صورته في أوضاع مخلة.. اعترافات زوجة تعدت على زوجها بمساعدة 3 سيدات ورجل بمدينة نصر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، باستدراج زوجها والتعدي عليه وتوثيقه بالحبال وتصويره بمشاركة 3 سيدات ورجل بمدينة نصر.
كشف لغز صورة جثمان مجهول داخل مستشفى بالخانكة لغز الـ 9 أشهر.. جزار ذبح ابن عمه وألقى جثته بالنيل بكفر شكر صورته في أوضاع مخلة.. اعترافات لسيدة تعدت على زوجها بمساعدة 3سيدات ورجل بمدينة نصروقالت المتهم الرئيسية: إنه توجد خلافات بينها وبين زوجها قامت على أثرها بترك منزلها منذ فترة وتوجهت إلى منزل أسرتها، وأنه بعد ترك منزل الزوجية تفاجأت بقيام زوجها بالتشهير بها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فقررت الانتقام منه.
وأضافت المتهمة، أنها ظلت تفكر فى طريقة للانتقام من زوجها، حتى اقترحت عليها أحد صديقاتها استدراجه إلى المنزل لتأديبه على ما بدر منه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأنها اتفقت مع صديقاتها الثلاثة وأحد أقربائها على استدراج زوجها واحتجازه فى الشقة والتعدي عليه بالضرب وتصويره بالهاتف.
وتابعت المتهمة: إنها اتصلت بزوجها وطلبت منه الحضور إلى منزل أسرتها لإنهاء الخلافات بينهما، ووافق زوجها على الصلح، وعقب دخوله المنزل قامت بمساعدة الآخرين بالإمساك به وتوثيقه بالحبال.
وأضافت المتهمة: إنها وباقي المتهمين ظلوا يتعدون عليه بالضرب وتكبيله وتصويره فى أوضاع مخلة بالهاتف المحمول لتأديبه حتى لا يقوم بالتشهير بها مرة أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بداية احداث الواقعة لسيدة تعدت على زوجها بمساعدة 3سيدات ورجل بمدينة نصروكان قسم شرطة مدينة نصر ثالث بمديرية أمن القاهرة، تلقى بلاغا بوجود خلافات بعقار كائن بدائرة القسم
وبالانتقال تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 4 أشخاص "3 سيدات ورجل"- مقيمين بالقاهرة وبصحبتهم زوج إحدى السيدات الثلاث "موثقًا بالحبـــال وبه عدة إصابات "كدمات وسحجات متفرقة بالجســـم.
وبمناقشة الأخيـر قال إنه نظرًا لوجود خلافات بينه وبين زوجته قامت باستدراجه لمحل إقامتها طرف والدتهــا بدعوى إنهاء الخلافات بينهما، إلا أنه فوجئ لدى وصولـــه باستعانتها بباقي المذكورين وتعدوا عليه بالضرب مُحدثين ما به من إصابـــات وتكبيله ووتصويره باستخدام ؛"هاتف محمول "ضبط بحوزة إحدى المتهمات".
وبمواجهة المشكو فى حقهــــم اعترفوا بارتكاب الواقعة لقيام المجني عليه بالتشهير بالأولى عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة نصر الاجهزة الامنية
إقرأ أيضاً:
بعد إحالة قاتلة زوجها وأطفاله الستة للمفتي.. تعرف على مصير ابنها الرضيع
أحالت محكمة جنايات المنيا، المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة، بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، إلى فضيلة المفتي، وهو الحكم الذي تجلت خلاله معنى العدالة الناجزة، حيث صدر القرار في ثاني جلسات المحاكمة.
ظهرت المتهمة تحمل بين يديها طفلها الصغير، ورغم مشاعر الغضب التي سيطرت على الجميع تجاه المتهمة، إلا أن الطفل نال من العاطفة الكثير، حزنا على مصيره بعد أن تورطت والدته التي تواجه الإعدام، في قتل والده واشقاءه غدرا.
تساءل الكثير عن مصير الطفل بعد قرار المحكمة، بإحالة والدته للمفتي، وكيفية رعايته خلال تلك الفترة التي تسبق تنفيذ الحكم وبعدها.
قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956، أجاب على تلك التساؤلات، حيث ذكرت المادة 19 من القانون، أن تعامل المسجونة الحامل معاملة طبية خاصة من حيث الغذاء والتشغيل والنوم منذ ثبوت حملها بتقرير طبي، وإلى أن تضع مولودها وتمضي أربعين يوما على الوضع.
ويجب أن يبذل للأم وطفلها العناية الصحية اللازمة مع الغذاء والملبس المناسب والراحة، ولا يجوز حرمان المسجونة الحامل أو الأم من الغذاء المقرر لها لأي سبب كان.
المادة 20: طفل السجينة يبقى معها حتى سن أربع سنوات
ونصت المادة 20 من القانون، على أنه يبقى مع المسجونة طفلها بحضانة السجن حتى يبلغ من العمر أربع سنين على أن تلازمه خلال العامين الأولين، فإن لم ترغب في بقائه معها أو بلغ هذه السن سُلم لمن له الحق في حضانته قانوناً، فإذا رفض سُلم لمن يليه، فإذا رفض جميع من لهم الحق في حضانته قانوناً، وجب على مأمور السجن إيداعه أحد دور الرعاية المختصة وإخطار الأم المسجونة بمكانه وتيسير رؤيتها له في أوقات دورية على الوجه الذي تبينه اللائحة الداخلية.
قانون الطفل أيضا نص على كيفية رعاية أطفال السجينات، حيث نصت المادة (31) مكرراً من قانون الطفل، على أنه ينشأ في كل سجن للنساء دار للحضانة يتوافر فيها الشروط المقررة لدور الحضانة، يسمح فيها بإيداع أطفال السجينات حتى بلوغ الطفل سن أربع سنوات، على أن تلازم الأم طفلها خلال السنة الأولى من عمره.
ويصدر بتنظيم كيفية اتصال الأم السجينة بطفلها وتلقيه رعايتها قرار من وزير الداخلية، ولا يُسمح للأم باصطحاب طفلها إلى محبسها، ولا يجوز حرمانها من رؤية طفلها أو من رعايته كجزاء لمخالفة ترتكبها.