ألمانيا تدعو لإجراءات ملموسة للتهدئة في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شددت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، على "الحاجة الملحة" إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في الشرق الأوسط من أجل منع التصعيد.
وكتبت الوزارة، على منصة إكس "مجددا، تحبس المنطقة برمتها أنفاسها. نحتاج، في شكل ملح، إلى إجراءات ملموسة في الشرق الأوسط لاحتواء الوضع وتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
واوضحت أن الوزيرة أنالينا بيربوك كانت على تواصل مع بعض نظرائها في المنطقة وناقشت معهم المراحل الضرورية المقبلة.
في الوقت نفسه، أعربت الحكومة الفدرالية الألمانية عن "قلقها الكبير" حيال تدهور الوضع، مع تأكيدها أن الحرب "ليست أمرا حتميا"، بحسب بيان للمتحدث باسم الحكومة شتيفان هيبسترايت.
وأضاف المتحدث أن "حلا دبلوماسيا للنزاع ينبغي أن يكون ممكنا".
وشددت المستشارية الألمانية على "وجوب ألا يتحول هذا الوضع إلى تدهور إقليمي"، معتبرة أن سيناريو مماثلا "سيخلف تداعيات رهيبة ودائمة على سكان المنطقة برمتها، والتدمير الناتج من مواجهة مماثلة سيكون كارثيا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا منطقة الشرق الأوسط التصعيد التوتر
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.