ماذا يحدث إذا وضعت ليمونة على اللبن المغلي؟.. نتائج غير متوقعة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اللبن واحد من الأطعمة التي لا غنى عنها، كونه مُفيدا لصحة الجسم، كما أنه ينتج منه الكثير من المواد الغذائية المفيدة، وما لا يعرفه الكثير من الناس، أن عند وضع الليمون على اللبن، ينتج عنه الكثير من المواد الغذائية المفيدة منها الجبن القريش أو الزبادي أو تحويله للبن الرايب، فنقدم لكم ماذا يحدث إذا وضعت ليمونة عند غلي اللبن؟
ماذا يحدث إذا وضعت ليمونة على اللبن عند الغليان؟يمكن تحضير الجبن القريش باستخدام الحليب المغلي والليمون، يتم عن طريق التالي، وفقًا لموقع «Good Housekeeping» المختص في شؤون المنزل:
اغلي كمية من اللبن على نار هادئة.اتركيه حتى يصل إلى درجة حرارة تتراوح بين 90 درجة مئوية. أضيفي الليمون فوق الحليب المغلي. استمري في التحريك حتى يتخثر الحليب ويغلظ. اتركي الحليب ليبرد تمامًا. ستكون طبقة كريمية على السطح. أزيلي هذه الطبقة. ضعي الشاش على وعاء آخر. ضعي المصفاة أعلى بولة عميقة حتى يبدأ شرش اللبن من الجبنة في التساقط بداخلها. قطعيها لمكعبات متساوية الحجم. غلفيها بأكياس بلاستيكية وضعيها داخل علبة محكمة الغلق.
لتحضير الزبادي:
سخني كمية أخرى من الحليب على نار هادئة. اتركيه حتى تصل درجة حرارته إلى 40 درجة مئوية. اعصري ليمون مع ملعقة من النشا. ضعيه في إناء آخر حتى يصبح دافئًا. امزجي المكونات جيدًا. وزعيها في قوالب مخصصة لعمل الزبادي. ضعي في فرن دافئ لمدة 12 ساعة حتى يتماسك. ضعيه في الثلاجة لمدة 10 ساعات. صفي الزبادي المتماسك على شاش نظيف حتى يتم تصفية كافة السوائل، ويضمن لك منتجًا صحيًا وآمنًا.الخطوات:
استخدمي كوبين من الحليب وأضيفي ليمونا وكوب زبادي طبيعي. قلبي واتركيه على النار حتى يغلي. صفي اللبن ثم ضعي الكمية المتبقية في الخلاط. أضيفي الزبادي إلى اللبن ثم اخلطيهما بشكل جيد. وبهذا يتم تجهيز اللبن الرايب. يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة. وقبل استخدامه يجب رجه جيدًا.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير: كيف أثرت الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟ حجم الضرر يكشف الكثير
شمسان بوست / متابعات:
شنت إسرائيل هجمات عسكرية واسعة النطاق على إيران، وأصابت مواقع من بينها بعض من أهم منشآتها النووية.
فيما يلي ملخص لما هو معروف عن الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني.
نظرة عامة
تخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة. ويمكن بسهولة رفع نقاء هذا اليورانيوم إلى نحو 90 بالمئة، وهي درجة نقاء تسمح بتطوير الأسلحة.
وتقول وكالة الطاقة الذرية، التي تتفقد المواقع النووية الإيرانية بما في ذلك محطات التخصيب، إن هذا الأمر “مقلق للغاية”، لأنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى من دون إنتاج أسلحة نووية. وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني للتخصيب إلى هذا المستوى.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتشير إلى “حقها” في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ومنها التخصيب، باعتبارها طرفاً في معاهدة حظر الانتشار النووي.
أما إسرائيل، وهي ليست طرفاً في المعاهدة، فهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تملك أسلحة نووية. ولا تنفي إسرائيل ذلك أو تؤكده.
تخصيب اليورانيوم في قلب البرنامج
كان لدى إيران ثلاث محطات عاملة لتخصيب اليورانيوم عندما بدأت إسرائيل هجماتها:
* محطة تخصيب الوقود في نطنز (تدمير مصدر الكهرباء)
موقع نطنز هو منشأة شاسعة تحت الأرض مصممة لتحتوي على 50 ألف جهاز طرد مركزي، وهي الآلات التي تخصب اليورانيوم.
