأنبياء عليهم السلام.
ويفرد المعرض جناحًا خاصًا بقصة نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويعّرف بهذا الجانب من سيرته، إضافة للتعرف على بعض ما يرتبط بقصة نزول الوحي كـ"غار حراء" عبر عرض تقني يأخذ المشاهد في رحلة سمعية وبصرية ماتعة، إضافة إلى العديد من عناصر الحي الترفيهية والتجارية.
ويُعدُّ حي حراء الثقافي معلمًا سياحيًا فريدًا من نوعه بجوار جبل حراء بمكة المكرمة، ومقصدًا لأعداد كبيرة من الزوار طوال العام وعلى مدار اليوم، ويجاور الحي الطريق الموازي لطريق الملك فيصل الرابط بين مكة والطائف، وهو شريان رئيس للقادم إلى مكة أو المغادر منها، ويقع على مساحة تقدر بنحو 67 ألف متر مربع، ويحظى باهتمام السياح من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، وذلك لتحقيقه معايير جودة الحياة، وإثراء تجربة الزائر، كما يطرح الحي في طياته خيارات الاستمتاع بمجموعة من المقاهي والمطاعم ذات الطابع التراثي والمعاصر، وتوفير تجربة تسوق عبر مجموعة من المرافق التجارية المتعددة والمتنوعة المخصصة للأفراد والعائلات.
مكة المكرمةحي حراء الثقافيقد يعجبك أيضاًNo stories found.