برشلونة يكشف عن سر قميصه الأخضر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
#سواليف
قدم #نادي_برشلونة اليوم الثلاثاء قميصه الثالث الذي سيخوض به بعض مبارياته في #الموسم_الجديد 2024-2025.
وأعلن الفريق الكتالوني عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي عن #قميص_جديد مختلف تماما عن الزي الرسمي للنادي والمعروف بلونيه الأحمر والأزرق، أو الثاني باللونين الأصفر والأحمر.
وأشار نادي برشلونة في تقديمه للقميص الجديد الذي سيحمله فريق الرجال والسيدات على حد سواء إلى أن اللون الأخضر المعروف بارتباطه بالأمل والتجديد يمثل ولادة عصر جديد من المساواة والتضامن ويؤكد التزام النادي بمستقبل مزدهر من خلال تحالف لا يتزعزع وفق ما أكده الفريق.
ويرى مصممو القميص الجديد أنه “يرمز إلى الازدهار والنمو والتقدم من أجل المساواة”.
ووفق ما قال نادي برشلونة عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل: “من مستجدات هذا القميص الأخضر النابض بالحياة أن رمز العلامة التجارية المصنعة (Nike) التي يرتديها النادي منذ عام 1998، يظهر بالشكل العمودي وبألوان برشلونة (الأحمر والأزرق) وهي ألوان تمتزج وتتماهى مع تسارع كرة القدم النسائية التي يعد برشلونة من أفضل الفرق فيها على الصعيد العالمي.
ويبدأ برشلونة بعد عد الخميس منافسات النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا بالنزول ضيفا على موناكو الفرنسي في الجولة الأولى من المسابقة التي يتطلع الفريق الكتالوني إلى التتويج بها للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نادي برشلونة الموسم الجديد قميص جديد
إقرأ أيضاً:
الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.
وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى.
وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.
ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!
وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".