كانت هناك دائماً تكهنات بين الخبراء العسكريين بشأن ما إذا كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قادرة على تدمير المنشأة، نظراً لوجودها في نقطة عميقة تحت الأرض.
ويشير آخر إحصاء إلى أن هناك نحو 17 ألف جهاز طرد مركزي موجودة هناك، منها تقريباً 13500 تعمل، وذلك لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة.
وأبلغ المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بأن البنية التحتية للكهرباء في نطنز دمرت وتحديداً محطة كهربائية فرعية ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي وإمدادات الكهرباء في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية.
وقال غروسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الاثنين “مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، هناك احتمال كبير أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل”.
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية أمس وجود مؤشرات على “تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز”.
ولم تجر الوكالة أي عمليات تفتيش منذ الهجمات، وتستخدم صور الأقمار الصناعية لتقييم الأضرار.
* محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز (دمرت)
أصغر محطات التخصيب الثلاث، ولأنها فوق سطح الأرض فكانت أسهل هدف بين محطات التخصيب. وكانت هذه المحطة منذ فترة طويلة مركزاً للبحث والتطوير، واستُخدم فيها عدد أقل من أجهزة الطرد المركزي مقارنةً بالمحطات الأخرى، وغالباً ما تكون متصلة في مجموعات أصغر من الأجهزة فيما يعرف باسم “السلاسل”.
ومع ذلك، فقد كان بها سلسلتان مترابطتان بالحجم الكامل تضم كل منهما ما يصل إلى 164 جهاز طرد مركزي متقدما، لتخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة. وبغض النظر عن ذلك، لم يكن هناك سوى 201 جهاز طرد مركزي عامل في محطة تخصيب اليورانيوم التجريبية بنسبة تصل إلى اثنين بالمئة.
وقال غروسي إن محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز دمرت في الهجوم الإسرائيلي.
* محطة فوردو لتخصيب الوقود (لا أضرار مرئية)
أكد غروسي اليوم الاثنين أن أعمق موقع تخصيب في إيران، وهو منشأة فوردو المحفورة في جبل، لم يتعرض لأضرار وفقاً لما يمكن رؤيته.
ورغم أنه لا يعمل فيه سوى نحو ألفي جهاز طرد مركزي، فهو ينتج الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى 60 بالمئة، باستخدام العدد نفسه من أجهزة الطرد المركزي تقريباً التي كانت تعمل في محطة التخصيب التجريبية في نطنز، لأنه يعتمد على التغذية باليورانيوم المخصب إلى 20 بالمئة في تلك السلاسل، مقارنةً مع خمسة بالمئة في محطة نطنز التجريبية.
وبالتالي، أنتجت فوردو 166.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى 60 بالمئة في الربع الأخير. ووفقاً لمقياس “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، فإن ذلك يكفي من حيث المبدأ، إذا ما جرى تخصيبه بدرجة أكبر، لأقل من أربعة أسلحة نووية بقليل، مقارنةً بنحو 19.2 كيلوغرام في محطة تخصيب الوقود النووي التجريبية، أي أقل من نصف الكمية اللازمة لقنبلة.
* منشآت أخرى
قالت وكالة الطاقة الذرية إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بأربعة مبانٍ في المجمع النووي في أصفهان، منها منشأة تحويل اليورانيوم والمنشآت التي يجري فيها العمل على معدن اليورانيوم.
وعلى الرغم من أن له استخدامات أخرى، فإن إتقان تكنولوجيا معدن اليورانيوم خطوة مهمة في صنع نواة سلاح نووي. وإذا حاولت إيران صنع سلاح نووي، فسيتعين عليها أخذ اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وتحويله إلى معدن اليورانيوم.
وعملية تحويل اليورانيوم هي العملية التي تُحول من خلالها “الكعكة الصفراء” إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام لأجهزة الطرد المركزي، بحيث يمكن تخصيبه. وإذا تعطلت منشأة تحويل اليورانيوم فإن اليورانيوم القابل للتخصيب سينفد من إيران في نهاية المطاف ما لم تجد مصدراً خارجياً لسداسي فلوريد اليورانيوم.
