وزيرة البيئة تترأس الاجتماع العاشر لمجلس إدارة جهاز تنظيم إدارة المخلفات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاجتماع العاشر لمجلس إدارة جهاز تنظيم إدارة المخلفات، لمتابعة موقف منظومة إدارة المخلفات، واعتماد الحساب الختامى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات عن العام المالى ٢٠٢٣-٢٠٢٤.
ويأتي ذلك بحضور الأستاذ ياسر عبدالله، مساعد الوزيرة لشئون المخلفات، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، وأعضاء مجلس إدارة الجهاز من ممثلي وزارات الدفاع، التنمية المحلية، المالية، والصناعة، الصحة والسكان ، الكهرباء والطاقة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وممثلا عن التنظيمات غير الحكومية وعدد من خبراء البيئة ومستشارى جهاز المخلفات والقيادات المعنية بالجهاز.
وقد وجهت فؤاد، خلال بداية الاجتماع الشكر والتقدير لجميع الوزارات المعنية والسادة الوزراء على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية فى منظومة المخلفات حيث يعد هذا الملف من الملفات الشائكة والتى شهدت مواجهتها تحديات كبيرة، مشيرة أن خطوة تفعيل رسوم المخلفات الصلبة البلدية مثلت دفعة قوية لضمان استدامة المنظومة مالياً، حيث تم تفعيلها على مستوي محافظات الجمهورية أو المجتمعات العمرانية وتم تطبيقها على كافة المنشآت وليس السكني فقط، لافتة إلى أن ذلك شهد طفرة كبيرة وتحسن فى كفاءة الجمع وصل إلى ما يقارب من ٧٠٪، ومؤكدة على أنه ما زالت هناك فجوة تمويلية يمكن معالجتها عن طريق الناحية التشريعية والتم تتم بدعم من مجلس النواب المصري.
وأضافت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن جهاز المخلفات كجهاز تنظيمي يعمل على ضبط ودفع المحافظات والمجتمعات العمرانية لعقد الشراكات مع القطاع الخاص حتي تتم عملية التخارج للمحليات والحكومة فى عملية إدارة المخلفات، موجهة الشكر لمجلس الإدارة على دعمه فى العمل على استصدار قرار رئيس مجلس الوزراء والتصديق عليه فيما يخص عدم السماح باستيراد الوقود البديل أو استيراد المخلفات، حيث مثل ذلك نقلة غير مسبوقة فى عملية تدوير المخلفات، لافتة إلى أن نتيجة لهذا القرار قامت شركات الأسمنت بضخ إستثمارات من خلال التعاقد على مصانع تدوير المخلفات وتأجيرها لإنتاج الوقود البديل، مؤكدة على أن أسلوب القرار التشاركى والذي يتم بشفافية وصورة جماعية لمجلس إدارة تنظيم المخلفات يعطي دفعة للتقدم للأمام فى المنظومة الخاصة بالمخلفات.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن منظومة المخلفات سوف يشهد مزيد من الاستثمار بها سواء من خلال ملفات خاصة بتحويل الغازات من المدافن إلى طاقة، أو تحويل الحمأة إلى طاقة، أو من خلال المخلفات الزراعية وإعادة استخدامها، أو مخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية، مشيرة إلى التعاون مع الجانب الإماراتي خلال الفترة القادمة للدخول باستثمارات فى هذا المجال، مؤكدة على أن هذا يتطلب إعداد دراسات متكاملة للموقف التنفيذي على أرض الواقع من المخلفات الزراعية أو البلدية أو مخلفات البناء والهدم، وبحث كيفية عملية وشكل الطرح فى هذا الشأن.
وخلال الاجتماع استعرض الأستاذ ياسر عبدالله، آخر تطورات موقف منظومة إدارة المخلفات، مشيرًا إلى أن منظومة التراخيص والتصاريح والمواصفات والاخطارات شهدت إصدار ٩٥٦ شهادة، حيث بلغ عدد الشركات الحاصلة على شهادات تراخيص المخلفات الغير خطرة ٦١٨ شركة، بينما بلغ عدد الشركات الحاصلة على شهادات موافقات لمواد والمخلفات الخطرة ٣٣٨ شركة.
