تفاصيل اجتماع مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية لمناقشة الإنجازات والاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024-2025
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عقد مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي الأسبق، ورئيس مجلس الأمناء، بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة وجامعة المنصورة الأهلية، وأعضاء مجلس الأمناء.
وأكد الدكتور السيد عبد الخالق، أهمية الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكامل بين الجامعة الحكومية والأهلية وتبادل الخبرات وعقد شراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات وظائف المستقبل، والعمل على استقطاب الطلاب الوافدين، موجهًا الشكر والتقدير لرئيس جامعة المنصورة، ولكل من أسهموا فى بناء جامعة المنصورة الأهلية، هذا الصرح العظيم المنبثق من جامعة المنصورة العريقة، والذى ينتظرها مستقبل واعد، كما قدم الشكر لكافة مؤسسات الدولة ولوزير التعليم العالى، على ما قدموه من جهد لدعم جامعة المنصورة الأهلية.
وأشار إلى تطلعات المجلس نحو تعظيم الاستفادة من هذا الصرح التعليمى الكبير والتعاون المثمر والبناء بين الجامعتين، وتقديم كافة أشكال الدعم لتطوير خطط الجامعة واهدافها الاستراتيجية سعيًا نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها، والاعتماد المحلى والدولى وتعميق انجازاتها على المستويين الأكاديمي والبحثي.
كما ناقش المجلس اتخاذ الإجراءات اللازمة للموافقة على انشاء عدد من الكليات والبرامج الجديدة فى العام الدراسى القادم بهدف الاستجابة لاحتياجات سوق العمل، وأن تكون البرامج الدراسية لجامعة المنصورة الأهلية تم إعدادها وفقًا للمعايير الدولية لإعداد الخريجين المتميزين.
واستعرض الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة وجامعة المنصورة الأهلية خلال تقرير عرضه على مجلس الأمناء ما تم إنجازه بجامعة المنصورة الأهلية خلال الفترة الماضية والاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد 2024-2025 مؤكدًا على جاهزية كافة منشآت الجامعة لاستقبال الطلاب وبداية العام الدراسي الجديد.
وعرض خلال التقرير تطور عدد الكليات والبرامج منذ نشأتها وحتى الآن، تطور أعداد الطلاب بمختلف الكليات، متابعة الأعمال التي تمت بالجامعة والموقف التنفيذي على مستوى الشبكات والمرافق وتجهيزات المباني الرئيسية، تجهيزات المدرجات والمعامل والقاعات الدراسية، الموقف التنفيذي للمدن الجامعية وتجهيزها على أعلى مستوى، تطور أعداد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري، أبرز برتوكولات التعاون مع الجامعات والمؤسسات والهيئات.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية:
• الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية السابق ونائب رئيس مجلس الأمناء.
• الدكتور محمد سويلم البسيوني أستاذ متفرغ بكلية التربية ونائب رئيس الجامعة الأسبق.
• والدكتورة ماجدة نصر أستاذ متفرغ بكلية الصيدلة ونائب رئيس الجامعة الأسبق.
• الدكتور أشرف سويلم أستاذ متفرغ بكلية الطب ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق.
• واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب.
• والدكتور عمرو سرحان أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة المنصورة الأسبق.
• والدكتور محمد غنيم أستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة المنصورة وعميدها الأسبق.
• والدكتور حمدي الميقاتي أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة المنصورة وعميدها الأسبق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل استقطاب الطلاب استقبال الطلاب الجامعات الدولية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة إنشاء الجامعات رئيس مجلس الامناء رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة الأهلیة مجلس الأمناء ونائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الإنجازات تتوالى والأرقام تتحطم .. د. الحوراني يضع ” عمان الأهلية ” في صدارة الجامعات
صراحة نيوز- بقلم / أحمد حسن
وسم جامعة عمان الاهلية “الأولى على الجامعات الأردنية الخاصة ” ليس تأسيساً فقط بل تصنيفاً دولياً للأداء والتميّز، أصبح من المُسلّمات ، كما أصبح يتكررأيضا ترتيب الجامعة الثالثة بين الجامعات الأردنية وضمن قائمة أفضل ألف جامعة في العالم ، حيث يتجدّد وبقوة ترتيبها كل سنة عن سابقتها في ظل ماكينة حصد الإنجازات وصدارة التصنيفات .
