الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أدت الحكومة الأردنية الجديدة اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية".
بيان من الحكومة الأردنية:وكان قدّم رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، اليوم الأحد، استقالة حكومته إلى الملك عبد الله الثاني، تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة، بعد أقل من أسبوع من الانتخابات البرلمانية، على ما أفاد به التلفزيون الرسمي الأردني.
وقالت قناة المملكة إن حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة قدمت الأحد استقالتها بعد إنجاز استحقاق انتخابات مجلس النواب العشرين.
وجرت العادة بعد كل انتخابات برلمانية تُجرى كل 4 سنوات أن تقدم الحكومة استقالتها إلى العاهل الأردني الذي يكلف رئيس وزراء جديداً تشكيل حكومة جديدة.
وتقدم الإسلاميون في الأردن على الأحزاب الأخرى التي شاركت في الانتخابات البرلمانية، التي جرت الثلاثاء، بحصولهم على 31 مقعداً من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة للحركة الإسلامية منذ أكثر من 3 عقود، وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة. وبين الفائزين 27 امرأة.
ووفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، فقد جرت الانتخابات وفق قانون جديد أُقر في يناير 2022، خصّص 41 مقعداً للأحزاب؛ في محاولة لإعطاء دفع للعمل السياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية القاهرة الإخبارية الملك عبد الله اليمين الدستورية رئيس الوزراء الأردني
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يحذر من تداعيات هجوم إسرائيل على إيران ويدعو لتهدئة شاملة
عمان- حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد 15 يونيو 2025، من أن استمرار هجوم إسرائيل على إيران يهدد بتوسع الصراع إقليميا، ودعا إلى تهدئة شاملة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود العربية للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة".
وشدد على أن "استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليم".
وأعرب مجددا عن "موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه"، وفق البيان.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.