كما استمعت د. ياسمين فؤاد، إلى آخر تطورات متابعة موقف البنية التحتية، والتى تتم بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية من التنمية المحلية والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، والتى شهدت الانتهاء من رفع تراكمات تاريخية من ٥٤ موقع بإجمالى كمية ٦ مليون طن، وتسليم ١٤ محطة وسيطة متحركة، و١١ محطة وسيطة ثابتة وجارى الانتهاء من ٤ محطات أخرى، كما تم تسليم ٢٨ مدفن وجارى الانتهاء من ٢٠ مدفن، إضافة إلى تسليم ٨ خطوط معالجة وتدوير وجار الانتهاء من ٤ أخرى، كما تم تسليم ٤ خطوط فرز أولى.
كما تم استعراض عقود التشغيل الحالية لعمليات الجمع والنقل والتعاقدات لعقود المعالجة والتخلص الآمن، وموقف تحصيل رسوم خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية والإجراءات التي تمت بعد صدور القرار الخاص بتحديد رسوم خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، حيث تم بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإصدار كتابات دورية لجميع السادة المحافظين لتحصيل رسوم خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات والتى بدأ التنفيذ بها للعمل على تحسين المنظومة خلال الفترة القادمة.
واستمعت وزيرة البيئة، خلال الإجتماع إلى الإجراءات التى تمت لزيادة كمية الوقود البديل من المخلفات RDF، حيث شهدت الاجتماعات التى تمت مع شركات الأسمنت عدد من التوصيات تضمنت، العمل على السماح لشركات الأسمنت بتأسيس مشروعات مشتركة لإنشاء مصانع لإنتاج الوقود البديل والسماد العضوى من المخلفات وتشغيلها، والتوجيه للمحافظات بضرورة وجود شركات مؤهلة للدخول في عملية إدارة وتشغيل مصانع تدوير المخلفات بالمحافظات والمدافن الصحية، والعمل على سرعة طرح المصانع القائمة والمنشأة حديثا لتدوير ومعالجة المخلفات حتى يتسنى لمصانع الأسمنت العمل بها وتشغيلها لتوفير كميات الوقود البديل ال RDF، حيث تُوج ذلك بدخول ٥ شركات عاملة فى مجال الأسمنت للاستثمار فى مجال تدوير المخلفات.
هذا وشهد الاجتماع اعتماد الحساب الختامي المعدل لجهاز تنظيم إدارة المخلفات عن العام المالى ٢٠٢٣ ـ ٢٠٢٤، كما تم إحاطة المجلس بالموقف النهائي للائحة التدريب الخاصة بالجهاز، والتى تقوم على تقديم الدعم الفني اللازم للجهات الإدارية المختصة والفاعلين في منظومة إدارة المخلفات وإعداد خطط وحزم التدريب لبناء قدرات الفاعلين في تلك المنظومة، بجانب برامج رفع الوعي العام والمشاركة المجتمعية، حيث يستهدف التدريب بجهاز تنظيم إدارة المخلفات تنمية مهارات وقدرات ومهارات كافة الجهات الحكومية من وزارات وقطاع أعمال وهيئات خدمية وهيئات اقتصادية، والمصانع والمنشآت والشركات العاملة في مجالات الإدارة المتكاملة للمخلفات غير الخطرة والمواد والمخلفات الخطرة، إضافة إلى المصانع والمنشآت والشركات المولدة للمخلفات بكافة أنواعها، والمصانع والمنشآت والشركات والأفراد الراغبين في الحصول على استشارات فنية أو قانونية في المجالات المختلفة للإدارة المتكاملة للمخلفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين فؤاد الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة المخلفات منظومة إدارة المخلفات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية :اختبارات تحديد المستوى نموذج جديد في تطوير منظومة التدريب الحكومي
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة تواصل جهودها في تطوير منظومة التدريب وبناء القدرات للعاملين بالإدارة المحلية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تعزيز الأداء المؤسسي ورفع كفاءة الجهاز التنفيذي، وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن اختبارات تحديد المستوى التي ينظمها مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة تمثل نقلة نوعية في مسار تأهيل الكوادر المحلية، وتعكس حرص الوزارة على تطبيق معايير دقيقة وعادلة تضمن التوجيه الأمثل للبرامج التدريبية.