فقد حققت عمان الأهلية تقدماً لافتاً حيث صُنّفت ضمن أفضل 761 جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف كيو أس العالمي 2026 وجاءت بالمرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الخاصة وبالمرتبة الثالثة على الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
و مؤخرا حققت الجامعة إنجازاً عالمياً جديدا، لتحتل موقعها ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025 ، كإنجازٍ أكاديمي على مستوى العالم من أصل 2318 جامعة مشاركة في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات للعام الحالي.
ذلك بالإضافة إلى تحقيقها المرتبة 16 في تصنيف الجامعات العربية الصادرعن اتحاد الجامعات العربية 2024 .
اللافت في ماهية ونوعية الإنجازات المشار إليها أنها تأتي في سياق معايير عالمية بالغة الدقة والاشتراطات المعمول بها في آليات التصنيف لهذين التصنيفين الهامين” كيو أس والتايمز ” والمعتدّ بهما عالمياً إلى جانب تصنيف شنغهاي ، حيث تُصنّف أي جامعة ضمن الفئة المذكورة “ليس وفق ما يحاول البعض المغرض تسويقه ” بل وفق اشتراطات تُقيّم وبنسب معينة لكل من السمعة الأكاديمية وسمعة الجامعة بين أصحاب العمل وأداء الخريجين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والاستشهادات البحثية لكلّ عضو هيئة تدريس ونسبة الطلاب الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين الى جانب مدى الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ومؤشرات التعليم، والصحة، والمساواة، والبيئة، والحوكمة، والشراكات…الخ.
حصيلة مُنجز حصد المراتب المتفوقة في التصنيفات الدولية لا يمكن المرور به كعنوان لتميز “عمان الاهلية” فحسب، بل يحمل مؤشرا لصلابة وتمكّن رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني بتوجيهاته ومتابعاته ، الى جانب جهود رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان وجهود فريق الاساتذة ، وما تملكه الجامعة من خبرات احترافية في مجال صناعة الأكاديميا الأردنية بكل تفاصيلها على وجه الخصوص.
الأهم والجدير بالذكر ان حصيلة التصنيفات المتقدمة التي احتلتها “عمان الأهلية” من تصنيفات عالمية وإقليمية هي ليست منجزاً أكاديمياً أردنياً فحسب، بل هي مخزن رئيس لعنوان الاستثمار الجامعي في الاردن، وما يعكسه من سمعة التعليم العالي الأردني في الخارح عربياً وعالمياً، ومدى مساهمة ذلك التأثير على نسب نمو الاقتصاد الأردني بطبيعة الحال.
“عمان الأهلية” ليست صرحا أردنيا علمياً أكاديمياً فحسب، بل هي الجامعة التي فرضت اسمها في فضاء الصروح العلمية الأكاديمية العالمية رديفا لإسم الوطن الأردني، لا سيما وان نهج الدكتور الحوراني في دعم خطط إدارة الجامعة في البحث العلمي والتجهيزات الحديثة وفي خدمة المجتمع المحلي من منطلق اعتبار الجامعة مؤسسة وطنية أردنية قبل ان تكون مشروعا استثماريا، وهو ما يتأكد للمراقب العام إزاء دورها في الاصطفاف بخندق إدارة الشأن الوطني.
“عمان الأهلية” التصق اسمها بربان سفينتها الدكتور ماهر الحوراني والذي حمل الراية بعد وفاة والده ” رحمه الله ” الذي أسسها كأول جامعة خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1990.
حيث عمل الحوراني (الابن )على تطوير المسارات بكل جرأة ومراكمة الانجازات لهذا الصرح الأكاديمي فإلى جانب الاعتمادات والتصنيفات تم اضافة عشرات التخصصات المطلوبة في أسواق العمل المحلية والعربية والاقليمية ومنها خصوصا التخصصات التكنولوجية والتقنية والاقتصادية والطبية .
إن عهده مليء بالإنجازات والنجاحات التي بالتأكيد شكره عليها جلالة الملك عبر منحه وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديراً لما يقدّمه الحوراني عبرجامعة ختمت كل المعاييرلتتميز كأيقونة بكل ما فيها محلياً وعربياً ودولياَ .