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية أمس الثلاثاء تعرض منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران للقصف. وكانت المنشأتان تخضعان سابقاً لرقابة الوكالة. ويقول مسؤولون إن الوكالة لا تعلم عدد ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تملكها إيران.
* العلماء
قال مصدران إقليميان يوم الأحد لوكالة “رويترز” إن 14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل قتلوا في هجمات إسرائيلية منذ يوم الجمعة، بعضهم في سيارات ملغومة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أسماء تسعة منهم يوم السبت قائلاً إنهم “لعبوا دوراً محورياً في التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية وإن القضاء عليهم يمثل ضربة كبيرة لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل”. ولم يتسن التحقق من هذا التصريح بعد.
وكثيراً ما قالت القوى الغربية إن التقدم النووي الإيراني يوفر لها “مكسباً معرفياً لا رجعة فيه”، مما يشير إلى أنه في حين أن فقدان الخبراء أو المنشآت قد يبطئ التقدم، فإن التقدم موجود على الدوام.
* مخزون اليورانيوم
تملك إيران مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب بمستويات مختلفة.
ووفقاً لمقياس وكالة الطاقة الذرية، تشير التقديرات إلى أنه بحلول 17 مايو (أيار) ستكون إيران قد حازت ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى 60 بالمئة لصنع تسعة أسلحة نووية.
أما عند مستويات التخصيب المنخفضة فلديها ما يكفي لصنع المزيد من القنابل، على الرغم من أن الأمر سيتطلب المزيد من الجهد: ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى 20 بالمئة لصنع قنبلتين أخريين، وما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى خمسة بالمئة لصنع 11 قنبلة أخرى.
وقال مسؤولون إن معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب مخزن في أصفهان بمعرفة وكالة الطاقة الذرية. ولم تذكر الوكالة مكان تخزينه، ولم تذكر ما إذا كان قد تأثر بالضربات.
وقال غروسي في مقابلته مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “في أصفهان، هناك مساحات تحت الأرض أيضاً، ولم تتأثر فيما يبدو”، لكن وكالة الطاقة الذرية تراجعت بالفعل عن تقييم مماثل للمحطة تحت الأرض في نطنز قائلةً يوم الاثنين إن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة تشير إلى تعرضها لإصابة مباشرة.
أسئلة مفتوحة
* كيف سترد إيران؟
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، للتلفزيون الرسمي يوم السبت إن إيران ستتخذ إجراءات لحماية المواد والمعدات النووية التي لن تُخطر وكالة الطاقة الذرية بها ولن تتعاون مع الوكالة كالسابق.
ويعد المشرعون كذلك مشروع قانون يمكن أن يدفع إيران إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، لتسير على خطى كوريا الشمالية التي أعلنت انسحابها في 2003، ثم مضت في اختبار أسلحة نووية.
ولا تعرف وكالة الطاقة الذرية عدد أجهزة الطرد المركزي التي تملكها إيران خارج محطات التخصيب. وأي تخفيض إضافي في التعاون مع الوكالة يمكن أن يزيد من التكهنات بأنها ستقوم بإنشاء محطة تخصيب سرية باستخدام بعض تلك الإمدادات أو قامت بذلك بالفعل.
وأوضح المسؤولون أنه يمكن أيضاً إعادة ضبط سلاسل أجهزة الطرد المركزي الحالية لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء مختلفة في غضون أسبوع.
* ما هو وضع مخزون اليورانيوم؟
إذا لم تعد إيران قادرة على التخصيب، يصبح مخزونها الحالي من سداسي فلوريد اليورانيوم واليورانيوم المخصب أكثر أهمية.
* هل سيكون هناك المزيد من الهجمات؟
بعد فترة وجيزة من بدء الهجمات يوم الجمعة، حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران على إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لفرض قيود جديدة على برنامجها النووي “قبل أن لا يتبقى شيء”. وألغيت المحادثات التي كان من المقرر عقدها يوم الأحد 15 يونيو (حزيران).