جاء ذلك في ضوء تلقي وزيرة التنمية المحلية ، تقريراً من الدكتور عصام الجوهري مساعد الوزيرة للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز سقارة، حول الأنشطة والفعاليات التى شهدها المركز خلال شهر يوليو 2025 في إطار الاستعدادات الجارية للوزارة لتنفيذ الخطة التدريبية السنوية الجديدة للمحليات بمركز سقارة للعام المالى 2025 / 2026 ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية لتأهيل ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالإدارة المحلية وتنمية قدراتهم الوظيفية والشخصية وبناء صف قيادي ثان.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن مركز سقارة واصل تنفيذ اختبارات تحديد المستوى للمرشحين للبرامج التدريبية بالعام التدريبي القادم، حيث امتدت الاختبارات على مدار الشهر وشملت 19 اختبارًا تخصصيًا، لإتاحة الفرصة للمرشحين الذين استكملوا أوراقهم أو تعذر حضورهم في المرحلة الأولى خلال شهر يونيو .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن تميزت الاختبارات هذا العام بالتنوع والدقة، حيث تم إعداد اختبارات متخصصة لكل برنامج ،كما تم تصميمها بعناية لتكون أداة فعالة في قياس المهارات الفنية والإدارية والسلوكية، بما يضمن توجيه كل مرشح إلى البرنامج التدريبي الأنسب لقدراته ومجال تخصصه، مؤكدة أن المنهجية الجديدة تهدف إلى تحقيق أعلى درجات الكفاءة والعدالة والشفافية في اختيار المستفيدين من البرامج التدريبية.
وأشار التقرير إلي أن البرامج المستهدفة تتضمن مجموعة واسعة من المجالات الحيوية، منها: تأهيل القيادات النسائية لتولي المناصب التنفيذية، وإعداد خبراء تدريب، وتأهيل رؤساء الوحدات القروية، وصيانة الحاسبات، والتحول الرقمي، وإدارة المشروعات الاحترافية، وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبرامج متخصصة في الإعلام وتصميم الجرافيك والمونتاج، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، وغيرها من المهارات المرتبطة بمستقبل الإدارة المحلية في مصر.
وأكدت د. منال عوض أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتحديث قاعدة بيانات الكفاءات المحلية من خلال نتائج هذه الاختبارات، وربطها بالمسارات التدريبية المستقبلية لضمان تحقيق أعلى عائد تنموي من البرامج.
ومن جانبه أشار الدكتور عصام الجوهري مساعد الوزيرة للتطوير والتدريب إلى أن الوزارة حرصت على وضع شروط دقيقة للترشح للدورات التدريبية بمركز سقارة، شملت المؤهل العلمي والدرجة الوظيفية والفئة العمرية والقدرات الفنية واللغوية، لضمان ملاءمة المرشحين لمتطلبات البرامج المتقدمة، موضحاً أن المركز قام بإعداد اختبار مستقل لكل برنامج تدريبي، يتضمن تقييمات تحريرية وعملية، إلى جانب مقابلات شخصية تُجرى من خلال لجان متخصصة تم تشكيلها لتقييم المتقدمين بشكل احترافي وموضوعي، مرتكزة إلى معايير دقيقة تأخذ في الاعتبار الخبرات السابقة، ومستوى الأداء الفعلي، ومدى الاستعداد للتطوير،و السمات القيادية والسلوكيات المهنية للمرشحين.