أستاذ الصحافة بـ«نوعية طنطا» يشيد بحملات «الوطن»: نموذج يحتذى به
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور وليد العشري، أستاذ الصحافة المساعد بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، والمتحدث الإعلامي باسم الجامعة، أن الحملات التوعوية التي تدشنها «الوطن» تعد نموذجا يحتذى به في عودة الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية لدى الشباب المصري خاصة والمصريين عامة، مؤكدا أن المجتمع المصري في أشد الحاجة إليها في الوقت الراهن بسبب ما يشهده العالم من أحداث.
وأشار أستاذ الصحافة المساعد إلى أن الأحداث التي تشهدها بلدان العالم بصفة عامة، والعالم العربي بصفة خاصة، تحتاج إلى شباب واع لما يحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف شق الصف والوحدة الوطنية، والوعي الوطني والمجتمعي والديني يساعد في الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.
وكشف أن الـ14 عاما الأخيرة شهدت مصر موجات من الأفكار الهدامة والتي أثرت على القيم المجتمعية والأسرية، وتلك الموجات للأسف كانت داخلية وخارجية والتي سعت كثيرا إلى استغلال التغييرات السياسية خلال تلك الفترة بهدف زرع الشك في نفوس الشباب.
حملات تعزيز قيم الهوية الوطنية والدينية والاجتماعيةوأطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.
وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوعية الاجتماعية حملات الوطن القيم الأسرية القيم المجتمعية
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تشارك في مشروع "هورايزون" لتعزيز الاقتصاد الدائري
أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا عن مشاركة جامعة طنطا في مشروع "هورايزون" الدولي الرائد، والذي يركز على تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتنفيذ إعادة التعبئة في محولات القوى الكهربية باستخدام السوائل القابلة للتحلل الحيوي أو المعاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري.
أوضح الدكتور محمد حسين أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 1،311،000 يورو للمشروع بتمويل من برنامج Horizon التابع للاتحاد الأوروبي، ويهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة من خلال تبني حلول مستدامة وصديقة للبيئة، حيث يجمع المشروع نخبة من أكثر من 25 جامعة ومؤسسة صناعية مرموقة من جميع أنحاء العالم، مما يعكس التزامًا عالميًا بالبحث والابتكار في مجال الطاقة المستدامة. من بين الشركاء البارزين في المشروع:
أوروبا: جامعة كانتابريا وجامعة كارلوس الثالث بمدريد (إسبانيا)، جامعة سيليزيا (بولندا)، جامعة زيلينا (سلوفاكيا)، وجامعة غرب بوهيميا (التشيك).
الأمريكتان: معهد الطاقة الكهربية بجامعة سان جون والجامعة الوطنية الساحلية (الأرجنتين)، جامعة برناردو أوهيغينز، جامعة سانتياغو، وجامعة فيديريكو سانتا ماريا التقنية (تشيلي)، جامعة فالي (كولومبيا)، وجامعة واترلو (كندا)، وجامعتي نيويورك وميتشيغن الغربية (الولايات المتحدة).
آسيا: جامعة بوترا (ماليزيا).
المملكة المتحدة: جامعة مانشستر.
وتشارك جامعة طنطا بفاعلية من خلال فريق بحثي متميز يضم الدكتور صالح شلبي، أستاذ الفيزياء الهندسية، والدكتورة دعاء مختار، الأستاذ بقسم هندسة القوى الكهربائية.
وسينضم اثنان من طلاب الدكتوراه من جامعة طنطا في تخصص المشروع، حيث سيسافر كل منهم إلى جامعة كانتابريا لمدة ثلاثة أشهر لإجراء التجارب البحثية اللازمة خلال عامي 2026 و2027. وسيشرف الأساتذة المشرفون على هؤلاء الطلاب لمدة شهر لكل أستاذ، وذلك في إطار مخطط المشروع، علمًا بأن عام 2025 هو عام تحضيري.
وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شهد يوم ٢١ مايو الماضي إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا" لعام 2025، بحضور السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نُظِّمَ هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
جدير بالذكر أن جامعة طنطا تتولى مهام بحثية حيوية ضمن المشروع، والتي تنقسم إلى مسارين رئيسيين يشملان مسار تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للزيوت البديلة لتطوير نماذج حرارية لمحولات الطاقة، ومسار التحليلات الحرارية لزيوت الإستر لتطوير نماذج حرارية شاملة يمكنها التنبؤ بتوزيع درجات الحرارة داخل المحولات.