حرائق هائلة في البرتغال تودي بحياة 7 أشخاص وتستدعي تدخل إسبانيا والمغرب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قُتل سبعة أشخاص في البرتغال منذ نهاية الأسبوع الماضي نتيجة للطقس الحار الذي يؤثر على البلاد. وأعلنت أكثر من 50 بلدية في تسع مقاطعات عن وصول الحرائق إلى أقصى درجات الخطورة، مما صعّب عملية السيطرة عليها. وقد استدعى الوضع تدخل دول مجاورة مثل إسبانيا والمغرب للمساعدة في مكافحة الحرائق.
تستمر الحرائق في الاشتعال في شمال ووسط البرتغال، حيث تركز فرق الدفاع المدني جهودها بشكل خاص في منطقة أفيرو، على الرغم من أن الوضع في هذه المنطقة يبدو أكثر استقرارًا.
في "سييفر دو فوغا" و"ألبرجاريا-أ-فيلها"، اقتربت الطواقم من إخماد الحرائق، بعد أن عمل أكثر من ألف عنصر من الدفاع المدني باستخدام 320 مركبة صباح الأربعاء.
أفاد جواو أوليفيرا، المسؤول في بلدية "ألبرغاريا-أ-فيلها"، لوكالة "لوسا" بأن السيطرة على الحريق قد اقتربت من الاكتمال، مشيراً إلى أن النيران قد ألحقت الضرر بأكثر من 40 منزلاً.
اندلع الحريق في بلدية "أوليفيرا دي أزيميس" عند الساعة السادسة صباحًا، حيث عمل 400 عنصر من الدفاع المدني على السيطرة عليه.
إجلاء المنازل في غوندومارتجري عملية إخلاء للمنازل في منطقة "برانزيلو" في "ميلريس"، الواقعة ضمن حدود بلدية "غوندومار"، بسبب الحرائق المستمرة في منطقة "بورتو"، حسبما أفاد المسؤولون. ويشارك أكثر من 170 رجل إطفاء في جهود إخماد الحريق.
وقال عمدة "غوندومار" ماركو مارتينز إن مكافحة الحرائق كانت صعبة للغاية بسبب تعدد الجبهات النشطة.
ومن المتوقع أن يصل 230 رجل إطفاء من إسبانيا إلى البرتغال يوم الأربعاء للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات.
كما سيساعد المغرب القوات البرتغالية عن طريق إرسال طائرتين من نوع "كنادير".
Relatedالبرتغال تنشد المساعدة لإخماد حرائق مدمرة أتت على الأخضر واليابسانسحاب طواقم الإطفاء في كولومبيا البريطانية مع اشتداد الحرائقأربع طائرات وعشرات من رجال الإطفاء في قلب معركة مكافحة حرائق الغابات بألمانياوكانت وزيرة الإدارة الداخلية في البرتغال مارغريدا بلاسكو، قدمت طلبا إلى نظرائها في إسبانيا والمغرب بموجب الاتفاقيات القائمة بينهم، وذلك حسب وكالة لوسا التي نقلت عن مصدر من الوزارة.
وجهزت المفوضية الأوروبية ثماني طائرات لمكافحة الحرائق، لتفعيل آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي التي طلبتها البرتغال.
قتلى وإصابات واحتراق مساحات شاسعةتسببت الحرائق في مقتل سبعة أشخاص منذ نهاية الأسبوع الماضي، بينهم أربعة رجال إطفاء وثلاثة مدنيين.
كما أسفرت الحرائق التي اجتاحت المناطق الشمالية والوسطى من البلاد منذ يوم الأحد عن إصابة أكثر من 40 شخصًا، اثنان منهم في حالة خطيرة، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل.
تجاوزت المساحة التي التهمتها النيران في البر الرئيسي للبرتغال منذ يوم الأحد 62 ألف هكتار (620,000 دونم)، وفقًا لنظام كوبرنيكوس الأوروبي.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في جميع المناطق المتضررة من الحرائق في الأيام الأخيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اندلاع حرائق في شمال إسرائيل بعد هجمات صاروخية من لبنان مقتل 4 أشخاص في حرائق غابات اجتاحت مناطق سكنية في لوغانسك الحرائق تلتهم جنوب كاليفورنيا ورجال الإطفاء يتسابقون مع الزمن لإخمادها رجل إطفاء وفاة إسبانيا البرتغال المغرب حرائق غاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وفاة لبنان حزب الله انفجار روسيا إسرائيل وفاة لبنان حزب الله انفجار روسيا إسرائيل رجل إطفاء وفاة إسبانيا البرتغال المغرب حرائق غابات وفاة لبنان حزب الله انفجار روسيا إسرائيل إيطاليا أمطار الصين المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرائق غابات حرائق فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر
أكد رئيس لجنة متابعة الزراعة بمجلس النواب، “سعيد خالد اسباقة، أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد مجرد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في البلاد.
وأضاف: “الحرائق باتت تهدد بانقراض أنواع نادرة من الكائنات، وعلى رأسها السلاحف الصغيرة التي تُعد من الرموز البيئية للمنطقة”.
وأشار إلى أن الحرائق الأخيرة رغم شدتها لم تسفر عن أي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الغطاء النباتي في المنطقة المتضررة.
كما أكد أن الحاجة باتت ملحة إلى إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.
وذكر أن ليبيا، حتى الآن لا تمتلك طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد آثار التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية.
ودعا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون الكامل مع الجهات المختصة، من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تسهم في اندلاعها.
ونوه إلى ضرورة الالتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خصوصًا مع دخول فصل الصيف الذي تزداد فيه احتمالية الحرائق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.
وأوضح أن اللجنة ستستمر في دعم جهود التوعية الوطنية، وتكثيف الرقابة على المناطق الزراعية الغابات، حفاظًا على الأرواح والممتلكات والبيئة.
ودعا الحكومة الليبية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة، من ضمنها توفير طائرات إطفاء متخصصة، إلى جانب تشكيل فرق تدخل سريع مجهّزة ومدرّبة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات.
الوسومليبيا
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي