سوق الجونة السينمائي: فرصة لصناع السينما والمنتجين والموزعين للتوسع في مشروعاتهم الإنتاجية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يستعد سوق الجونة السينمائي، الذي ينعقد ضمن الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، لاستقبال عدد كبير من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع من مختلف الدول العربية.
زيادة ملحوظة في عدد الشركات المشاركة
تشهد هذه الدورة زيادة ملحوظة في عدد الشركات المشاركة، حيث من المقرر أن تشارك نحو 22 شركة، ما يعكس التوسع والنمو الذي شهده السوق منذ انطلاقه في الدورة السابقة.
يوفر السوق فرصة مميزة للعارضين للتواصل مع خبراء صناعة السينما، ما يمكنهم من عقد اجتماعات وصفقات إنتاج مشترك تسهم في تعزيز الإنتاج السينمائي في المنطقة.
رؤية سوق الجونة السينمائي لعام 2024
يهدف سوق الجونة إلى إتاحة فرص جديدة لشركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع الشركاء المحليين والإقليميين والعالميين، بهدف تحقيق نجاح أكبر لمشروعاتهم الإنتاجية.
دور مهرجان الجونة كقوة رائدة في صناعة السينما
أوضح عمرو منسي أن مهرجان الجونة يسعى لفتح آفاق جديدة في صناعة السينما من خلال إنشاء سوق الجونة السينمائي، ما يسهم في خلق شراكات إنتاجية أكبر تتجاوز الحدود والتخصصات.
مشاركة شركات الإنتاج والتوزيع في منصة واحدة
أشارت ماريان خوري إلى أن السوق تم تصميمه لتعزيز فرص التواصل بين شركات الإنتاج والتوزيع ووكالات المبيعات، بما يسهم في عرض أحدث تقنيات الصناعة والخدمات السينمائية.
ركن المواهب الناشئة وبرنامج سيني جونة
يستضيف السوق ركن المواهب الناشئة ضمن برنامج سيني جونة، حيث سيتم تقديم دورات تدريبية متخصصة للمواهب الشابة لتعزيز مهاراتهم في صناعة السينما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنتاج السينمائي الجونة السينمائي سوق الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي الدورة السابعة سوق الجونة السینمائی الإنتاج والتوزیع صناعة السینما
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الهدنة الجمركية بين أمريكا والصين فرصة ذهبية لاستقرار الأسواق
في ظل إعلان الولايات المتحدة والصين عن هدنة تجارية لمدة 90 يومًا تشمل خفضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية، صرّح حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة محورية نحو تهدئة الأسواق العالمية، داعيًا إلى اغتنام الفرصة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق المحلية.
وقال المنوفي: "القرار الأمريكي الصيني جاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث كنا نشهد ارتفاعًا متزايدًا في تكاليف الاستيراد ونقصًا في بعض المواد الغذائية بسبب اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية. الاتفاق يبعث برسالة طمأنة إلى التجار والمستهلكين على حد سواء، ويمنحنا فرصة ثمينة لإعادة ضبط السوق وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للأسعار."
وأضاف: "خفض التعريفات بين أكبر اقتصادين في العالم سيؤثر بشكل غير مباشر على الأسعار العالمية للمواد الخام والسلع الأساسية، وهذا سينعكس إيجابيًا على السوق المصري من خلال تراجع نسبي في تكاليف الاستيراد وتوفر السلع بشكل أفضل، ما يساهم في تحسين القوة الشرائية للمواطن وتخفيف الضغط على الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل."
وحذر المنوفي من اعتبار هذا الاتفاق نهاية للمشكلات، موضحًا: “رغم التفاؤل، فإن الهدنة لا تزال مؤقتة، وهناك قضايا تجارية عالقة بين أمريكا والصين قد تفجر الأزمة مجددًا. لذلك، يجب على الحكومة المصرية والقطاع الخاص الاستعداد الجاد لأي سيناريو مستقبلي، من خلال بناء مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، وتوسيع قاعدة التصنيع المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات.”
وأكد المنوفي أن جمعية "عين" تتابع عن كثب تطورات المشهد الاقتصادي العالمي، وستواصل التنسيق مع الجهات المختصة لمراقبة حركة الأسعار وتقديم الدعم للتجار والمستهلكين، مشددًا على أهمية التوعية بأثر هذه المتغيرات الدولية على السوق المحلي.
وختم تصريحه بالقول: “في عالم مترابط اقتصاديًا، لا يمكن تجاهل أثر التوترات أو الانفراجات بين الكبار، وعلينا كدول نامية أن نحسن استغلال الفرص وأن نستعد دائمًا لمواجهة التحديات القادمة بذكاء واستباق.”