فعالية احتفالية لوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي احتفاءً بالذكرى العاشرة لثورة 21 من سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمانيون|
احتفت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ،اليوم الأحد، بصنعاء بالعيد الوطني العاشر لثورة 21 سبتمبر.
وفي الاحتفال، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، أن ثورة الـ 21 سبتمبر جاءت كحد فاصل بين ضيق العمالة والخضوع و الارتهان للخارج إلى فضاء الحرية والاستقلالية وامتلاك القرار وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار إلى دور ثورة الـ 21 من سبتمبر ضد الطغاة والفساد والمفسدين التي غير بها الشعب اليمني مجرى تاريخه ، لافتا إلى حالة الارتهان والتبعية التي عاشها اليمن قبل الثورة نظرا للعمالة الذي كانت تعيشه البلاد وتدار في كل الأمور من السفراء.
وتطرق وزير التربية والتعليم والبحث العلمي إلى معاناة حركات التحرر في العالم جراء هيمنة قوى الاستكبار العالمي على مختلف الأنظمة الاقتصادية المالية والتجارية والاتصال والتواصل والرقابة المعلوماتية والاستخباراتية على كافة بياناتها.
وربط في لمحة تاريخية تحديات وإرهاصات اليوم مع معاناة الرسول صلوات الله وسلامه عليه بدءا من حصار شعب أبي طالب وما تلا ذلك من مؤامرات وحشد قوى الظلم والطغيان وتكالبها على هذه القلة التي ناصرت رسول الله الذي جاء بالحق ليغير مجرى التاريخ وكنتيجة حتمية لصبرهم وصمودهم وثباتهم على الحق انتصروا على قوى استكبار و ظلم وطغيان ذلك العصر لتسود بذلك قيم العدل والعزة والكرامة ومكارم الأخلاق.
وثمن ثبات وصمود كافة التربويين والاداريين في المدارس والجامعات والمعاهد رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي أفرزها استمرار العدوان والحصار الصهيوني الأمريكي على اليمن ، مؤكدا أهمية تضافر جهود الجميع والعمل على تصحيح الأوضاع وتحسينها.
تخللت الاحتفالية، التي حضرها قيادات الوزارة ومنتسبيها ورؤساء الجامعات، أوبريت لفرقة الـ21 من سبتمبر عبرت عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادًا للعام الأكاديمي 2025–2026
ضمن جهودها المتواصلة لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في الفترة 13 يوليو حتى 14 أغسطس 2025، وذلك دعمًا لاستعدادات المدارس واستقرار العملية التعليمية في العام الأكاديمي الجديد 2025–2026.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي وضعت حزمة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية لضمان توزيع سلس للطلبة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسّرة لأولياء الأمور بعيدًا عن الزحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
ويأتي تشغيل المركزين بهدف استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية دون انقطاع، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، لا سيّما خلال أوّل أسبوعين من العام الأكاديمي، بما يضمن المشاركة الفاعلة للطلبة منذ اليوم الدراسي الأول، وتقليص مدة إنجاز المعاملات عبر فرق عمل متخصصة وفق منظومة إدارية واضحة.
وقد اعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، بحيث تكون مدرسة "الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين" مقرًا للرجال، في حين تكون مدرسة "أحمد منصور الابتدائية للبنين" مقرًا للنساء. وقد جُهّز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة، ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
هذا ويعمل المركزان يوميًا من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإتمام الإجراءات المطلوبة بكل يُسر، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل انطلاق العام الدراسي. وتتولى فرق عمل مختصة مهام استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيًا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بما يشمل أيضًا الطلبة غير الناطقين بالعربية، الذين تُجرى لهم اختبارات قبول وفق الضوابط المعتمدة.
شهد المركزان إقبالًا كبيرًا منذ افتتاحهما حتى نهاية يوليو، إذ بلغ عدد المراجعين في مركز الأحنف بن قيس 1660 مراجِعًا، مقابل 888 مراجِعًا في مركز أحمد منصور، ما يعكس حجم التفاعل مع المبادرة وثقة أولياء الأمور في الخدمات المقدّمة.
وفي سياق تعزيز التواصل وتنظيم المواعيد، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقًا، لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق المطلوبة. كما تستعد لإطلاق استبيان إلكتروني لقياس مستوى رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية شاملة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، لزيادة الوعي المجتمعي بالمراكز الصيفية وأهميتها.
يُذكر أن فرق العمل داخل المراكز تعمل ضمن هيكل تنظيمي يضم القادة، ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظّمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرّية في التعامل مع بيانات الطلبة.