الصحف الصومالية تبرز تكريم الرئيس السيسي لوزير الأوقاف السابق بالصومال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اهتمت وكالة الأنباء الصومالية (سونا) والصحف والمواقع الإخبارية الصومالية بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للشيخ عبد القادر شيخ علي إبراهيم وزير الأوقاف والشئون الدينية السابق ووزير دولة شؤون الرئاسة السابق بدولة الصومال.
وأبرز موقع صحيفة قراءات صومالية الإلكتروني تكريم سيادة الرئيس لوزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق بدولة الصومال فقالت : السيسي يمنح وزير الأوقاف السابق للصومال وسام العلوم والفنون، مضيفة بأن وزير الأوقاف والشؤون الدينية المصري الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، في دعوة موجهة إلى عبد القادر شيخ إبراهيم بغدادي، قال :” يسرني أن أعبر عن سعادتي البالغة لاختيار سيادتكم للتكريم من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي- رئيس جمهورية مصر العربية، بمنحكم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى - ذلكم الوسام الذي لا يمنح إلا لكبار العلماء والمفكرين المستنيرين الذين أثروا الحياة الفكرية بجهودهم العلمية الرصينة، و يأتي هذا التكريم في ظل علاقاتنا المتينة، وفي ظل أواصر التعاون بيننا لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، ومواجهة الفكر المتطرف”.
كما أبرز موقع صحيفة مقديشيو برس الإلكتروني تكريم سيادة الرئيس لوزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق بدولة الصومال فقالت : السيسي يمنح وزير الأوقاف السابق عبد القادر بغدادي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، مضيفة أن هذا التكريم جاء ضمن تكريم عدد من الشخصيات الإسلامية البارزة التي ساهمت في إثراء الفكر الإسلامي وتعزيز الدعوة على المستويين المصري والعالمي، وذلك خلال احتفال وزارة الأوقاف المصرية بذكرى مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزير الأوقاف الصومال السيسي لوزیر الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض